أخبار قصيرة
أوكرانيا تواجه تحديات في أعداد المقاتلين
كشفت مصادر عسكرية أمريكية رفيعة المستوى لصحيفة "نيويورك تايمز" عن تحديات جدية تواجه القوات الأوكرانية في المستقبل القريب. وأوضحت التقارير أن القيادة العسكرية في كييف اضطرت لتغيير خططها الاستراتيجية، حيث قامت بتوجيه وحدات عسكرية جديدة نحو منطقة كورسك، رغم أن الخطة الأصلية كانت تقضي بالاحتفاظ بهذه القوات كاحتياطي دفاعي للعام المقبل.
وبحسب تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية، فإن القدرة القتالية للقوات الأوكرانية قد تستمر لفترة تتراوح بين ستة أشهر وعام واحد، قبل أن تواجه تحديات كبيرة في أعداد المقاتلين. ويأتي هذا التقييم في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات عسكرية متسارعة.
تراجع كبير للأسطول التجاري الأميركي
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تراجع كبير في الأسطول التجاري الأمريكي، مشيرة إلى أنه أصغر بـ37 مرة من نظيره الصيني. ورجحت الصحيفة إمكانية استخدام هذه السفن في حال نشوب صراع محتمل بين البلدين.
ووفقًا للإحصاءات المذكورة في المقالة، شهد الأسطول التجاري الأمريكي تراجعًا دراماتيكيًا على مدار العقود الماضية. ففي عام 1960، كان يضم قرابة 3 آلاف سفينة تجارية، ثم انخفض العدد إلى النصف تقريبًا بحلول عام 1970 ليصل إلى أكثر قليلاً من 1.5 ألف سفينة. وبداية القرن الحادي والعشرين، تراجع العدد بشكل حاد ليصل إلى 282 سفينة فقط. وفي الوقت الحالي، لا يتجاوز الأسطول التجاري الأمريكي 185 سفينة، مقابل أكثر من 7 آلاف سفينة تمتلكها جمهورية الصين الشعبية، مما يجعل الأسطول الأمريكي أصغر بـ37 مرة من نظيره الصيني.
ألمانيا.. عودة مفاجئة للتضخم في شهر أكتوبر
نشرت صحيفة "تاغس شاو" الألمانية تقريرًا أفادت فيه بأن معدل التضخم في ألمانيا ارتفع بشكل مفاجئ في شهر أكتوبر. حيث زادت أسعار السلع والخدمات بمتوسط 2.0 في المائة. وجاء هذا التضخم بشكل رئيسي نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وبهذا يكون اتجاه انخفاض معدل التضخم في ألمانيا قد توقف حاليًا، وبدأ يرتفع مرة أخرى بطريقة مثيرة للدهشة.
أعلن المكتب الفيدرالي للإحصاء الألماني، بناءً على الأرقام الأولية، أن أسعار المستهلك في الشهر الجاري (أكتوبر) كانت أعلى بنسبة 2.0 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بعد أن كانت 1.6 في المائة في سبتمبر. وفي الوقت الذي كان الاقتصاديون يتوقعون أن يكون معدل التضخم 1.8 في المائة فقط.
في هذه الظروف، اضطر المستهلكون إلى دفع المزيد، خاصة للخدمات مثل التأمين والسفر والعطلات.