تقنيون إيرانيون ينجحون في إنتاج مساعد صوتي يدعم اللغة الفارسية

/ تمكن متخصصون في إحدى الشركات الإيرانية القائمة على المعرفة من صنع مساعد صوتي غير متصل (أوفلاين) يعمل باللغة الفارسية، والذي يقدم إجابات دقيقة في أي وقت ومكان دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت.
وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة إلى الدور الحيوي للشركات القائمة على المعرفة في التقدم العلمي والاقتصادي للبلاد، وقال: يمكن للمساعد الصوتي الذي يعمل باللغة الفارسية أن يقدم إجابات دقيقة في أي وقت ومكان دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت، ومع ميزاته الفريدة يمكن أن يساعد في تحسين التوظيف وتعزيز الظروف الاقتصادية.
وصف علي باك دل نيا دعم الشركات القائمة على المعرفة بأنها أحد المفاتيح الرئيسية لتطوير التكنولوجيا وتقليل الاعتماد على الخارج، وأشار إلى الدور الحيوي لهذه الشركات في إنشاء البنية التحتية اللازمة للأنشطة العلمية والتجارية للطلاب والمهندسين الإيرانيين، وطالب المسؤولين والهيئات الحكومية بضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لتطوير ودعم هذا المجال. وأضاف: يمكن للشركات القائمة على المعرفة من خلال ابتكاراتها وإبداعاتها تحديد احتياجات البلاد وتقديم حلول فعالة. وإن إنشاء بيئة مناسبة لهذه الشركات يمكن أن يؤدي إلى تحسين الظروف الاقتصادية وزيادة التوظيف في البلاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية إلى تقديم أول مساعد صوتي غير متصل يعمل باللغة الفارسية، وأكد على القدرات المحلية في مجال التكنولوجيا، قائلاً: هذا المنتج، بالإضافة إلى دعمه للغة الفارسية، يدعم لغتين عالميتين أخريين، وهما الإنجليزية والعربية، مما يمكنه من تقديم الخدمات للسياح في الفنادق الدولية.
كما أشار إلى التطبيقات الواسعة لأول مساعد صوتي غير متصل ويعمل باللغة الفارسية موضحاً: يمكن استخدام هذا المنتج في مجالات متنوعة بما في ذلك الفنادق، والأجهزة المنزلية، والمعدات الرفاهية لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك في المنازل ومواقف السيارات.
وأشار باك دل نيا إلى أن المساعد الذكي يعمل بالكامل دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت وقادر على تقديم خدمات متنوعة بشكل صوتي. وأضاف: الخبرات الشابة والمتخصصة في فريقنا لديها أيضاً قدرات كبيرة في مجالات البيوت الزجاجية الذكية ومعدات الذكاء الاصطناعي ويمكنها أن تلعب دوراً مهماً في هذه المجالات.
ويعتقد باك دل نيا أنه مع زيادة الدعم للشركات القائمة على المعرفة، يمكن تحقيق إنتاج منتجات ذات قيمة مضافة عالية وإحداث تحولات كبيرة في مختلف قطاعات البلاد.
واعتبر إلزام الصناعات الكبرى بالتعاون مع الشركات القائمة على المعرفة أحد الحلول لدعم هذه الشركات، وأكد على أهمية التواصل الفعال بين الجامعات والصناعة في نقل المعرفة والتكنولوجيا.
البحث
الأرشيف التاريخي