الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وخمسون - ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وخمسون - ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

عراقجي، قبيل توجّهه إلى دمشق حاملاً رسالة إيران لسوريا:

الجماعات الإرهابية تقف إلى جانب أمريكا

أشار وزير الخارجية، عباس عراقجي، إلى تحركات الجماعات الإرهابية في سوريا، قائلاً: ندعم الحكومة والجيش السوري في مواجهة الجماعات الإرهابية.
وصرّح عراقجي، على هامش مراسم إحياء ذكرى يوم القوة البحرية التي أقيمت في جزيرة كيش: سأتوجه اليوم (أمس) إلى دمشق حاملاً رسالة الجمهورية الإسلامية إلى الحكومة السورية، وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بشكل حازم الجيش والحكومة السورية.
وأشار عراقجي إلى أنه لا فرق لدينا بين الكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية الإرهابية، موضحاً: نعتقد أن العدو، بعد فشل الكيان الصهيوني، يحاول تحقيق أهدافه الخبيثة في زعزعة أمن المنطقة من خلال هذه الجماعات الإرهابية.
كما أشار إلى أنه لا فرق لدينا بين الكيان الصهيوني والجماعات التكفيرية الإرهابية، موضحاً: نعتقد أن العدو، بعد فشل الكيان الصهيوني، يحاول تحقيق أهدافه الخبيثة في زعزعة أمن المنطقة من خلال هذه الجماعات الإرهابية.
الجيش السوري سيهزم الإرهابيين
وأكد عراقجي أن الجيش السوري سيهزم مرة أخرى هذه الجماعات الإرهابية كما فعل في الماضي، مضيفاً: الجماعات التكفيرية الإرهابية اليوم تقف إلى جانب أمريكا، ونقول لهم إنهم لن يصلوا إلى أي مكان وسنشهد هزيمتهم، هذه الأحداث أثبتت كيف تتحرك أمريكا وإسرائيل في اتجاه واحد مع الجماعات الإرهابية.
وفي ختام حديثه، شدّد وزير الخارجية قائلاً: الميدان والدبلوماسية يكمّلان بعضهما البعض، الدبلوماسيون يتحرّكون بدعم من القوى الميدانية. وأكّد بالقول: نحن اليوم في حالة استعداد عسكري كامل، وشاهد الجميع كيف أن تهديدات الأعداء بلغت ذروتها، لكن قوة القوات المسلحة أحبطت آمالهم، وتأكدوا أنها ستحبطها في المستقبل.
الدبلوماسية عاجزة من دون الميدان
وأكد عراقجي أن الدبلوماسية بدون الميدان ليس لديها القدرة اللازمة، وقال: كدبلوماسي أعتمد على مقومات القوة في إيران، بما في ذلك القدرة الدفاعية للبلاد، وقال: آمل أن نتمكّن من مواصلة طريق الشهداء. وأضاف: الدبلوماسية طريق أرخص وأفضل للوصول إلى الهدف وإنها تعتمد على القوّة الداخلية، ولا يمكن أن تفوز بدون عنصر القوّة الوطنية.
الشعب الإيراني لن ينسى أصدقاء الأيام الصعبة
كما نقل الدبلوماسي الإيراني "علي موجاني" عن وزير الخارجية "عباس عراقجي" قوله: سنتوجه إلى دمشق لتعويض الدعم السياسي والدبلوماسي الذي قدمته سوريا خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس لنثبت أن الشعب الإيراني لن ينسى أصدقاء الأوقات الصعبة.
وكتب في رسالة على حسابه الرسمي علی منصة "إکس": في المطار، سألوا عراقجي لماذا تريد الذهاب إلى سوريا في هذه الظروف؟ قال عراقجي: سنذهب إلى دمشق للتعويض عن الدعم السياسي والدبلوماسي الذي قدّمته سوريا خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس لنثبت أن الشعب الإيراني لن ينسى اصدقاء الأوقات الصعبة.
وتابع موجاني: قال الدكتور عراقجي ردّاً على سؤال حول رسالة الزیارة إلى سوريا في هذه الظروف الخاصة: لنثبت أن إيران سترفض أي تغيير في الحدود، والتدخل والاحتلال الأجنبي، وانتشار الإرهاب، واستخدام العنف ضد الحكومات الوطنية والعدوان على الشعوب.
وتوجّه عراقجي يوم أمس إلى دمشق للتباحث مع السلطات السورية، ومنها سيذهب الى أنقرة، وبعد التشاور مع السلطات التركية، سيغادر إلى وجهة اخرى.
وصلنا إلى مستوى القوى البحرية العالمية
في السياق، أكد قائد القوة البحرية للجيش الأدميرال شهرام ايراني، خلال مراسم إحياء يوم القوّة البحرية الاستراتيجية للجيش، بأننا قد وصلنا إلى مستوى القوى البحرية العالمية، مضيفاً: "نشطون في تطوير الدبلوماسية، وبفضل توجيهات قائد الثورة سنتخذ خطوات حازمة لنمتلك قوّة بحرية تليق بالشعب الإيراني".
وأقيمت المراسم في مركز المؤتمرات الدولية بالخليج الفارسي، بحضور عباس عراقجي وزير الخارجية، وغلام علي حداد عادل مستشار قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، إضافة إلى مجموعة من المفكرين وممثلين من دول جمهورية أذربيجان، الاتحاد الروسي، باكستان، إندونيسيا، عمان، والملحقين العسكريين لـ24 دولة.
وأشار الأدميرال إيراني إلى تنظيم المناورات المشتركة بين إيران ودول المنطقة، وأكّد أن إيران ناشطة في تطوير الدبلوماسية وستواصل بخطى ثابتة، مسترشدة بتوجيهات قائد الثورة، لبناء قوة بحرية تليق بشعب إيران.
وقال قائد القوات البحرية للجيش: إذا قال رفاقي في أعماق المحيط للشيطان الأكبر: هذه مياه إيران ولا ينبغي لكم التواجد هنا، ثم اضطروا للعودة، فإن ذلك ليس لأنهم يخشوننا، بل لأنهم يخشونكم أنتم وشبابنا. وأضاف: رغم عدم امتلاكنا للعدة والعتاد الكافي، فقد أصبحنا اليوم قوة بحرية بمستوى القوى البحرية العالمية، وعلى الرغم من التهديدات، والعقوبات، والمؤامرات، فإن القوة البحرية للجيش الإيراني تتمتّع بحضور قويّ وحاسم في الممرّات المائية التي تشهد تهديدات أو أحداثاً إرهابية بحرية، سنواصل جهودنا لتعزيز دورنا المحوري في مجال الأمن البحري، لضمان رحيل القوى الأجنبية بشكل دائم من هذه المنطقة الحساسة.
البحث
الأرشيف التاريخي