تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إستمرار المجازر الصهيونية في القطاع
استشهاد نحو 60 فلسطينياً في غزة..وخروقات العدو متواصلة جنوب لبنان
هذه المجازر المستمرة، تأتي وسط حديث في الكيان عن “قرب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس”. وذلك بالتزامن مع تصريحات صادرة عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تقلل من “حالة التفاؤل” وتشكك في “صحة التقارير التي تفيد بتقدم المباحثات بشأن غزة”. في وقت قالت الخارجية القطرية إن “الاتصالات مستمرة بخصوص المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، ومن المبكر الحديث عن أي تطورات.
أما بالنسبة للمقاومة، فقد أفادت تقارير صحافية بأن “حركة حماس” سلّمت مصر قائمة بأسماء الأسرى والمحتجزين الصهاينة المرضى وكبار السن الذين ستفرج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى أسماء عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين ترغب المقاومة بإطلاق سراحهم ضمن الصفقة؛ في حين نقلت “فرانس برس” عن مصادر مقربة من “حماس” أن وفداً قيادياً في الحركة برئاسة خليل الحية، أطلع وزير المخابرات في مصر خلال لقاء عقد الأحد الماضي، في القاهرة، على “جهود حماس في إعداد قائمة بأسماء الأسرى الصهاينة المحتجزين في قطاع غزة”.
وقال مصدر في الحركة لوكالة “فرانس برس إنه “لا جديد، ولم يحدث اختراق في ما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار أو صفقة الأسرى” خلال لقاء وفد حماس مع المسؤول المصري؛ علماً بأن الوفد القيادي المفاوض في “حماس” كان قد وصل إلى مصر، في زيارة استمرت أربع ساعات قبل مغادرته إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت حماس في بيان إنه تمّ خلال اللقاء “بحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولجنة الإسناد المجتمعي” لإدارة القطاع، مضيفاً أن “وفد حماس أكد حرصه على إنجاح هذه الجهود، وإنهاء العدوان على شعبنا”.
وفي السياق، قدّر مسؤول لدى الاحتلال، أنه “في غضون أسبوع إلى أسبوعين، سيكون من الممكن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس”، حسب زعمه، معتبراً أن “الظروف أصبحت جاهزة”، بحسب تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
فيما قال مصدر مقرب من حركة حماس لـ “فرانس برس” إن صفقة التبادل “ستصبح جاهزة للتنفيذ في حال موافقة كيان الاحتلال الصهيوني على المقترح المصري”.
تطورات العدوان
وبعد يوم دام استشهد فيه نحو 60 فلسطينياً في غارات للاحتلال على مناطق عدة، خاصة شمالي القطاع، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي عن ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء الإبادة في 7 تشرين الأول/اكتوبر إلى 44 ألفاً و758 شهيداً، ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما بلغ عدد الجرحى 106 آلاف و134 جريحاً.
وأشار المكتب في تحديث لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية، إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 9905 مجازر، منها و7160 ضد العائلات، وأبادت و1410 عائلات بالكامل، حيث استشهد جميع أفرادها، ليصل إجمالي ضحايا هذه العائلات إلى 5444 شهيدا.
في التفاصيل، أفادت مصادر طبية باستشهاد 13 فلسطينياً في قصف صهيوني على وسط القطاع.
كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة باستشهاد 25 فلسطينيا وسقوط العشرات بين جرحى ومفقودين في قصف الاحتلال بناية سكنية في بيت حانون. هذا واستشهد صياد فلسطيني بنيران قوات جيش الاحتلال البحرية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع. في وقت استشهد فيه 7 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف المقاتلات الحربية الصهيونية منزلاً في المخيم.
وأفاد الدفاع المدني باستشهاد 25 مواطناً إثر تدمير طائرات الاحتلال منزلًا فوق رؤوس ساكنيه في عزبة عبد ربه شمالاً.
كذلك، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة تجاه منازل المواطنين في منطقة مشروع عامر شمال غربي مدينة غزة. واعتقلت قوات الاحتلال البحرية 6 صيادين من بحر دير البلح وسط القطاع.
إضافة إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني شهيدين جراء قصف مسيّرة صهيونية حي الزهور شمال مدينة رفح جنوبي قطاع. واستهدف قصف مدفعي صهيوني، تزامنًا مع إطلاق نار كثيف، منطقتي التوام والصفطاوي شمال غربي مدينة غزة.
ونسفت قوات جيش الاحتلال منزلاً في مدينة رفح، كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية غرب مخيم جباليا شمالاً.
ووصل إلى مستشفى شهداء الأقصى، فجر الثلاثاء، جرحى معظمهم أطفال، إثر غارة جوية صهيونية استهدفت منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع.
إلى ذلك، أصيبت طفلة 6 أشهر في قصف الاحتلال خيمة نازحين جنوب القطاع.
ولليوم الـ 67 تواليا، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع صهيوني وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 49 تعطيل عمل الدفاع المدني قسرا في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
الجيش واليونيفيل معاً على مفرق عيناثا – بنت جبيل
للمرة الاولى بعد وقف اطلاق النار شوهدت آليات لقوات الطوارئ موجودة مع جنود من الجيش اللبناني على مفرق عيناثا بنت جبيل جهة المسلخ.
وفي الخروقات، سُمِع دوي انفجار تبين أنه ناتج عن قيام الجيش الصهيوني بعملية تفجير واسعة في الخيام، وهو مستمر بعملية نسف المنازل والمباني. وأشارت المعلومات الى أن” رتلا من دبابات ميركافا الصهيونية انسحب من وطى الخيام باتجاه منطقة سردا والعمرا المحاذية لبساتين الوزاني”.
كما أطلق الجيش الصهيوني نيران رشاشاته على محيط بلدة شقرا وقلعة دوبية والاودية المجاورة لبلدي قبريخا ومجدل سلم، في الوقت الذي سجل سقوط عدد من القذائف المدفعية الصهيونية على أطراف شيحين والجبين.
وفي السياق سقط صاروخ من الطيران الحربي الصهيوني من دون أن ينفجر، أدى الى اختراق منزل مؤلف من ثلاث طبقات في بلدة القليعات في سهل عكار.