في إطار الذكاء الاصطناعي الإيراني

التأكيد على أهمية التبرُّع بالخلايا الجذعية لإنقاذ حياة المرضى

/ تم التأكيد على أهمية التبرع بالخلايا الجذعية لإنقاذ حياة المرضى، وسهولة أخذ العينات من المتطوعين باستخدام بضع قطرات من الدم، والتبرع بالخلايا الجذعية دون أي آثار جانبية للمريض في حال توافقه الجيني، في إطار الذكاء الاصطناعي المحلي الإيراني، خلال حملة التبرع بالخلايا الجذعية.
تُعقد حملة التبرع بالخلايا الجذعية بهدف توعية المجتمع وزيادة الثقافة حول HLA وتبرع الأفراد الأصحاء بالخلايا الجذعية للمرضى الذين لا علاج لهم مثل مرضى السرطان والثلاسيميا والذين يعانون من نقص المناعة، وذلك بجهود الجمعية العلمية للطلاب ومركز الخدمات الشاملة للوراثة في مستشفى طالقاني بالتعاون مع جهاد الجامعة، في قاعة ابن سينا بجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية.في هذه الندوة، تم التأكيد على أهمية التبرع بالخلايا الجذعية لإنقاذ حياة المرضى، وسهولة أخذ العينات من المتطوعين باستخدام بضع قطرات من الدم، والتبرع بالخلايا الجذعية دون آثار جانبية للمريض في حال توافقه الجيني، في إطار الذكاء الاصطناعي المحلي الإيراني.ووفقاً لمصممي هذه الحملة، ولتجنب تهديدات الإرهاب البيولوجي، يتم تسجيل المعلومات الجينية للمتطوعين في إطار نظام الذكاء الاصطناعي الإيراني، مما يجعل عملية المطابقة والتعرف أسرع وأكثر دقة ويقلل من اعتماد البلاد على الخارج.وبحسب هذا التقرير، حضر أكثر من 300 طالب من مختلف التخصصات الطبية في هذه الندوة، ومن المقرر أن يكونوا عوناً للمرضى المحتاجين للخلايا الجذعية.
تحدث في هذه الندوة كل من الدكتور أرزو صياد، رئيس مركز الخدمات الشاملة للوراثة في مستشفى طالقاني، والدكتور سعيد آبرون (المدير الفني لبنك رويا لدم الحبل السري)، والسيدة نرجس رضائي (مسؤولة مجموعة العمل لبرنامج زراعة الأعضاء بوزارة الصحة)، والدكتورة فاطمة محمد علي (معاونة رئيس منظمة نقل الدم).لم يتم إعطاء موضوع HLA الاهتمام الكافي في السنوات الأخيرة، وتهدف هذه الحملة إلى خلق تيار جديد لإثراء بنك دم HLA وزيادة الثقافة حول هذا الموضوع بين فئات المجتمع.تتميز الخلايا المناعية بأنها تستطيع التعرف على HLA الفريد لكل إنسان، وفي حال وجود تشابه مع HLA شخص آخر، يمكن التبرع للشخص المتلقي.من الجدير بالذكر أن إيران ليست في وضع مناسب مقارنة بالدول ذات السكان المشابهين (مثل ألمانيا)، وإثراء بنك دم HLA الإيراني هو أحد أهم أهداف تنظيم هذه الندوة.
البحث
الأرشيف التاريخي