تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
تواصل المجازر في شمال القطاع.. وانعدام تام للغذاء والدواء
«بانفجار قنبلة».. جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي صهيوني شمالي غزة
ومنذ 30 يوما يشن جيش الاحتلال الصهيوني حرب إبادة جماعية ومجازر وجشية، بهدف تهجير السكان وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عازلة.
والسبت استشهد نحو 28 فلسطينيا في غارات للاحتلال على القطاع، 15 منهم شمالي القطاع، في حين وصل عدد الشهداء إلى 43 ألفا و314، وعدد الجرحى زاد على 100 ألف.
أكثر من 100 ألف محاصر في شمال القطاع
صرّح المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزّة، محمود بصل، بأنّ أكثر من 100 ألف موجودون في شمال القطاع المحاصر 60% منهم من الأطفال والنساء.
وبشأن الخدمات الطبية في شمالي القطاع، قال بصل إنّه «لا وجود لأيّ علاجٍ طبي في شمال القطاع، وللأسف العالم الذي يتحدث عن الديمقراطية يترك غزة تُذبح».
وأردف أنّ «الدفاع المدني يتلقى الكثير من المناشدات من المواطنين في شمالي القطاع، لإنقاذهم وانتشال الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض».
وأضاف أنّ «الطواقم الطبية الموجودة حالياً في شمال القطاع هي طواقم مدنية، والاحتلال لا يريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك».
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزّة إلى أنّ «هناك 137 شهيداً تحت أنقاض المبنى الذي دمره الاحتلال في مشروع بيت لاهيا قبل أيام».
كما لفت بصل إلى أنّ «الكثير من المناشدات تصل من المدنيين في شمالي القطاع، عن انعدام وجود أي غذاء أو دواء في شمال القطاع، ولم ترد أي منظمة دولية على نداءاتنا حتى الآن».
وكشف أنّ أكثر من 1300 شهيد في شمالي قطاع غزّة ارتقوا، وفق حصيلة أولية خلال أقل من شهر من تشديد الحصار الصهيوني على شمالي القطاع.
هلاك جندي صهيوني شمالي قطاع غزة
بدوره أقرّ «جيش» الاحتلال الصهيوني، الأحد، بمقتل جندي «من جراء انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة»، مساء السبت.
كذلك، أقرّ المتحدث باسم جيش الاحتلال بإصابة ضابط هندسة قتالية في «الكتيبة 601 - اللواء 401» بجراح خطيرة، وذلك خلال معركة دارت شمال قطاع غزة.
والسبت، قتل 3 جنود جدد في جيش الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، باعتراف الإعلام الصهيوني.
وبمقتلهم، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في «العملية البرية» في غزة وفي المعارك على طول الحدود مع القطاع إلى 371 جندياً، بحسب الإعلام الصهيوني، فيما الخسائر تُعدّ أعلى من ذلك، لكن الإعلام والرقابة العسكرية تتكتم على الأرقام الحقيقية.
هذا وتبنّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة «الأشباح» الصهيونية أو الوحدة «888»، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لـجيش الاحتلال الصهيوني، والذي أقرّ الاحتلال بمقتلهم، في الـ29 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في جباليا.
المقاومة تقصف مستوطنات غلاف غزة
من جهتها أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها، في اليوم الـ393 من معركة «طوفان الأقصى»، «سديروت» و«مفلاسيم» ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
وعرضت السرايا مشاهد توثق عملية قنص جندي صهيوني في محيط الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
بدورها، أعلنت قـــوات الشـــهــيـــد عـمـــر الـقــاســم قصفها بقذائف «الهاون» تمركزًا لقوات «جيش» الاحتلال في محيط بوابة صلاح الدين، جنوبي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
ونفّذت كتائب القسّام كميناً مركباً قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا، حيث استهدف جرافة صهيونية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105»، ومجموعة من جنود الاحتلال بعبوة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع المجموعة بين قتيل ومصاب.
واستهدفت القسّام أيضاً، جرافتين عسكريتين صهيونيتين من نوع «D9»، بقذيفتي «الياسين 105»، قرب شركة القمة غربي معسكر جباليا.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهداف ناقلة جند صهيونية، بقذيفة «الياسين 105»، قرب مفترق الصفطاوي غربي معسكر جباليا.