الأدميرال إيراني، كاشفاً النقاب عن خطط القوات البحرية:

قريباً.. إلتحاق غواصات جديدة ببحرية الجيش

صرّح قائد القوات البحرية للجيش "الأدميرال شهرام إيراني" بأننا نقوم حالياً بتصنيع غواصات، وسيتم قريباً ضمّ وحدات جديدة في هذا المجال.
وأوضح الأدميرال إيراني، في مؤتمر صحفي صباح أمس، إن الكيان الصهيوني عاجز عن القتال في الميدان؛ لكنه يرتكب أبشع الجرائم بقتل الأطفال والنساء والإعلاميين بشكل وحشي، ونحن ندين هذه الجرائم. وأضاف: تمكّنت القوات البحرية للجيش من إحباط أشكال التهديد والعقوبات المختلفة، وسارت بثبات نحو تحقيق قوّة إيران.
وأكد قائد القوات البحرية: نؤمن بأن قوّة إيران ستتحقق بمشاركة جميع الإيرانيين، وإن مقاتلي القوات البحرية بصلابتهم الفولاذية، وسعيهم لتطبيق النماذج الاستراتيجية يعملون على تعزيز مكانة النظام الإسلامي أمام العالم. وأردف: التنفيذ الصحيح لسياسات التنمية البحرية سيكون له دور كبير في بناء الحضارة الإيرانية الإسلامية، ونأمل أن يستفيد البرلمان الثوري والحكومة من إمكانيات القوات البحرية في هذا السياق.
تحقيق الردع البحري والمحيطي
ولفت الأدميرال إيراني إلى أن "إحدى القضايا المهمة هي تحقيق الردع البحري والمحيطي، ولا يقتصر ذلك على القدرات العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا الاستفادة من القوة الاقتصادية البحرية كأداة دبلوماسية. وقال: إن حماية مصالح البلاد في المياه الساحلية والدولية، وضمان أمن خطوط الملاحة البحرية في السلم والحرب، تتطلب قوة بحرية على مستوى إقليمي ودولي.
وأضاف: تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدور بارز في النظام العالمي متعدد الأقطاب من خلال خطاب المقاومة وشعار السلام والصداقة، والقوات البحرية للجيش تؤدّي واجبها في هذا المسار، يجب أن يعلم الأعداء أن إيران لن تصبح معزولة أبدًا، فإيران والإيرانيون يرفضون العزلة. وتابع: نسعى لمواصلة وجودنا في البحار في جميع المجالات، ولهذا الغرض، نعمل على تحديث السفن، وتعزيز القواعد البحرية في أعماق المحيطات لتلبية جميع الاحتياجات، وفي مجال القدرات تحت السطح، نحن في طور بناء غواصات جديدة ستنضم قريباً.
تصنيع سفن أثقل من فئة موج
وقال الأدميرال إيراني: في مجال الصواريخ، لدينا اليوم تنوع كبير، مع مدى يتجاوز 1000 كيلومتر، وفي الحرب الإلكترونية، حققنا تقدمًا كبيرًا نفتخر به. وأضاف: دخلنا في تصنيع سفن أثقل من فئة موج، ونعمل حالياً على بناء إثنتين من هذه السفن، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.
وأشار إلى أنه "بحلول نهاية العام (20 مارس 2025)، لدينا ثلاثة برامج دولية، حيث سنحتفل للمرة الأولى في ديسمبر مع الدول الصديقة، بعد ذلك، سننظم مؤتمرًا دوليًا للطب البحري، وفي الختام، نتوقع إجراء مناورة مشتركة بمشاركة عدد أكبر من الدول، وإذا توصلنا إلى توافق مشترك، ستشارك القوات الجوية أيضا في هذه المناورة، وإن لم تتحقق البنية التحتية لذلك هذا العام، فستشهد العام القادم مشاركة القوات الجوية".
وفي ختام حديثه، قال الأدميرال الإيراني: نخطط للقيام بدوريات مشتركة مع الدول المجاورة في جميع المحيطات؛ بالإضافة إلى ذلك، لدينا تعاون مع الدول المجاورة في تبادل الطلاب والأساتذة، وتنفيذ المناورات المشتركة، وعقد الاجتماعات الثنائية ومتعددة الأطراف.
البحث
الأرشيف التاريخي