تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تخت روانجي، مُحذّراً من أيّ محاولة لممارسة الضغط الأقصى على البلاد:
أبقينا الباب مفتوحاً للمفاوضات مع الإدارة الأميركية المقبلة
وقال تخت روانجي، في مقابلة مع صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية: إن إيران أبقت الباب مفتوحاً أمام المفاوضات مع إدراة دونالد ترامب، وحذّر من أن أي محاولة من جانب واشنطن لإعادة فرض سياسة "الضغط الأقصى"، وانتزاع تنازلات من إيران ستبوء بالفشل. وأضاف: إن التهديدات والترهيب لن يکون فعّالاً في إزالة الطريق المسدود بين إيران والغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال تخت روانجي: إنه من السابق لأوانه التكهن بنتيجة التفاعل المحتمل بين إيران وأمريكا في إدارة ترامب. وأضاف: من الضروري النظر في السياسة الأمريكية بشأن المفاوضات وتحديد كيفية الرد عليها. وشدد بالقول: القضية الأساسية حالياً هي النهج الذي ستتبعه الإدارة الجديدة تجاه إيران، والملف النووي، وأمن المنطقة والشرق الأوسط، وقال: إن خطة العمل المشترك الشاملة لا تزال قادرة على أن تكون أساس المفاوضات وتعكس الحقائق الجديدة، ولقد أعلنا مرات عديدة أنه إذا استأنفت الأطراف الأخرى الالتزام بتعهداتها، فإننا أيضاً على استعداد للقيام بذلك. وأضاف: كما أثبتنا بهذا الاتفاق أننا نريد المفاوضات، وقال متسائلاً: لكن من الذي أفشل المفاوضات في الماضي؟ وكانت إدارة ترامب هي التي لم ترغب في التفاوض.
وحذر تخت روانجي من أنه إذا اتخذ ترامب نهجا صارما مرة أخرى، فإن "أقصى قدر من الضغط سيقابل بأقصى قدر من المقاومة"، وقال: سنواصل الالتفاف على الحظر وسنقوم بتنويع شركائنا التجاريين، وسنعزز علاقاتنا الإقليمية للحفاظ على الهدوء.
وفيما يتعلق بإمكانية فرض عقوبات نفطية أكثر صرامة على إيران في إدارة ترامب الثانية، قال تخت روانجي: قد تكون هناك تغييرات؛ لكنها لن تؤدي إلى حدوث تغييرات كبيرة وإذا قررت إدارة ترامب اتباع سياسة الضغط الأقصى في سوق النفط مرة أخرى، فمن المؤكد أنها ستفشل.