الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وأربعون - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وأربعون - ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

اللواء باقري، مُؤكّدا أن إيران لن تتسامح مع أي عدوان:

الصهاينة سيتلقّون ردّاً ساحقاً لا يمكن تصوّره

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة "اللواء محمد باقري" أن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة لن تتسامح أبداً مع أي عدوان على أراضيها، وقال: إن الکیان الصهيوني سيدفع ثمناً باهظا لانتهاكه الأراضي المقدسة الإیرانیة، وردّنا على الکیان الصهیوني سيكون مختلفاً وباعثاً على الندم.
وأشار اللواء باقري، في اجتماع مع كبار قادة القوات المسلحة، إلى يأس وعجز الکیان الصهيوني هذه الأيام على جبهتي غزة وجنوب لبنان، وأضاف: رغم كل الجرائم التي ارتكبها الجيش الصهيوني ضد المدنيين في لبنان وقطاع غزة، لم يتمكن هذا الجیش من تحقيق أي من أهدافه المعلنة. وتابع: من هذا المنطلق ارتكب الکیان الصهیوني إبادة جماعية وحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، وشرّد الكثير من الناس من منازلهم بدعم ومساندة عسكرية وسياسية شاملة من أمريكا المجرمة وحلفائها بهدف توسيع رقعة الحرب وزعزعة أمن المنطقة، وفي ظل النوم والصمت المميت لما تسمى منظمات حقوق الإنسان وبالبلطجة وانتهاك كافة القواعد والأنظمة الدولية.
فشل أهداف العدو
وتابع اللواء باقري: إن أهم هدف له من حرب لبنان كان تحقيق حلم بإرساء أمن المناطق المحتلة في الشمال، وعودة سكان هذه المناطق؛ لكن هذا الهدف لم يتحقق ويواجه انعدام الأمن على نطاق واسع في المدن الكبرى مثل حيفا وتل أبيب. وأعلن أن هدف الجيش الصهيوني من العدوان على قطاع غزة هو إطلاق سراح الأسرى؛ لكن الیوم، وبعد 14 شهرًا من عملية "طوفان الأقصى"، لم يتمكنوا حتى من العثور على إشارة تشير إلى مكان احتجاز هؤلاء السجناء. وبعد عدة أشهر من الحرب الشاملة، اضطر رئيس وزراء هذا الکیان إلى الإعلان عن تقدیم مكافأة مقابل إطلاق سراح أسراه.
 الصهاينة تجاوزوا الخطوط الحمراء
وعن العدوان الأخير لهذا الکیان على بلادنا، والذي أدى إلى استشهاد أربعة من عناصر قوات الدفاع الجوي للجيش، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: تجاوز الصهاينة الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية بهذا العدوان؛ ولكن فليعلم هذا الکیان أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية استناداً إلى التعاليم الأخلاقية والدينية والقوانين الدولية، وفي إطار الدفاع عن سلامة الأراضي، سترد على المعتدين رداً مختلفاً وباعثاً على الندم بدقة وفي الوقت المناسب، دون تأخير وتسرع. وأشار اللواء باقري إلى عمليتي "الوعد الصادق الأولى والثانية"، وأضاف: هاتان العمليتان كانتا مختلفتين عن بعضهما البعض من حيث التكتيكات وشكل التنفيذ، وحتى نوع الأسلحة المستخدمة فيهما، والرد على العدوان الصهیوني الأخير سيكون أبعد من خيال قادة هذا الکیان.
لا تسرّع في الردّ
وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: لسنوات، بنت القوات المسلحة الإيرانية عقيدتها الدفاعية على أساس الردّ الساحق والرادع وفي الوقت المناسب على أعلى مستوى من تهديدات العدو، وأضاف: كما قال قائد الثورة الإسلامية، فإن قادتنا العسكريين ومسؤولينا السياسيين لن يتأخّروا ولن يتسرّعوا في تحديد شكل وتوقيت هذا الردّ؛ لكن هناك مبدأ واحداً لا يمكن تغييره، وهو أن الکیان الصهيوني سيدفع بالتأكيد ثمناً باهظاً لانتهاكه الأراضي المقدسة الإيرانیة.
البحث
الأرشيف التاريخي