تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
واستهداف قوات الاحتلال الصهيوني في جنوب لبنان
مستعمرات الشمال تحت نيران المقاومة الإسلامية..وطائرة مسيّرة تستهدف حيفا
في حين تواصلت منذ ساعات الفجر الأولى الغارات الصهيونية على قرى جنوب لبنان، حيث استهدفت الغارات بلدات حومين وجويا وعدلون والبازورية والبرج الشمالي وعربصاليم والغازية والغندورية وتبنين.
المقاومة الإسلامية في العراق بدورها أعلنت ضربها أهدافاً حيوية للاحتلال الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة.
عمليات المقاومة الإسلامية
في التفاصيل، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، استهداف تجمّعات الاحتلال الصهيوني وقواعده شمالي فلسطين المحتلة، بالتزامن مع تصدّيها لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية، جنوبي البلاد.
وفي آخر العمليات حتى الآن، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الأحد، مستوطنة «كتسرين»، بصلية صاروخية.
وفي إطار مواصلة المقاومة الإسلامية استهدافها لتجمّعات جنود الاحتلال عند الحدود، استهدفت صباح الأحد، تجمعاً لقوّات الاحتلال في مستوطنة «شامير»، بصلية صاروخية كبيرة.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لقوّات الاحتلال الصهيوني، في مستوطنة «شلومي» بصليةٍ صاروخية.
وبصلية صاروخية كبيرة، استهدفت المقاومة مرةً ثانية تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة «شلومي»، وذلك عند الساعة الـ10 صباحاً من يوم الأحد.
بالتزامن استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لقوّات الاحتلال الصهيوني، في مستوطنة «كدمات تسفي»، بصليةٍ صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة تجمّعاً لقوات الاحتلال الصهيوني، في مستوطنة «روش هانيكرا»، بصلية صاروخية، وذلك عند الساعة الـ 8 صباحاً.
وفي الوقت نفسه، استهدفوا تجمعين لقوّات «جيش» الاحتلال الصهيوني، الأول في مستوطنة «متسوفا»، والثاني في مستوطنة «برعام»، واستخدموا في الاستهدافين صليات صاروخية.
مجاهدو المقاومة يستهدفون 3 تجمعات لقوّات الاحتلال
وقبل ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة 3 تجمعات لقوّات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، الأول في مستوطنة «إيفن مناح»، والثاني في مستوطنة «شوميرا»، بالإضافة إلى استهداف تجمع للقّوات الصهيونية في مستوطنة «زرعيت»، واستخدموا فيها صليات صاروخية.
وشدّد حزب الله، في بياناته، على أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
صباح جديد وصفارات إنذار لا تتوقف
في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام صهيونية، عن صباح جديد مع آلاف «السكان» داخل الملاجئ من جراء النيران من لبنان.
وأقر «جيش» الاحتلال الصهيوني بسقوط صواريخ في خليج حيفا بعد رشقة صاروخية أطلقت من لبنان، هذا ورصد إطلاق 10 صواريخ في اتجاه حيفا.
ودوّت صفارات الإنذار في «زرعيت» و«برعام» و«سعسع» وعدد من المستوطنات في الجليل الغربي والأعلى، بالإضافة إلى «الكريوت» وعكا وخليج حيفا وفي «عتليت» ومحيطها جنوبي حيفا، و«نهاريا» ومحيطها.وأكد الإعلام الصهيوني سقوط طائرة مسيّرة في حيفا من دون إنذار مسبق، ودوي الصفارات في «كتسرين» جنوبي الجولان، وذكرت القناة «الـ 12» الصهيونية أنه تم رصد إطلاق نحو 20 صاروخاً من لبنان تجاه جنوبي الجولان.
وفي ساحل «الكرمل» دوت صفارات الإنذار، بينما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني إنّه بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق «منشيه الكرمل» والجليل الغربي تم رصد صاروخ عبر من لبنان.
إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات في منطقة إصبع الجليل واستهداف القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت مساء السبت استهداف قوة صهيونية مؤللة كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا جنوبي لبنان بصاروخين موجهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوة، مما أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب.
وأضافت أنها استهدفتها مرة أخرى بعد انسحابها بـ3 صليات صاروخية.
