تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بإيعاز من قائد الثورة.. إصدار مصحف خاص بالجمهورية الإسلامية الإيرانية
وأشار إلى أن المركز أُسس بإيعاز من سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في فبراير/ شباط 1995م، وأوضح: " كانت الجمهورية الإسلامية الايرانية تفتقد إلى مصحفها الخاص، وكانت تعتمد مصحف الخطاط الإيراني البارز "أحمد النيريزي" ثمّ مصحف "عثمان طه" مصحفاً لها ولكنهما لم يلبيا الحاجة الثقافية والتعليمية في الدولة".
وأضاف: "إن سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وجّه بضرورة إصدار مصحف خاص بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذا أصبح أساساً لتأسيس مركز طباعة وتوزيع المصحف الشريف في إيران".
وأردف مؤكداً: "إن إصدار مصحف خاص بالجمهورية الإسلامية الإيرانية كان الغاية من تأسيس هذا المركز الذي حرص على إنتاج رؤية شاملة في هذا الاتجاه".
وفيما يخص الأساليب التقنية المستخدمة في كتابة مصحف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال: "تم إعداد أسلوبين لكتابة المصحف؛ الأول هو الأسلوب الذي يحرص على السهولة والسلاسة ويجعل كل من هو قادر على قراءة الفارسية القيام بقراءة المصحف الشريف".
وأردف قائلاً: "في مجال الإعراب كان لدينا دراسات وبحوث كثيرة وقمنا باستبيانات من عموم الناس لنطلع على الطريقة الأكثر سهولة لهم في قراءة المصحف الشريف".
وحول ما يميّز مصحف الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بقية المصاحف، قال: "قمنا بالبحث والتحري قبل طباعته وبحثنا في تاريخ السورة وما إذا كانت مكية أو مدنية ووجدنا بأن هناك سبع سور من المصحف الشريف هي ليست كما يقال".
واستطرد موضحاً: "توصلنا عبر أبحاثنا أن الآية الـ38 من سورة "فصلّت" المباركة لها سجدة واجبة وفق المصاحف السابقة وجدنا الآية الـ37 من سورة فصلت تتوجب السجدة
عند قراءتها".
وأشار إلى إنجازات مركز طباعة وتوزيع المصحف الشريف في إيران بمجال التفسير:" أصدرنا تفسيراً شاملاً في مجلد واحد تحت عنوان "القرآن الحكيم" وعرضناه في ثلاثة نسخ؛ الأولى/ لعامة الناس والثانية/ لطلاب المدارس والثالثة/ لطلبة الجامعات".