رئيس الجمهورية مخاطباً الأمريكيين والأوروبيين:

العار لحقوق الإنسان التي أنتم تدافعون عنها!

أجرى رئيس الجمهورية الدكتور مسعود بزشكيان، صباح الخميس، زيارة إلى مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان (جنوبي شرق البلاد)، وذلك في أول جولة يقوم بها إلى محافظات البلاد، وترأس الرئيس بزشكيان خلال الزيارة وفداً يضم عدداً من المسؤولين.
وتضمن جدول أعمال الجولة، زيارة واحة العلم والتكنولوجيا بزاهدان ولقاء أسر الشهداء والمضحين، وعقد اجتماع مع رجال الأعمال وشيوخ القبائل والنخبة وشرائح الشعب، واجتماع مع النشطاء السياسيين والاجتماعيين.
وجرى خلال هذه الزيارة تنفيذ 33 قراراً بمشاركة 7 أجهزة وطنية لاستكمال بعض المشروعات في المحافظات. كما جرى خلال الزيارة التوقيع على مذكرتي تفاهم في إطار تطوير المحافظة وذلك برعاية رئيس الجمهورية ومحافظ سيستان وبلوجستان.
في السياق، أكد رئيس الجمهورية، لدى وصوله إلى زاهدان، إن الهدف من الجولات على المحافظات هو الاستماع إلى صوت الشعب وهواجسه، والعمل على متابعة مشاكله وقضاياه، وقال: إن الحكومة تهدف إلى متابعة مشاكل الناس ومعالجتها. وشدّد الرئيس بزشكيان، أمام حشد من النخبة بمحافظة سيستان وبلوجستان، على ضرورة الوحدة والانسجام في المجتمع، وقال: إن كنا معاً، فإن أي قوّة لن تجرؤ على المساس بشعبنا وبلادنا. وأضاف: إننا إن عملنا مع الشعب وعوّلنا عليه، فبمقدورنا إنجاز الأعمال الصعبة. وأكد أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لتطوير وتقدم محافظة سيستان وبلوجستان وكافة محافظات البلاد.
وأشار رئيس الجمهورية في جانب آخر إلى دعم المتشدقين الكاذبين بحقوق الانسان لجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان والذين يصدرون البيانات والقرارات ضد الشعب الإيراني، قائلاً: إن أمريكا وأوروبا وبينما تتشدّقان بحقوق الانسان؛ لكنهما تقفان موقف المتفرج إزاء كل هذه الجرائم التي ترتكب في غزة ولبنان، لا أصدق أن هؤلاء يدافعون عن حقوق الانسان، العار لحقوق الانسان التي أنتم تدافعون عنها.
الهدف من زيارته لسيستان وبلوجستان
وفي كلمة له أمام جمع من المستثمرين ورجال الأعمال بالمحافظة، قال الرئيس بزشكيان: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تكون نموذجاً وملهماً في المنطقة، ونعمل في الحكومة على تحقيق هذا الهدف. وأكد ضرورة التحرك بصورة علمية من أجل نمو البلاد، وأن نصل إلى أفضل موقع تستحقه إيران.
وأكد رئيس الجمهورية: إن الهدف من زيارته لمحافظة سيستان وبلوجستان ولقائه إياهم هو الاستماع اليهم ووجهات نظرهم وايجاد حلول للقضايا والمشاكل. وأضاف: إنه إستناداً إلى خطة الآفاق التي عرّفها قائد الثورة لتنمية البلاد وتقدمها، فإن إيران يجب أن تكون بلداً متقدماً وتحرز الموقع الأول في الصناعة والاقتصاد والعلم والتكنولوجيا وملهماً ونموذجاً في المنطقة، وإن كان مقرراً الوصول الى هذا الموقع، يجب تغيير الكثير من الرؤى. وتابع: نعقد جلسة كل أسبوع تقريباً بشأن مكران والخليج الفارسي ومازندران، من المقرر أن ندعو الخبراء الدوليين بدرجات علمية عالية للاستشارة.
البحث
الأرشيف التاريخي