تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
في اتصال هاتفي بين عراقجي وبن فرحان..
إيران والسعودية تؤكدان ضرورة استمرار المشاورات الثنائية
وتم خلال اتصال هاتفي مساء الإثنين بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مناقشة وتبادل الآراء حول آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأثنى عراقجي على موقف الرياض في إدانة العدوان الصهيوني على ايران، وطالب بتكثيف التنسيق بين الدول الإسلامية لوقف جرائم الكيان الصهيوني ومجازره الشنيعة ضد أهالي غزة ولبنان.
من جانبه، شدد وزير الخارجية السعودي على موقف بلاده في إدانة العمل العدواني الذي شنه الكيان الصهيوني المتمثل بانتهاك سيادة إيران وسلامة أراضيها، مؤكداً ضرورة بذل الجهود من قبل جميع دول المنطقة لمنع توسع حالة انعدام الأمن.
وأكد الطرفان، في هذا الاتصال، على ضرورة التواصل والتشاور المستمر بين الجانبين.
وقف الحرب في لبنان وفلسطين
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية، خلال اجتماع عقده صباح الثلاثاء، مع سفراء الدول المعتمدين لدى الجمهورية الإسلامية: المطلوب من جميع اللاعبين هو أن يبذلوا الجهود من أجل وقف الحرب في لبنان وفلسطين، والأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني في سياق التوصل الى نتيجة دبلوماسية مطلوبة في هذا الخصوص.
وأضاف عراقجي: انه في ظل الظروف الحساسة والمصيرية الراهنة، تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تظافر الجهود الدبلوماسية من قبل الجميع لوقف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الكيان الصهيوني، كما تطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لمنع الغارات والمجازر بحق الأبرياء في غزة ولبنان، ومعالجة الظروف المزرية للنازحين وتيسير وصول المساعدات الانسانية والاغاثية الى تلك المناطق.
وشدّد عراقجي قائلاً: نعتقد بأنه مالم يتوقف العدوان على غزة ولبنان، لن تنعم المنطقة بالاستقرار والهدوء. وأضاف: اقترحنا مبادرة إقليمية وعملانية من أجل تسوية مستديمة وعادلة وشاملة، انطلاقاً من مبدأ اعتماد الحقوق الذاتية للشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
الحل الديمقراطي للقضية الفلسطينية
وأوضح وزير الخارجية بأن الحل الديمقراطي سيكون مجدياً ومستديماً للقضية الفلسطينية، ذلك أن أرض فلسطين تتعلق بالشعب الفلسطيني، وعليه فإن أي قرار حول مستقبلها يجب أن يُتخذ من قبل السكان الأصليين لهذا البلد؛ بما يشمل المسلمين والمسيحيين واليهود.