الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • مقالات و المقابلات
  • دولیات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة وخمسون - ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة وخمسون - ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

واشتباكات ضارية في مخيم بلاطة بالأسلحة الرشاشة

قوات الاحتلال تقتحم نابلس.. والمقاومة تتصدى لها بالعبوات الناسفة

في مشهد متجدد يعكس عدوانية الاحتلال الصهيوني، دهمت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، رفقة آليات وجرافات عسكرية ضخمة، تمهيداً لاقتحام “قبر يوسف” من قبل المستوطنين.
وقال شهود عيان أن قرابة الـ 17 آلية عسكرية برفقة جرافات ضخمة خرجت من معسكر “حوارة” التابع لقوات الاحتلال جنوبي مدينة نابلس باتجاه حاجزي “عورتا” و”بيت فوريك” العسكريين.
سرايا القدس-كتيبة نابلس من جهتها أعلنت أن “مقاتليها مع إخوانهم يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية في مدينة نابلس ومحيط قبر يوسف ويستهدفون قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان.
ونشر مستوطنون عبر منصاتهم في 26 تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي ، لاقتحام مقام “قبر يوسف” يوم 1 ديسمبر/ كانون أول الجاري؛ ليلة الأحد - الإثنين، ونشرت مواقع صهيونية مشاهد لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف فجر الإثنين.
وذكرت مصادر أن” التيار الكهربائي انقطع على أجزاء من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، تزامناً مع اقتحام قوة مشاة تابعة لقوات الاحتلال لشارع عمان، بمحاذاة منطقة «قبر يوسف».
اشتباكات في مخيم بلاطة
من جانبها، صرحت «كتائب شهداء الأقصى- نابلس»، بأنها «تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة».
وأشار سكان محليون إلى أن جرافات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال أغلقت شارع عمان، المحاذي لقبر يوسف، شرقي نابلس، بالسواتر الترابية، تزامناً مع نشر قناصة على عدة مباني مُطلة على المقام، تمهيداً لاقتحام المستوطنين.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية، خلال الاقتحام المستمر للمنطقة الشرقية وقبر يوسف في مدينة نابلس.
كما نفذت المقاومة الفلسطينية 12 عملية فدائية متنوعة في الضفة الغربية المحتلة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق تقرير لـ»المركز الفلسطيني للاعلام»، فقد نفذت المقاومة الفلسطينية 12 عملاً مقاوماً، تنوعت ما بين «إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وإلقاء عبوات ناسفة، ومواجهات وإلقاء حجارة».وجاء في التفاصيل، أنّ «اشتباكات مسلّحة اندلعت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني، حيث تمّ خلالها إعطاب آلية عسكرية، خلال اقتحام عناصر للاحتلال بلدة صير جنوب شرق جنين».
ومن جهته، أفاد «الهلال الأحمر» الفلسطيني بأنّ قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الموقع الذي استهدفته غارة مسيّرة قرب بلده صير.
مواجهات بالحجارة
كما «اندلعت مواجهات وإلقاء حجارة، في بلدتي أم صفا والمغير في رام الله، وبلدات عصيرة القبلية ويتما وبيت فوريك وبيتا بنابلس، وبلدة عنبتا بطولكرم، وبلدة كفل حارس بسلفيت، ومخيم عين السلطان بأريحا، ومخيم الفوار بالخليل».
وأشار التقرير إلى أنه «خلال هذه المواجهات استشهد 4 مقاومين»، في إثر اشتباكها مع قوات الاحتلال الصهيوني في قرية صير جنوب شرق جنين، لافتاً إلى أنّ «قوات الاحتلال احتجزت جثامين الشهداء الأربعة».
خروقات الاحتلال مستمرة في لبنان
هذا ويواصل الاحتلال الصهيوني خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان عبر استهداف القرى الحدودية الجنوبية، وأيضاً في البقاع.
وفي أحدث خروقاته، أغار الاحتلال من مُسيّرة على جرافة كانت تقوم بأعمال قرب أحد مراكز الجيش في بلدة حوش السيد علي، شمال قضاء الهرمل، ما أدّى إلى إصابة جندي في الجيش اللبناني بجروح.
وأعلن الجيش اللبناني على منصة «إكس» أنّ «مسيّرة للعدو الصهيوني استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة».
وفي الجنوب، أطلق الاحتلال رشقات رشاشة في اتجاه المنازل في بلدة الناقورة، وذلك بالتزامن مع تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاء صور.
كما أطلق الاحتلال 4 قذائف مدفعية معادية على الخيام منذ بعض الوقت، حيث أصابت قذيفة إحدى الشاليهات بين سهل مرجعيون والخيام، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
البحث
الأرشيف التاريخي