الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وخمسون - ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وخمسون - ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

رغم التزامها بمعاهدة أوتاوا

فنلندا تتجه لاستخدام الألغام المضادة للأفراد

في تطور لافت يعكس تصاعد التوترات الأمنية في شمال أوروبا، كشفت فنلندا عن توجه مثير للجدل قد يضعها في موقف صعب مع التزاماتها الدولية. ونقلاً عن وكالة "دي برسه"، تدرس وزارة الدفاع الفنلندية تزويد جيشها بألغام مضادة للأفراد.
وأعلنت وزارة الدفاع الفنلندية مؤخراً أن جيشها يدرس منذ الصيف ما إذا كانت هذه الأسلحة المحظورة دولياً قد أصبحت ضرورية مرة أخرى. وأوضحت الوزارة أن هذه المراجعة جاءت بسبب الحرب في أوكرانيا والوضع الأمني المتدهور.
وقبل أيام، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها ستزود أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد.
وخلافاً للولايات المتحدة وروسيا، تُعد أوكرانيا من الدول الموقعة على معاهدة أوتاوا التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد. كما أن فنلندا واحدة من 164 دولة ملتزمة بهذه المعاهدة.
وانضمت فنلندا، التي تشترك بحدود مع روسيا بطول 1340 كيلومتراً، إلى حلف الناتو في أبريل 2023. وقد طلبت هذه الدولة، التي كانت تُعرف لفترة طويلة بحيادها، الانضمام إلى الحلف العسكري بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأشار بيتري أوربو، رئيس وزراء فنلندا، خلال اجتماع مع نظرائه في شمال أوروبا ودول البلطيق في السويد، إلى "النقاش الجدي حول هذه الألغام" في فنلندا. كما صرحت كريستن ميكال، رئيسة وزراء إستونيا، بأن بلادها تريد "اتباع النموذج الفنلندي". وأضافت: "نحن أعضاء في معاهدة أوتاوا، ولذلك نبحث عن خيارات مختلفة وتقنيات جديدة".
وتُعرف معاهدة أوتاوا، باسمها الكامل "معاهدة حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها"، كما تُعرف أيضاً باسم معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد.
وقد أكدت الدول الأعضاء في هذه المعاهدة على حظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتدمير مخزونها، ومنع انتشارها وإنتاجها وبيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى دول أخرى.
البحث
الأرشيف التاريخي