الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وستة وأربعون - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وستة وأربعون - ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

ما هي تداعيات تغيير العقيدة النووية الروسية؟

أرسلت روسيا، من خلال إعلان تغييرات في عقيدتها النووية، رسائل مهمة إلى الغرب، وخاصة الولايات المتحدة والناتو. حدثت هذه التغييرات في خضم حرب أوكرانيا، والدعم العسكري الواسع من الغرب لكييف، وتزايد التوترات حول الأسلحة الاستراتيجية. من جانب آخر، لم يلاحظ الناتو، رغم هذه التطورات، أي تغيير محدد في سياساته. في هذا التحليل، تمت دراسة أبعاد وتبعات
هذه التغييرات.
العقيدة الجديدة
في العقيدة الروسية الجديدة، تم لأول مرة تعريف الهجوم المشترك من دولة غير نووية بدعم من قوة نووية كتهديد مباشر. يظهر هذا الإجراء إعادة تعريف الخطوط الحمراء الروسية والتأكيد على النقاط التالية:
في حال هاجمت دولة مثل أوكرانيا روسيا بدعم مباشر من أمريكا أو الناتو، ستعتبر موسكو ذلك هجوماً مشتركاً. تشير التغييرات في العقيدة إلى أن روسيا زادت احتمال استخدام الأسلحة النووية في ظروف التهديد المباشر. يمكن أن يواجه العدوان على الأراضي الروسية أو حلفائها، حتى بالأسلحة التقليدية، برد فعل شديد.
تبعات تغيير العقيدة النووية الروسية
أعلنت روسيا أنها لن توقع أي اتفاقية جديدة في مجال الأسلحة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. يظهر هذا الموقف انخفاض الثقة المتبادلة بين القوتين النوويتين.تبعات هذا القرار تتمثل في:
- عدم الالتزام بمعاهدات جديدة مما قد يسرع سباق التسلح، كما أن مواقف روسيا وأمريكا تجاه أوكرانيا والأسلحة المتطورة قد خلقت فجوات أعمق في العلاقات.
- يزيد تعريف الهجوم المشترك كتهديد مباشر من احتمالية السيناريوهات التالية: إذا استهدفت أوكرانيا، بدعم تسلح غربي، الأراضي الروسية، فهناك احتمال للرد النووي. قد تتعرض دول شرق أوروبا مثل بولندا ودول البلطيق، كأعضاء في الناتو، للتهديد.
- قد يؤدي الموقف الروسي إلى مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية من الغرب وحلفائه، وفي أعقاب زيادة الضغوط السياسية والاقتصادية من الغرب، من المحتمل أن تعزز موسكو علاقاتها مع دول مثل الصين والهند لتعويض علاقاتها مع الغرب.
البحث
الأرشيف التاريخي