تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وتخوض اشتباكات ضارية مع العدو في نابلس
المقاومة الفلسطينية تستهدف قوة صهيونية من 50 جندياً في غزة
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد توثق الكمين الثالث من عملية «الانتصار لدماء السنوار»، والذي نُفّذ في محيط شارع الجامعة في حي الجنينة شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.وأظهرت المقاطع المصوّرة استهداف المجاهدين جرافتين عسكريتين صهيونيتين من نوع «D9» بقذيفتي «الياسين 105»، واستهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتين من النوع نفسه.كذلك استهدفت القسام دبابة «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105»، وفق ما وثّقت المشاهد. وتضمّنت المشاهد أيضاً استهداف مبنى يتحصّن به عدد من جنود «جيش» الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد.
ولفتت كتائب القسام إلى أنّ الكمين جرى تنفيذه على الرغم من شدّة القصف الصهيوني المدفعي والجوي.وضمن معركة «طوفان الأقصى»، تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملياتها في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
المقاومة توقع قوة مشاة صهيونية في كمين بنابلس
بالتزامن، أعلنت سرايا القدس- كتيبة نابلس، فجر الجمعة، إيقاع مقاتليها، مع إخوانهم، قوة مشاة صهيونية في كمين مركب في محيط محور الحشاشين في مخيم بلاطة.
وتحدثت عن التفاصيل، في بيانٍ، قائلةً إنّه «بعد وصول القوة الصهيونية إلى مقتلة الكمين تمكنا من تفجير عبوة ناسفة وإمطار القوة بزخات من الرصاص، محققين إصابات مؤكدة».
إضافةً إلى ذلك، أعلنت سرايا القدس- كتيبة نابلس أنّ مقاتليها يتصدون مع إخوانهم لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في المدينة نابلس ومخيم بلاطة.
وأكدت، في بيانٍ منفصل، أنّ المقاتلين يستهدفون قوات «جيش» الاحتلال الصهيوني بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة، مشيرةً إلى أنّ ذلك يأتي «وفق متطلبات وظروف الميدان».وفي بيانٍ آخر، شدّدت سرايا القدس - كتيبة نابلس على أنّ مقاتليها يخوضون، مع إخوانهم، معارك ضارية ضد قوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال في مخيم بلاطة.
وضع كارثي داخل مستشفى كمال عدوان بغزة
من جانب آخر، وصف مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، الجمعة، الوضع داخل المستشفى وحوله بأنه كارثي بسبب العدوان الصهيوني المستمر.
وأشار إلى أنه هناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم 4 شهداء من الكوادر الطبية في المستشفى، ولم يتبق أي جراحين.
وذكر أنّ الفريق الطبي الوحيد الذي كان يقوم بالعمليات هو الوفد الطبي الإندونيسي، وقد كان أول من تم إجباره على المغادرة إلى نقطة التفتيش. كما حذّر من أنّ الإمدادات الطبية على وشك النفاد، وقال إنّ هناك المئات من الضحايا.
حماس: ثبات شعبنا سيفشل مخطط الضم والتهجير
من جانبها، أشارت حركة حماس إلى أن «ما أعلنه وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش عن مصادرة نحو 24 ألف دونم جديد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لمصلحة الضم والتوسع الاستيطاني يؤكد مضيّه في تنفيذ خطة حكومته الفاشية لبسط السيطرة على كامل الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية، ويؤكد بشكلٍ قاطع نيات الاحتلال الاستعمارية، وإنكاره حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية».
وأكدت حماس، في بيان، أن «هذه القرارات الخطيرة والسياسة الاستيطانية المتصاعدة، التي يرافقها تزايد جرائم واعتداءات المستوطنين على قرى ومدن الضفة، ستقابل بمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة للخلاص من المحتل وتطهير الأرض والمقدسات»، وقالت: «ثبات شعبنا سيفشل مخطط الضم والتهجير، مهما كلف ذلك من تضحيات».