في اول خطاب له بعد انتخابه اميناً عاماً لحزب الله

الشيخ نعيم قاسم: الشهيد نصر الله كان وسيبقى راية المقاومة المنصورة

القى الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم اول خطاب له بعد انتخابه أمينا عاما للحزب، خلفا لسيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله.
وقال الشيخ قاسم في خطاب متلفز إن الشهيد السيد هاشم صفي الدين رفيق الدرب والجهاد ومع انه خسرناه لكن ثماره باقيه.
واضاف أن الشهيد السنوار اخاف العدو في سجنه وحريته والتحق برفيقه الشهيد هنية.
وتابع الشيخ قاسم إن الشهيد السيد حسن نصر الله ضخ الايمان والولاية في نفوس المقاومة، وكان وسيبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين.وأضاف الامين العام لحزب الله: البعض يعتبر أن “إسرائيل” استُفزت وهل تحتاج “إسرائيل” إلى ذريعة وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر
وقال سماحة الشيخ نعيم قاسم وُجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر الكيان الصهيوني على المنطقة بأسرها من بوابة غزّة ولحق أهل غزّة وعلى الجميع أن ينصروهم. وقال الامين العام لحزب الله: سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد نصر الله مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة.
وأكد سماحة الشيخ نعيم قاسم على أن برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصرالله في كلّ المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية،وهذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير السيد حسن نصر الله وهنا استحضرت كلمته عندما استشهد السيد عباس الموسوي وخطب قائلًا أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد ولكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وستزيدنا عزمًا على المضي في هذه الطريق،هذه الأمانة هي أمانة السيد عباس الموسوي (رض) الذي قال لنا إنّ الوصية الأساس حفظ المقاومة.
وقال الشيخ قاسم: أشكر ثقة قيادة حزب الله والشورى الموقرة المؤتمنة من المجاهدين والناس على هذه المسيرة أنهم اختاروني لهذا الحمل الثقيل ولكن هذا دليل ثقة.
وقال سماحة الشيخ نعيم قاسم لسيدشهداء الأمة سماحة السيد حسن نصر الله: كنت وستبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة، سيدي سماحة السيد حسن نصر الله (رض) 32 سنة وأنت تضخ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال.
وأضاف الشيخ قاسم: الشهيد الكبير يحيى السنوار أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم استشهد في المواجهة حتّى آخر رمق صلبٌ شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر.
وقال الأمين العام لحزب الله أن السيد صفي الدين كان شخصاً منظماً يواكب الأعمال له رؤية ثاقبة اهتم بالمقاومين وعمل على تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد أبرز الذين اتكأ عليه السيد الشهيد السيد حسن نصر الله.
وقال الأمين العام لحزب الله قلناها مرارا إنّنا لا نريد حربًا كما أكّد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة، إنّ صمود المقاومة الأسطوري في غزّة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا.وأضاف الأمين العام لحزب الله: نحيي شخصية الإمام الخميني ( قدس) وهو الذي أطلق مشروع إزالة «إسرائيل» من أجل أصحاب الأرض،وقال سماحة الشيخ قاسم: إيران تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئًا منا.
وقال الأمين العام لحزب الله: الإمام الخامنئي حمل الراية بشجاعة وإعطاء كلّ الدعم المطلوب حتّى يكونوا في خدمة المجاهدين ،مضيفاً أن إيران تدرك الثمن الذي تدفعه بسبب دعمها للمقاومة وهي أعطتها عبر الشهيد الفريق سليماني ما لم يعطه أحد.
البحث
الأرشيف التاريخي