الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وأربعون - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وأربعون - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

عراقجي، مُشيراً إلى إستمرارية وصمود جبهة المقاومة:

إيران ستواصل دعمها الشامل للبنان

شارك وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي توجّه أمس الأول إلى البرتغال برفقة وفد رفيع المستوى، في اجتماع المنتدى العاشر لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس منتدى تحالف الحضارات، دشّن المنتدى أعمال اجتماعه العاشر في مدينة كاسكايس البرتغالية، يوم الإثنين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي تستمر إلى 27 منه، تحت شعار "الاتحاد في السلام.. استعادة الثقة، إعادة تشكيل المستقبل".
في سياق آخر، أكد الوزير عراقجي، في اتصال هاتفي مع الممثل الخاص لوزير الخارجية في منطقة غرب آسيا محمدرضا رؤوف شيباني، دعم إيران الشامل للشعب والحكومة والمقاومة اللبنانية.
وأشار عراقجي إلى استمرارية جبهة المقاومة وخاصة صمود الشعب اللبناني في الأسابيع الأخيرة في مواجهة هجمات جيش کیان الاحتلال، وأشاد ببسالة المجاهدين في جنوب لبنان.
وأكد وزير الخارجية دعم إيران الشامل ووقوفها إلى جانب لبنان حكومة وشعباً. كما شدّد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، واستخدام الإمكانيات السياسية والدولية للوقف الفوري لجرائم الكيان الصهيوني ضد لبنان.
من جانبه، قدّم محمدرضا رؤوف شيباني، في الاتصال الهاتفي، تقريراً عن آخر التطورات المتعلقة بجهود وقف عدوان الکیان الصهيوني على لبنان ووقف إطلاق النار.
يذكر أن شيباني توجه إلى لبنان منذ الأيام الأولى من اعتداء الكيان الصهيوني على لبنان، لاسيما بعد إصابة السفير الإيراني في بيروت، وهو يحاول وقف الهجمات على لبنان من خلال إجراء مشاورات دبلوماسية مع الحكومة اللبنانية وبعض السفراء الأجانب في بيروت.
تحذير من التهاون مع جرائم الاحتلال
وكان قد حذّر عراقجي، في كلمته أمس الأول، خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الاعضاء بـ"مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة"، بشأن الوضع الراهن في فلسطين المحتلة، والتطبيع مع الجرائم والمجازر التي يقترفها الكيان الصهيوني هناك.
وحذر عراقجي كذلك من "المزيد من الإخلال بمصداقية الأمم المتحدة، والناجم عن استمرار التقاعس والخذلان قبال جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الواسعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني"؛ مؤكداً أن المطلوب من المجتمع الدولي هو أن لا يسمح بالتطبيع مع نقض القانون والعدوان الذي يمارسه الكيان "الإسرائيلي".
واعتبر عراقجي جرائم الإبادة الجماعية على مدى 14 شهراً مضت في غزة، أنها تأتي ضمن مخطط الاقصاء الاستعماري الذي كان قد بدأ منذ 80 عاماً في فلسطين، وهو متواصل بشكل متزايد عبر سياسة الفصل العنصري المفروضة على الشعب الفلسطيني المحتل.
ولفت إلى أن وقف الإبادة الجماعية في غزة والحدّ من عدوان الكيان الصهيوني على لبنان، يتطلبان تحالفاً دولياً لمساءلة وملاحقة ومعاقبة قادة هذا الكيان، وأيضاً داعميه عسكرياً ومالياً وسياسياً، وعلى رأسهم أمريكا.
وفي إشارة إلى القرار الصادر عن محكمة الجنايات الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت، اعتبر وزير الخارجية هذا القرار بأنه خطوة ضرورية؛ لكنها جاءت متأخرة في سياق تطبيق العدالة ومعاقبة المجرمين الصهاينة؛ مطالباً المجتمع الدولي بأن يكون جاداً في تنفيذ هذا القرار.
دعم النضال الشرعي للشعب الفلسطيني
كما أشار وزير الخارجية إلى استغلال الكيان الصهيوني وحماته، لما يسمى بـ"معاداة السامية" من أجل وأد كافة الانتقادات الموجهة إلى هذا الكيان؛ مؤكّداً على ضرورة اتخاذ موقف من جانب الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم تقارير منتظمة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة الدوليين حول الوضع الانساني الراهن في فلسطين المحتلة، وأيضاً تجميع وتوثيق الأدلة التي تكشف انتهاك حقوق الانسان ومنها جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية والإبادة الجماعية، ورفعها إلى المحاكم الداخلية والمحافل الدولية المعنية.
واستذكر عراقجي، في كلمته، التعهد القانوني الدولي لجميع الدول في سياق دعم النضال الشرعي للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال و(سياسات) الفصل العنصري واستعادة حقه في تقرير المصير، قائلاً: إن تذرع الكيان الصهيوني بمبدأ "الدفاع المشروع" لتبرير هجماته على الشعب الفلسطيني وقتل النساء والأطفال وهدم البنى التحتية في غزة، ليس مقبولاً نهائياً، والكيان المحتل لا يمتلك هذا الحق على حساب الشعب الذي يرزح تحت الاحتلال.
وختم وزير الخارجية الإيراني كلمته بالتنويه من جديد إلى الواجب المشترك الذي يتحمله المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية بحق الأبرياء في فلسطين ولبنان.
البحث
الأرشيف التاريخي