تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
بعد إعلانه إصابة 61 عسكرياً خلال معارك جنوب لبنان
الاحتلال الصهيوني يقرّ بمقتل 4 جنود جدد«بينهم ضابط»
الواقع صعب في الشمال وأعداد القتلى والجرحى كبير
بدورها، أقرّت وسائل إعلام صهيونية بأنّ الواقع صعب في الشمال ويجبي ثمناً باهظاً جداً، إذ قتل نحو 13 جندياً وضابطاً خلال أيام عيد «العُرش» فقط غالبيتهم في لبنان.
من ناحيته، صرّح مدير مستشفى «زيف» في مدينة صفد المحتلة، سليمان زرقا أنّ «الساحة العسكرية في الشمال مع لبنان نشطة جداً، وعدد الإصابات فيها كبير».
وقال زرقا إنّه وحتى نهاية الأسبوع الأخير، وصل إلى مستشفى زيف 75 مصاباً، بينهم 3 إصابات خطرة، مشيراً إلى أنّه وخلال سنة عالجت المستشفى نحو 970 إصابة.
ويأتي الإقرار الصهيوني بمقتل الضابط والجنود الثلاثة، بعد أن اعترفت وزارة الأمن الصهيونية بمقتل 890 من جنود «الجيش» وضباطه والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وإذ يشدّد «جيش» الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك عند الحدود مع لبنان، وفي قطاع غزةّ سعياً منه لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومتان اللبنانية والفلسطينية تُظهران أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.
عمليات جديدة لحزب الله
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف تجمع للقوات الصهيونية شمال شرقي المنارة بمسيرة انقضاضية، وأكد أنه أوقع قتلى وجرحى.
وقالت المقاومة الإسلامية إنها قصفت تجمعا للقوات الصهيونية عند بوابة فاطمة على الحدود برشقة صاروخية.
كما أكدت قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا برشقة صاروخية كبيرة.
وقال المقاومة الإسلامية إنها قصفت تجمعا لجنود صهاينة في مستعمرة المالكية برشقة صاروخية.
وشنّت المقاومة الإسلامية في لبنان هجوماً جوياً، عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة «الناعورة»، شمالي مدينة العفولة، شمالي فلسطين المحتلة، مصيبةً أهدافها بدقة، وذلك عند الساعة الـ6:00 من مساء السبت (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).
وفي عملية أخرى، استهدفت المقاومة، عند الـ1:00 من بعد الظهر، تجمّعات قوات الاحتلال في قاعدة «إييليت»، بصلية من الصواريخ النوعية.
وجاءت العمليتان في إطار سلسلة عمليات «خيبر»، وبنداء «لبيك يا نصر الله»، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
قصف مواقع استراتيجية للعدو الصهيوني
إضافةً إلى ذلك، قصف حزب الله مواقع تابعةً لـ «جيش» الاحتلال بالصواريخ، في عدة عمليات نفّذها بعد الظهر السبت، جاءت على النحو الآتي: موقع «جل العلام» (عند الـ2:25)، موقع «حبوشيت» (عند الـ4:05)، ثكنة «معاليه غولان» (عند الـ4:10)، ثكنة مربض «سنير» (عند الـ4:15) وقاعدة «شراغا» (عند الـ5:20).
واستهدف بعد الظهر، بالصليات الصاروخية أيضاً، مستعمرات «جعتون» (عند الـ1:40)، «يسود همعلاه» (عند الـ2:15) و«شآر يشوف» (عند الـ4:10)، بينما قصف تجمّعين لقوات الاحتلال؛ الأول في شرقي بلدة مركبا (عند الـ4:15 من بعد الظهر)، والثاني في مستعمرة «حتسور» (عند الـ7:30 مساءً).
يُضاف ذلك إلى استهداف حزب الله قاعدة «تل نوف» الجوية، جنوبي «تل أبيب»، بالمسيّرات الانقضاضية، وقصف «الكريوت»، شمالي حيفا المحتلة، قاعدة «ميشار»، «متسوفا» و«كريات شمونية»، بصليات صاروخية.
كما استهدف تجمّعات للقوات الصهيونية في «شلومي»، محيط بلدة عيتا الشعب ومنطقة المشيرفة في رأس الناقورة،
المقاومة تضرب أهدافاً حيوية في الجولان و«إيلات»
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر يوم الأحد، استهدافها بواسطة الطيران المسير، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل. ومن ثمّ أعلنت استهدافها هدفاً حيوياً في أم الرشراش «إيلات» المحتلة، بواسطة الطيران المسير أيضاً.