تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
العميد نصير زاده مُلتقياً الرئيس الأسد:
العلاقات الإيرانية-السورية متنامية في الظروف الحساسة
وبحث العميد نصيرزاده مع الرئيس الأسد قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
من جانبه، أكد الرئيس السوري، خلال اللقاء، أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية، لأن أخطاره تُهدّد شعوب العالم كلّها.
كما اجتمع وزير الدفاع الايراني صباح أمس، مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في دمشق الفريق عبدالكريم محمود إبراهيم، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين، وسبل وقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة على دول المنطقة.
كما بحث وزير الدفاع الإيراني تعزيز وتوطيد العلاقات الدفاعية الثنائية، والتأكيد على الدور المركزي لدول المنطقة في توفير الأمن، وضرورة سحب القوات الأجنبية، ومواصلة التعاون الثنائي لمواجهة مختلف أشكال الإرهاب، فضلاً عن دراسة التطورات في المنطقة وجبهة المقاومة.
كما إلتقى العميد نصيرزاده، أمس الأحد في دمشق، نظيره السوري العماد علي محمود عباس، وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.
إيران مستعدة لدعم سوريا
وكان قد أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية لدى وصوله إلى دمشق، مساء أمس الأول، أن العلاقات بين طهران ودمشق متنامية، وقال: إن لسوريا دوراً استراتيجياً وبارزاً جداً في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: بهذه المناسبة، أزور دمشق بدعوة من وزير الدفاع السوري. وتابع: خلال هذه الزيارة ستكون لنا لقاءات مع المسؤولين السياسيين والعسكريين للبحث في مختلف الجوانب، خاصة في مجال الدفاع والأمن من أجل تعزيزها وترسيخها. وقال العميد نصيرزاده: العلاقات الإيرانية - السورية متنامية وندعم بعضنا البعض في الظروف الحساسة. وأضاف: بناء على توصيات قائد الثورة، نحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الاستراتيجي، وندرس سبل تطويره.
وهذه الزيارة الثانية لمسؤول إيراني رفيع المستوى إلى دمشق خلال الآونة الأخيرة، وذلك على وقع التصعيد الصهيوني الخطير في المنطقة، حيث إلتقى وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي، الأسبوع المنصرم في دمشق، الرئيس السوري بشار الأسد؛ وبحث معه القضايا الإقليمية والدولية. وأجرى عراقجي مباحثات في دمشق، مع كبار المسؤولين السوريين، استعرض خلالها آخر المستجدات المتعلّقة بالعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.