الشركات القائمة على المعرفة في معرض «إيران ساخت» الثاني عشر؛

تلبية احتياجات مختبرات تحليل المواد الكيميائية بجهاز تنقية غاز الأسيتيلين إيراني الصنع

/ شركة «بايدار أهورا كيميا» هي واحدة من الشركات القائمة على المعرفة التي ستشارك في معرض «إيران ساخت” بدورته الثانية عشرة.يعتبر غاز الأسيتيلين دائماً من الاحتياجات الأساسية لمختبرات تحليل المواد الكيميائية، وتعتبر الشوائب فيه من الأسباب الرئيسية للمشاكل في التحليل.وتحدث علي كشميري، الرئيس التنفيذي لشركة «بايدار أهورا كيميا»، عن مجال عمل هذه الشركة قائلاً: إن النواة الأساسية لنشاطات هذه الشركة تم تشكيلها حول أبحاث استخدام ثنائي أكسيد الكلور، وقد تمت دراسة أدائها في مجالات مختلفة. كما أن الأنشطة البحثية لتصفية غاز الأسيتيلين قد وصلت أيضاً إلى مرحلة العرض التجاري وتم تقديمها كمنتج من الدرجة الأولى في السوق.وأضاف: في مجال الهندسة العكسية، وبالنظر إلى احتياجات المجتمع العلمي، تم توطين أجهزة «هيدرايد جنراتور» ومقياس الطيف الامتصاصي، وتمت كذلك معالجة العيوب الموجودة في النماذج الأجنبية. ولحل مشكلة الاستيراد في مجال أجهزة التبريد المختبرية المغلقة، تم تصميم وبناء نظام عملي بسعر مناسب وأداء جيد استناداً إلى الخبرة واحتياجات السوق.ووفقاً لكشميري، فإن جهاز تنقية غاز الأسيتيلين هو أحد المنتجات التي ستعرضها هذه الشركة في معرض «إيران ساخت». هذا الجهاز ليس له أي نموذج مشابه محلي أو أجنبي، كما أنه حاصل على براءة اختراع. وأضاف: إن غاز الأسيتيلين النقي كان دائماً ومازال من الاحتياجات الأساسية لمختبرات تحليل المواد الكيميائية. وتابع: يعتبر الغش في نقاء الغازات المتاحة في السوق وملء الأسطوانات بشكل غير احترافي، مثل عدم تغيير الأسيتون داخل الأسطوانة بعد كل شحن، وعدم فحص مستوى الأسيتون القياسي داخل الأسطوانة، من الأسباب الرئيسية للأعطال التي تتعرض لها الأجهزة، مما يضع المختبرات تحت ضغط التكاليف العالية للصيانة.
وتابع هذا الناشط التكنولوجي: يتم إنتاج الأسيتيلين من خلال خلط الماء مع كربيد الكالسيوم. التفاعل الناتج هو تفاعل طارد للحرارة ويجب أن يكون مصحوباً بإضافة ماء إضافي للتبريد. يحدث تفاعل الأسيتيلين مع هيدروكسيد الكالسيوم (الجير المائي) كمنتجات جانبية لهذه العملية. بعد هذه المرحلة، تتم عملية التجفيف والتنقية ويتم تعبئتها كمادة مسامية في محلول الأسيتون داخل أسطوانات الأسيتيلين تحت الضغط. تسبب هذه العملية دخول العديد من الشوائب إلى الغاز، مما يؤدي إلى تآكل وانسداد الأجزاء ويسبب مشاكل في التحليل.
ووفقاً له، فإن الغاز غير النقي هو أيضاً أحد الأسباب الرئيسية لمشاكل التحليل؛ فمثلاً، في تحليل الزرنيخ باستخدام طرق «هيدرايد جنراتور»، حتى بدون الغاز النقي، توجد مشكلة كبيرة على صعيد الدقة، والتي يتم تلافيها باستخدام جهاز تنقية غاز الأسيتيلين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي