أخبار قصيرة
مهرجان فجر السينمائي الـ 43 يعلن عن برامجه لعام2025
من المقرر أن يقام مهرجان فجر السينمائي الثالث والأربعين في طهران في الفترة من 31 يناير إلى 4 فبراير 2025. وتشمل هذه الفترة من المهرجان الأقسام التالية:
المسابقة الدولية: سيقام القسم الدولي بعنوان "سينما السعادة" بهدف التعرف على الأعمال القيمة للسينما الإيرانية والعالمية وتعزيز وتشجيع إنتاج الأعمال السينمائية في موضوعات توجه الإنسان المعاصر نحو السعادة، مثل: مناهضة الاستبداد والبحث عن العدالة والكفاح ضد الإرهاب والاستبداد العالمي، وتجنب العنف والتطرف، والصحوة الإسلامية، وأسلوب الحياة الراقي، والتوجيه الأسري، وحقوق الإنسان، ونشر التعاليم الأخلاقية والدينية والروحية، وإزالة التمييز والثقافة والحضارة بالتعبير الفني.
مسابقة سينما الدول الآسيوية الإسلامية: يتم في هذا القسم الذي يقام تحت عنوان "الجبهة الشرقية" اختيار أفلام من الدول الآسيوية الإسلامية التي يمكن أن تساهم في صناعة السينما بمنهج متعالي في العالم.
مسابقة الأفلام الأولى والثانية: في هذا القسم الذي يحمل عنوان "إطار المستقبل" تقام لأول مرة لدعم واكتشاف المواهب الشابة، وستتنافس مجموعة مختارة من الأفلام الأولى والثانية لصانعي الأفلام من إيران والعالم. وفي القسم الجانبي الدولي أيضاً سيتم منح جائزتين للفائزين تحت عنوان: جائزة أفضل فيلم حواري بين الأديان لأفضل فيلم في مجال التقریب بين الأديان والمذاهب، وجائزة المقاومة لأفضل فيلم فيما يتعلق بمحور المقاومة والصحوة الإسلامية.
وبحسب الإدارة العامة للعلاقات العامة بمؤسسة السينما، فقد تم بدء التسجيل في نظام المهرجان (fajrfilmfestival.com) من قبل المنتج أو الموزع القانوني للفيلم، ويستمر حتى 21 نوفمبر 2024.
فنانون إيرانيون يشاركون في معرض مسقط الدولي
يقام معرض مسقط الدولي سنويا بمشاركة مختلف الفنانين من جميع أنحاء العالم في مركز المعارض الدائم بمسقط. وأقيم هذا المعرض الدولي هذا العام بحضور فنانين من 40 دولة حول العالم ومسؤولين عمانيين واستمر لمدة ثلاثة أيام. وقالت فاطمة قاسمي مرودي، وهي رسامة إيرانية، في تصريح لمراسل الوفاق: لقد شاركت أيضا في هذا المعرض بلوحة بعنوان "قطعة من الجنة" والتي تظهر جزءا من أعمال البلاط الإيراني في هذه اللوحة مع تقنية مبتكرة.
وأضافت: أنا سعيدة جداً بالمشاركة في هذا المعرض ووجود لوحتي بين أعمال فنانين من دول أخرى، وأعتبر مثل هذه المعارض وتبادل الأعمال الفنية بين الفنانين من مختلف البلدان فرصة لنشر الفن ورسالة للسلام والصداقة، لأن لغة الفن، هي اللغة الأكثر تعبيراً في العالم ولا تحتاج إلى ترجمة.