الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وثلاثون - ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة وثلاثون - ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

هل سينهي ترامب الحرب الأوكرانية الروسية؟

يعتقد روبرت فيتسو، رئيس وزراء سلوفاكيا، أن دونالد ترامب، المرشح للرئاسة الأمريكية، قد يقطع المساعدات عن أوكرانيا أو يخفضها بشكل ملحوظ.
وصرح فيتسو في مؤتمر صحفي  قائلاً: "لقد أعلن ترامب عن نيته أن يكون فاعلاً بشكل كبير في النزاع الأوكراني. ويمكن أن تتجلى هذه الإجراءات بطرق مختلفة، من بينها وقف المساعدات الأمريكية لكييف أو تخفيضها بشكل كبير، وذلك بهدف حل النزاع لا استمراره."
وأكد فيتسو أيضاً معارضته للميول المعادية لروسيا في أوروبا حالياً، مبدياً استعداده لتطبيع العلاقات مع روسيا متى أمكن ذلك. وكان قد عبر سابقاً عن رغبته في الحفاظ على علاقات طبيعية مع روسيا، مؤكداً أن سلوفاكيا تحترم تضحيات الجيش الأحمر والاتحاد السوفييتي السابق في تحرير تشيكوسلوفاكيا ومحاربة ألمانيا النازية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أوكرانيا تعتزم دمج خطة "النصر" التي طرحها فولوديمير زيلينسكي مع مقترح السلام الصيني والبرازيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين في كييف قولهم: "في الأسابيع الأخيرة، عدّلت أوكرانيا موقفها من المقترح البرازيلي والصيني الذي كان زيلينسكي قد رفضه في البداية لمراعاته مصالح روسيا." وأضافت المصادر أن "جهوداً دبلوماسية هادئة" تجري حالياً لتنسيق خطة السلام الصينية والبرازيلية مع "خطة النصر" الأوكرانية.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد أعلنت في أواخر سبتمبر عن نيتها إنشاء منصة مفتوحة باسم "أصدقاء السلام" مع البرازيل ودول الجنوب العالمي الأخرى لحل النزاع الأوكراني. وأوضح البيان أن "أصدقاء السلام" ليست مجموعة مغلقة، بل منصة مفتوحة للحوار الشامل. كما أكد المسؤولون الصينيون أنهم لن يتجاهلوا المصالح الروسية في مساعيهم لحل النزاع
 الأوكراني.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعتزم إرسال مبلغ 6 مليارات دولار كآخر دفعة لأوكرانيا قبل حفل تنصيب دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الفائز في الانتخابات.
وأشار التقرير إلى أن الخطوة الأولى في هذه "الحزمة المساعدات الأخيرة" ستكون إرسال أسلحة ومعدات مختلفة بقيمة 6 مليارات دولار إلى أوكرانيا. وتعمل إدارة بايدن بشكل مكثف على هذا الأمر لقناعتها بحدوث تغييرات جذرية في السياسة الخارجية بعد تنصيب ترامب.
ويعتقد المسؤولون أن ترامب والممثلين الجمهوريين سيوقفون حتماً إرسال الأسلحة والمساعدات المالية إلى كييف، ولن تكون لدى بايدن فرصة للتأثير على قراراتهم.

البحث
الأرشيف التاريخي