الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وثلاثون - ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وتسعة وثلاثون - ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

ویلتقي الأسد في دمشق

لاريجاني یحمل رسالة من قائد الثورة الاسلامية إلى لبنان

الوفاق- إلتقى كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي لاريجاني، مساء الخميس في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد، وأجرى معه مباحثات تناولت التطورات التي تشهدها المنطقة، لاسيما التصعيد الصهيوني والعدوان المستمر على فلسطين ولبنان وضرورة إيقافه.
وجرى أيضاً خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة.
من جهته، شدّد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سورية واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم، مؤكداً دور سورية المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها، وقال: إن الرئيس الأسد شدّد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتّى الوسائل، ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
 المقاومة هي درب لسعادة المسلمين
وأكد لاريجاني، في تصريح للصحفيين، بعد اللقاء مع قادة الفصائل الفلسطينية في السفارة الإيرانية في دمشق مساء الخميس: نحن ندعم النضالات الأصيلة للشعب الفلسطيني، ويمنّ الله بفضله والنصر سيكون قريباً إن شاء الله، وقال: كانت فرصة جيدة بالنسبة لي للقاء مسؤولين مختلفين من الأصدقاء الفلسطينيين، وكانت لديهم وجهات نظر جيدة جداً لمواصلة النضال. وأضاف: نحن نتفق مع هؤلاء الأصدقاء على أن المقاومة هي دربٌ واعدٌ لسعادة المسلمين في العالم والمنطقة، كما تجعل نضال الشعب الفلسطيني يؤتي ثماره.
كما التقى لاريجاني، خلال زيارته إلى سوريا، مع رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ. وعقب زيارته إلى سوريا، توجّه لاريجاني، يوم الجمعة، إلى بيروت، للقاء كبار المسؤولين في لبنان.
وأفادت السفارة الإيرانية لدى لبنان عبر موقعها الرسمي بمنصة "إكس" الإلكترونية: إن "كبير مستشاري قائد الثورة الاسلامية الدكتور علي لاريجاني، إلتقى في بداية زيارته الرسمية لبيروت، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي؛ باحثاً معه آخر التطورات داخل هذا البلد".
وجاء اللقاء قبل ظهر يوم الجمعة في السرايا، بحضور المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية في منطقة غرب آسيا السفير محمدرضا شيباني، ومستشاري الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر والسيد ميقاتي.
وخلال الاجتماع، أكد رئيس الحكومة اللبنانية "ان المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 ودعم الوحدة الوطنية وعدم اتخاذ مواقف تولد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لمصلحة فريق على حساب الآخر".
وشدد على أن "الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الصهيوني على لبنان والتوصل إلى وقف اطلاق النار، وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، من دون أي تعديلات او تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته".
أما لاريجاني، فأكد "إن ايران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة ولا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
كما التقى كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية، الجمعة، مع رئیس مجلس النواب اللبناني نبیه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وبحث الطرفان سبل وقف العدوان الصهيوني على لبنان، والعلاقات الثنائية بين ايران ولبنان، حيث جرى عرض لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة الصهاينة لعدوانهم على لبنان، كما تم استعراض ملف النازحين.
وبعد اللقاء، تحدث لاريجاني قائلاً: "نحن سعداء جداً بوجودنا وحضورنا هنا واللقاء والإجتماع بإخوتنا في لبنان، حيث أجريت خلال هذه الزيارة لقاء بدولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وكذلك الرئيس نبيه بري.. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف إلى جانب الجمهورية اللبنانية حكومة وشعباً وفي كافة الظروف وبخاصة في ظل الظروف الحالية التي يعيش خلالها الشعب الفلسطيني واللبناني حياة صعبة بسبب ما تقوم إسرائيل من إعتداءات والجرائم ضدهما".
وأضاف: "نحن نعتبر هذا الوقوف واجباً لنا في اطار دعم الشعب والحكومة اللبنانية، ونتمنى وفي أسرع وقت ممكن أن تتحسن ظروفكم وظروف بلادكم، حيث يتمكن بعد تسوية هذه الظروف الصعبة الشعب اللبناني العظيم والذين هجروا من منازلهم وأماكنهم من الجنوب بعد تحسن هذه الظروف ان يتمكّنوا من العودة إلى منازلهم ومناطقهم".
وتابع: "الهدف الأساس والرئيس لزيارتنا هذه بأن نقول بملء فمنا نحن سنقف إلى جانب جمهورية لبنان حكومة وشعباً وفي كافة الظروف، وكانت لدينا خلال هذه الزيارة ومشاورات وتبادل لوجهات النظر في مختلف المواضيع وأتمنى حلحلة كل هذه المشاكل والمصاعب التي يعيشها لبنان وحكومة لبنان بأسرع وقت ممكن ".
وقال لاريجاني: "أي قرار تتخذه المقاومة اللبنانية وأي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية نحن نوافق عليه وندعمه". وأضاف: "نحن لا نسعى وراء نسف أي شيء، بل نحن نريد حل المشكلة، وفي كل الظروف نحن نقف إلى جانب لبنان، والذي ينسف الأوضاع هو نتنياهو وأنصاره وأعوانه، فعليكم التمييز بين أصدقائكم وأعدائكم". وأكد لاريجاني أنه نقل رسالة قائد الثورة الاسلامية للرئيس نبيه بري تحديداً. وتابع: "حزب الله هو تيار صلب ورشيد، والشعب اللبناني هو شعب عظيم، وحزب الله بأنفسهم يعرفون كيف يتصرفون، نحن مثلما قلنا سندعم المقاومة في ظل كافة الظروف وهم يعلمون كيف يتصرفون".
طهران تدعم أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة اللبنانية
وفي مؤتمره الصحفي الذي عقد الجمعة في بيروت، أكد لاريجاني على وقوف طهران إلى جانب بيروت حكومة وجيشاً ومقاومة في مواجهة عدوان الاحتلال، وقال: إن أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نحن نقبل به. موضحاً أن إيران لا تسعى وراء نسف أي شيء، بل تريد حل الأمور وفي كل الظروف تدعم لبنان. مضيفاً: إن من ينسف الأوضاع هو نتنياهو، ويجب التمييز بين العدو الصديق.
وأضاف لاريجاني أن الهدف الأساس من زيارته هو التأكيد على وقوف طهران الى جانب لبنان حكومة وشعباً، مشيراً إلى أنه حمل رسالة من قائد الثورة الاسلامية الى لبنان. وأكد مستشار قائد الثورة أن حزب الله هو تيار قوي ورشيد، ويعرف كيف يتصرف، ونحن سندعم المقاومة.
البحث
الأرشيف التاريخي