تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
مُعتبرةً أنها تندرج ضمن الجرائم الصهيونية بحقّ الصحفيين..
إيران تعزّي باستشهاد ”عفيف”.. طريق الشهداء الصحفيين سيظلّ مُتألّقاً
حزب الله الحاج محمد عفيف، الذي كان حاضراً بشجاعة في مشاهد المعركة ليهتف بنداء القوّة والحقّ ويظهر مظلومية الشعب اللبناني، قد استشهد في الحرب غير المتكافئة التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد الصحفيين.
وفي رسالة تعزية باستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في المقاومة الاسلامية اللبنانية، أمس الاثنين، قال قاليباف: استمراراً لجرائم الكيان الصهيوني في الإبادة الجماعية والقتل البشع للإعلاميين والصحفيين الملتزمين في وسائل الإعلام العالمية في الحرب غير المتكافئة التي تخوضها هذه العصابة الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني الأعزل، استشهد مرّة أخرى ناشط إعلامي. وأضاف: محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في المقاومة الاسلامية اللبنانية، كان حاضراً بشجاعة في مشاهد المعركة ليهتف بنداء القوة والحق ويظهر مظلومية الشعب اللبناني. وتابع: طريق الشهداء الصحفيين ورسالتهم ستظل مشرقة ومتألقة.
من جانبه، أدان المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، بشدّة العمل العدواني والإرهابي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني في الهجوم على مبنى سكني في بيروت، والذي أسفر عن استشهاد الحاج محمد عفيف النابلسي، المسؤول الإعلامي لحزب الله، واعتبر هذا الهجوم دليلاً آخر على الطبيعة اللاإنسانية لهذا الكيان.
وأشار بقائي إلى أن الكيان الصهيوني قتل أكثر من 200 صحفي وإعلامي خلال العام الماضي، ووصف عمليات الإغتيال هذه بأنها جرائم مستهدفة تهدف إلى المضي بمخطط الإبادة الجماعية ومحو فلسطين، عبر ترهيب الإعلاميين ودفعهم إلى التوقف عن تغطية جرائم الكيان الصهيوني.
ووصف بقائي اغتيال الحاج محمد عفيف وغيره من الصحفيين في لبنان وغزة بأنه جريمة حرب، ودعا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات جدية لمحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الإسرائيلي.
إلى ذلك، اعتبر حرس الثورة الاسلامية، في بيان تعزية، اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الشهيد محمد عفيف، على يد الصهاينة جريمة ضد الحقيقة والشفافية، مُؤكّداً انه لن يؤثر على مسار حزب الله.
وأكد البيان: إن هذه الجريمة لن تزعزع مسيرة مقاومة وصمود حزب الله، بل ستُعزّز من عزيمة جهاد المقاومين ضد المحتل، وستؤدي إلى تعميق حقد المجاهدين المقاومين اللبنانيين. من جانبه وجه المدير العام لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" حسين جابري انصاري، رسالة تعزية باستشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في المقاومة الاسلامية اللبنانية، مؤكدا ان هذه الاغتيالات والجرائم لن تسكت صوت المقاومة. کما اكد جابري انصاري على ضرورة تضامن جميع الصحفيين ووسائل الإعلام في العالم في دعم الإعلاميين ضد إرهاب الكيان الصهيوني المجرم.