وزير العدل، يكشف عن وفاة أطفال إيرانيين جرّاء العقوبات..

إيران تنتقد الإزدواجية الغربية تجاه العنف ضدّ الأطفال

أوضح وزير العدل "أمين حسين رحيمي" بأن الأطفال الإيرانيين وقعوا ضحية الحرب والعدوان والعقوبات الجائرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها منذ سنوات، وفي كل عام يفقد الأطفال الإيرانيين، الذين يعانون من أمراض مثل السرطان أو الثلاسيميا أو مرض الفراشة، حياتهم بسبب العقوبات غير العادلة في شراء الأدوية.
وعلى هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الدولي لإنهاء العنف ضد الأطفال (EVAC)، والذي عقد في بوغوتا بكولومبيا في الفترة من 7 إلى 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، التقى وزير العدل الإيراني ورئيس الهيئة الوطنية لحقوق الطفل "أمين حسين رحيمي" الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقضية العنف ضد الأطفال "نجاة معلا مجيد".
وفي هذا اللقاء، أعرب وزير العدل عن ارتياحه لعقد هذا المؤتمر وإتاحة الفرصة لتبادل وجهات النظر والحوار بين ممثلي الحكومات، مُعتبراً مبادرة عقد هذا المؤتمر الدولي فرصة كبيرة للتآزر والتقارب العالمي في دعم الأطفال ومنع العنف ضدهم. كما أعرب رحيمي عن أسفه لوقوع مختلف أشكال العنف ضد الأطفال، والتي يتجلى أبشعها في الاعتداءات الوحشية التي يشنها الكيان الصهيوني على الأطفال في غزة ولبنان، مبيّنا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد ادانت تصرفات الكيان الصهيوني اللاإنسانية. وأعرب عن أمله في أن تقوم الأمم المتحدة وجميع الدول بمضاعفة وتركيز جهودها من أجل وقف أعمال العنف هذه، ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم على المستوى الدولي في أقرب وقت ممكن.
ازدواجية المعايير الغربية
وانتقد وزير العدل ازدواجية المعايير الغربية تجاه قضية العنف ضد الأطفال، معتبراً إياها سبب الارتباك وعدم المساواة وانعدام الأمن للأطفال. وأوضح بأن انتهاك حقوق الأطفال غير القابلة للتصرف من خلال الحرب والعقوبات يجعل مبادئ إعلانات واتفاقيات حقوق الإنسان لا قيمة لها وباطلة المفعول.
كما التقى وزير العدل الايراني، على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري الدولي لإنهاء العنف ضد الأطفال (EVAC)، نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف "عمر عبدي".
وفي هذا اللقاء، رحب رحيمي بتطوير التعاون الثنائي والدولي لتحسين الظروف المعيشية للأطفال، مستعرضاً اقتراح الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعم الأطفال المتضررين في المنطقة والذي يتمثل بإنشاء صندوق دعم خاص مشترك يتمحور حول اليونيسيف والحد من معاناة المتضررين الذين تتزايد أعدادهم يوماً بعد يوم جراء الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني المصطنع على غزة ولبنان، بما فيها المجازر والتشريد واختفاء عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والأبرياء.
وفي لقائه وزيرة العدل الكولومبية نيستور أوسونو، رحب وزير العدل الإيراني بمبادرة كولومبيا بعقد مؤتمر دولي لإنهاء العنف ضد الأطفال، مؤكداً على تطوير العلاقات القانونية والقضائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكولومبيا.
وثمّن رحيمي مواقف الرئيس الكولومبي فيما يتعلق بالحرب على غزة والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال.
البحث
الأرشيف التاريخي