بجهود باحثي جامعة أميركبير التكنولوجية

إنتاج جيل جديد من ضمادات ترميم الجروح المزمنة

/  نجح الباحثون في جامعة أميركبير التكنولوجية في تصميم وإنتاج جيل جديد من ضمادات ترميم الجروح المزمنة.
وقالت خريجة جامعة أميركبير التكنولوجية: تمكنا من تصميم جيل جديد من الضمادات التي تستخدم في علاج الجروح المزمنة مثل الجروح الناتجة عن السكري وجروح الفراش.
وأضافت محبوبة شفيعي: الضمادة التي صممناها قادرة تماماً على السيطرة على العدوى والالتهاب في منطقة الجرح المزمن، والتي تعتبر العائق الرئيسي أمام شفاء الجرح. وتابع: إن قدرة هذا المنتج على تكوين الأوعية الدموية الجديدة في منطقة الجرح تسمح بدخول الأكسجين والمواد الغذائية إلى مكان الجرح، مما يسرع من عملية الشفاء.
وأشارت شفيعي إلى أن استخدام هذا المنتج في علاج الجروح المزمنة يساعد أيضاً على هجرة خلايا الجلد المحيطة إلى موقع الجرح في مراحل العلاج النهائية، مما يؤدي إلى إغلاق الجرح بشكل أسرع. وأضافت: المواد التي استخدمناها لصنع هذه الضمادات هي مواد طبيعية تماماً، وبأسعار معقولة، مما يؤدي في النهاية إلى تقليل تكاليف العلاج بشكل ملحوظ.
وأوضحت شفيعي أن هدفهم كان تقليل الاستجابة الالتهابية للجسم من خلال استخدام مواد طبيعية، مشيرة إلى أن الأساس الرئيسي للضمادة هو حمض الهيالورونيك، الذي يتم إنتاجه طبيعياً في الجسم ويساهم في زيادة سرعة الشفاء. كما أن هذا المنتج يمتلك القدرة على إطلاق غاز أكسيد النيتريك، الذي يلعب أدواراً مختلفة في مراحل شفاء الجروح.
وأشارت شفيعي إلى أهمية الإطلاق البطيء لغاز أكسيد النيتريك في عملية الشفاء، قائلة: لتحميل مولد غاز أكسيد النيتريك في هذه الضمادات، قمنا أولاً بتحميله داخل مجموعة من الجسيمات الدقيقة القائمة على PLG (البوليمر المستخدم في أنظمة توصيل الأدوية)، وبعد ذلك قمنا بتحميل الجسيمات الدقيقة داخل الجسيمات النانوية لضمان إطلاق الغاز بشكل طويل الأمد ومستمر.
وأضافت: لإزالة التصاق الضمادة بالجرح، استخدمنا أيضاً هيكل هيدروجيلي ذا بنية مسامية قادرة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من الماء وإفرازات الجرح، مما يسهل عملية الشفاء بشكل أسرع.
البحث
الأرشيف التاريخي