الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة وعشرون - ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة وعشرون - ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

رئيس الجمهورية، مُؤكّدا أن الشعب الإيراني لن يرضخ للعدو:

سندافع عن وطننا

الوفاق- تواصلت ردود الفعل من قبل كبار المسؤولين في البلاد إزاء العدوان الفاشل الذي ارتكبه الكيان الصهيوني مُؤخّراً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتمحورت جميع مواقف المسؤولين في البلاد حول التأكيد على الردّ على جرائم الإحتلال لترسيخ معادلة الردع بوجه الصهاينة.
في السياق، صرّح رئيس الجمهورية "الدكتور مسعود بزشكيان" خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الأول: لا نسعى وراء الحرب وإنما سندافع عن حقوق الشعب والوطن، وسنتّخذ ردّاً مناسباً على عدوان الكيان الصهيوني. وتابع: برهن شعبنا العزيز ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، طوال 45 عاماً مضت، على أنهما لن يرضخا إطلاقاً أمام أي معتد.
الصمت امام المجازر
ولفت رئيس الجمهورية إلى أن جرائم الكيان الصهيوني باتت مكشوفة أمام أعين العالم أجمع اليوم. وتابع قائلاً: العالم كله يشاهد اليوم بأن الدول المناصرة لهذا الكيان الغاصب، وعلى رأسها أمريكا، تدعي الدفاع عن حقوق الانسان والحرية؛ لكنها اتخذت جانب الصمت أمام المجازر التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من النساء والأطفال بفعل الكيان الصهيوني السفاح.
وتساءل الرئيس بزشكيان: هل هؤلاء الأطفال إرهابيون؟ وهل حرمان الشعب المظلوم في غزة من الغذاء والدواء، يعدّ من مبادئ الحرب والعالم المتحضر؟ واستطرد قائلاً: إن الضمائر الحية في أنحاء العالم عبّرت عن استنكارها من الكيان الصهيوني الجزار وجرائمه.
 الكيان الهمجي والعصابات الصهيونية الإجرامية
من جانبه، صرّح رئيس السلطة القضائية حجة الاسلام "غلام حسین محسني ايجئي" بأن الكيان الهمجي والعصابات الصهيونية الإجرامية سيتلقّون ردّاً قاسياً بسبب انتهاك أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وخلال اجتماع مجلس القضاء الأعلى، يوم أمس، تقدم رئيس السلطة القضائية بالتبريك والتعازي باستشهاد عدد من جنود جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية العظام الذين استشهدوا خلال هجوم الكيان الصهيوني على بعض المراكز العسكرية في ايران.
وأضاف: إنه وبالتوازي مع شر الكيان الصهيوني المؤقت في تعديه على أراضي إيران، ارتكب الإرهابيون المجرمون التابعون للاستكبار العالمي بقيادة أمريكا والصهاينة المجرمين جريمة في "تفتان" بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي البلاد) أفضت إلى إستشهاد 10 من عناصر حرس الحدود الذين كانوا يحرسون أمن الناس والوطن، مؤكداً على ملاحقة ومعاقبة مرتكبي هذه الاغتيالات والجرائم بشكل مباشر وغير مباشر بسرعة وجدية.
وأفاد رئيس السلطة القضائية بأنه يجب على الأشخاص الذين يساعدون الإرهابيين والعناصر الشريرة بطريقة أو بأخرى ويساهمون في زعزعة أمن الناس وتوفير الأماكن والمعدات لهم، أن يعلموا أيضاً أنهم شركاء في الأعمال الإجرامية للإرهابيين وسيتم التعامل معهم أيضاً بشكل حاسم وفقاً للقانون.
ضرورة بذل المزيد من الجهود لمحاكمة الصهاينة
ولفت رئيس السلطة القضائية إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود والمساعي لملاحقة وإدانة الكيان الصهيوني المجرم دولياً، مبيّناً انه وعلى الرغم من أن الهيئات الدولية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان قد أظهرت بتقاعسها أنه لا ينبغي أن يتوقع منها ملاحقة وإدانة قادة العصابة الإجرامية الصهيونية، إلا أنه يجب علينا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن نتحمل مسؤوليتنا في هذا المجال وأن نلاحق وندين قادة الكيان الصهيوني المجرم في المحافل الدولية.
وتابع: إنه يجب على الجهات المعنية في البلاد اتخاذ المزيد من الإجراءات وإجراءات ملاحقة جرائم قيادات العصابة الإجرامية الصهيونية في المحافل الدولية لأنه ومما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني قد ارتكب أعلى نسبة من جرائم الحرب منذ أكثر من عام، وارتكب إبادة جماعية في فلسطين، وحتى استناداً إلى المعايير والأنظمة الدولية، فإن تصرفات الصهاينة في غزة وجنوب لبنان تشكل أمثلة واضحة على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان.
العدوان على إيران مؤشر لخطأ في الحسابات
إلى ذلك، اعتبر القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، العدوان الصهيوني الأخير على إيران مؤشراً لخطأ حسابات وعجز عن مواجهة مقاتلي جبهة المقاومة في ساحة المعركة. وفي رسالة وجهها، الأحد، إلى القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي، قدم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي التبريكات والتعازي باستشهاد أربعة من المقاتلين الغيارى في قاعدة "خاتم الأنبياء(ص)" للدفاع الجوي إثر العمل العدواني الآثم الأخير لطائرات العدو الصهيوني على نقاط في عدد من محافظات البلاد.
وأضاف: إن العمل غير الشرعي وغير القانوني الذي قام به الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، والذي فشل في تحقيق أهدافه المقيتة بسبب جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، يظهر خطأ الحسابات وأيضاً عجز هذا الكيان في ساحة المعركة أمام مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، خاصة في غزة ولبنان، ومن المؤكد أن عواقبها المريرة لن يتصورها المحتلون.
 الاعتداء الصهيوني لم يؤثر على قوتنا العسكرية
بدوره، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان: إنه ليس من الضروري أن نقيم نحن الاعتداء الصهيوني، بل هم يقيمون بأنفسهم نتائج عمليتهم التي يتفاخرون بها.
وأكد أحمديان أنه لم يكن لهذا الهجوم أي تأثير يُذكر على القدرة العسكرية المستهدفة في العملية، وبقيت قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية كما هي.
وحول وضع المقاومة في المنطقة ومستقبلها، قال أحمديان: الميدان اليوم يظهر وضع المقاومة، والعدو الصهيوني فقد أهدافه بعد عام، ويمكن رؤية نتائج عدم قدرته في الاستسلام والفشل من خلال مقاومة فلسطين ولبنان، وجبهة المقاومة منتصرة وستحقق أهدافها، والمقاومة كسبت تياراً عظيماً في العالم.
الكيان الصهيوني ينتهك ميثاق الأمم المتحدة
في السياق، قال أمين هيئة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب آبادي: إن تصرفات الكيان الصهيوني تمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة. وأضاف: وضعنا المتابعة القانونية لجرائم الكيان الصهيوني على جدول أعمالنا من أجل لفت انتباه الرأي العام والمنظمات الدولية إلى هذه الجرائم وممارسة المزيد من الضغوط على الاحتلال ومحاسبته.
وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية التي اتخذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه العدوان الصهيوني الأخير الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، قال غريب آبادي: إن التصرفات الصهيونية بما فيها عدوانه الأخير تمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة. وأضاف: كما بعث وزير الخارجية الإيرانية برسالة إلى الأمين العام ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وطالب فيها إلى عقد اجتماع عاجل وطارئ لمجلس الأمن وقد أيدت الصين وروسيا والجزائر هذا الطلب وسيعقد هذا الاجتماع اليوم لمناقشة أبعاد العدوان الصهيوني الأخير على ايران.
البحث
الأرشيف التاريخي