قاليباف، مُشيراً إلى نتيجة الإنتخابات الأمريكية:

ذهاب ومجيء رؤساء الدول الأخرى لا يؤثر على قدراتنا

صرّح رئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" بأن ذهاب ومجيء رؤساء الدول الأخرى لا يؤثر على قدرة إيران في تأمين مصالحها، مُشيراً إلى أن القوة الوطنية والأداء المقتدر وحنكة الجمهورية الإسلامية يستند على أساس منهج العقلانية الثورية.
وخلال كلمة له في الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي، أمس الأحد، وبالإشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، أوضح قاليباف بأن هناك اختلافات كبيرة في طريقة العداء للأشخاص الذين يتم انتخابهم رئيساً للولايات المتحدة؛ لكن النقطة الأساسية هي أن ما يحدد سلوك العدو تجاهنا هو القوة الوطنية، والأداء المقتدر، وحنكة الجمهورية الإسلامية المستندة على أساس نهج العقلانية الثورية. وتابع قاليباف: العنصر الأساسي للقوة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تتمثل بالشعب الذي يمكنه استثمار القدرات المحلية وإرساء أسس متينة للاقتدار الوطني في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وذلك إنطلاقاً من الإيمان بالسنن الإلهية.
وأكد أن استقلالية العمل وتجنب التبعية للدول الأجنبية هو المبدأ الأساسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مذكّراً بأن النجاحات والتطورات في أي مجال لم يتم تحقيقها إلا في هذا الإطار.
القوّة الداخلية لإيران
وأضاف قاليباف: إن مجيء وذهاب رؤساء الدول الأخرى لا يؤثر على قدرة بلادنا في تأمين مصالحها مادمنا نعتمد على القوة الداخلية والفكر والإرادة الإيرانية. وأوضح بأن القوى الناشئة التي لا تقهر مثل إيران، والتي تعتمد على قوتها الداخلية، سوف تلعب دوراً أكثر فعالية في النظام العالمي المستقبلي، مؤكداً على أنه سيتم إعداد تعاون استراتيجي جديد لتحقيق منافع متبادلة وسيتأثر النظام العالمي السابق بشدة في هذا الصدد.
ورأى قاليباف بأن القوة الداخلية لإيران والمستمدة من قوة الشعب وإرادته التي لا تقهر، تجبر القوى العالمية على مراعاة مصالح الشعب الإيراني في قراراتها، معرباً عن شكره وخالص تقديره لجميع المجاهدين، وخاصة حرس الثورة الإسلامية الذين يسهرون على أمن الوطن والشعب ويوجهون ضربات دقيقة وفعالة للجماعات الإرهابية.
البحث
الأرشيف التاريخي