كذلك أعلنت المقاومة قصف تجمع لقوات جيش الاحتلال الصهيوني في مستعمرة أفيفيم بصلية صاروخية.
غارات على جنوب لبنان
في غضون ذلك تواصلت منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الغارات الصهيونية على قرى جنوب لبنان، وقالت وسائل إعلام إن الغارات استهدفت بلدات حومين وجويا وعدلون والبازورية والبرج الشمالي وعربصاليم والغازية والغندورية وتبنين.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن بلدة الخيام تعرضت لقصف من المدفعية الصهيونية.
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن بلدات كفرفيلا وأطراف أنصار وحانين وشقرا تعرضت لغارات جوية شنتها الطائرات الصهيونية.
ووسعت قوات الاحتلال الصهيوني منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 شهيداً و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
بيان العلاقات الإعلامية في حزب الله
من جانب آخر أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي:
دأبت قناة «الحدث» على نشر أخبار تنسبها إلى مصدر في حزب الله لا سيما فيما يتعلق بالاعتداء الصهيوني في منطقة البترون.
إنّ سياستنا واضحة تمامًا سبق أن شرحناها وأكدنا عليها في بيانات سابقة، أنّه لا توجد مصادر في حزب الله أو مصادر مقربة من حزب الله، فضلًا أن تعطي هذه المصادر المزعومة معلومات إلى قناة الحدث وشقيقاتها المنخرطين بشكل سافر ومعادي في آلة الدعاية الصهيونية ضدّ مقاومتنا وشعبنا اللبناني.
العدو يواجه مُعضلة الطائرات المُسيّرة
من جهته ذكر موقع «والا» في تقرير له حول ما أسماه «مُعضلة الطائرات المُسيّرة» أن جبهة المقاومة استطاعت اكتشاف واحدة من أهم نقاط الضعف لدى جيش الاحتلال وهي القدرة على التعامل مع خطر الطائرات المُسيّرة، وهو ما يفسّر كثافة إطلاقها من لبنان وسوريا واليمن والعراق.
وبحسب الموقع، تمكّنت الطائرات المُسيّرة خلال العام الجاري من ضرب أهداف دقيقة، بينها: قاعة الطعام في قاعدة تدريب لواء جولاني، ومنزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومبنى في نهاريا، ومواقع جيش العدو، وفي نهاية الأسبوع الماضي فقط، تمّ إطلاق 10 طائرات مُسيّرة باتجاه الأراضي المحتلة، وتمّ اعتراض واحدة منها في الأراضي اللبنانية.
وأشار الموقع الى أن بيانات جيش الاحتلال منذ بداية الحرب تشير الى إطلاق أكثر من 1200 طائرة مُسيّرة من لبنان.
ووفق الموقع، يتجلّى التحدي في تحديد وتتبّع هذه الطائرات الصغيرة، وصعوبة اعتراض الطائرات المُسيّرة في الأراضي المحتلة لأن المروحية القتالية أو الطائرة المقاتلة التي تتبعها لا يمكنها إطلاق النار من أيّة زاوية بسبب الخوف من إلحاق الضرر بالصهاينة والبنية التحتية وما إلى ذلك.
وتبذل وزارة حرب الاحتلال جهودًا لسدّ الفجوة فيما يتعلق بقدرة سلاح الجو على إسقاط الطائرات المُسيّرة، على سبيل المثال: وضع رادارات وأجهزة استشعار للكشف والتتبع بسرعة ودقة، وفي الوقت نفسه، تكون المروحيات القتالية والطائرات المقاتلة في حالة تأهب ثم تقوم بمطاردة جوية للطائرات المُسيّرة.
وأوضح الموقع أن تكلفة طلعة الطائرات المقاتلة تُقدّر بحوالي ربع مليون شيكل، بما لا يشمل الذخيرة المستخدمة في الإسقاط.
ضرب أهداف حيوية في غور الأردن والجولان السوري المحتلّتين
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، الأحد، ضربها أهدافاً حيوية للاحتلال الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة.
وقالت المقاومة العراقية في بيانين منفصلين إنها ضربت «هدفين حيويين في غور الأردن المحتل، في عمليتين منفصلتين بواسطة الطيران المسيّر».
وفي بيانٍ آخر، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّها استهدفت «هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسيّر».
وأشارت المقاومة في بياناتها إلى أنّ عملياتها تأتي «استمراراً في نهج مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».