تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
توطين الجيل الجديد من وحدات مناولة الهواء الداخلية
وقال الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: هذا الجهاز فعال للغاية في الأماكن المغلقة مثل غرف العمليات أو المراكز الحكومية والتجارية التي تحتاج إلى الهواء النقي.
وأضاف شاهرخي: في مثل هذه الأماكن التي تحتاج إلى ضخ الهواء النقي فيها، تكمن الأهمية المتزايدة لاستخدام هذا الجهاز؛ لأن الهواء يخرج منها ولايعود نفسه إنما يدخل هواء جديد نقي.
وأشار إلى أنه في السابق كان يقتصر إنتاج وحدات مناولة الهواء الداخلية على ألمانيا وأمريكا والصين وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا والهند، وقال: من خلال توطين هذا الجهاز التكنولوجي، أصبحت إيران الدولة الثامنة في العالم التي توصلت إلى المعرفة المحلية في تصميم وإنتاج هذا الجهاز.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: إن هذا الجهاز الذي يبلغ ارتفاعه حوالي متر واحد مصمم لتهوية مساحات تبلغ 14 ألف متر مكعب في الساعة، بحيث لا يشغل مساحة كبيرة، وبحسب نوع ومكان استخدامه، يمكن إضافة فلاتر خاصة بتلك الأماكن إلى الجهاز.
وقال شاهرخي: تحتاج البلاد سنوياً 2000 وحدة مناولة هواء، وقد تمكنا من تصميم حوالي 400 إلى 500 وحدة سنوياً، بعد أن كان يتم استيرادها سابقاً، ولكن وبعد توطين صناعة هذه الأجهزة لم تعد هناك حاجة لاستيرادها، وقد ساهم ذلك في توفير النقد الأجنبي للبلاد.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهذه الشركة القائمة على المعرفة: بالإضافة إلى توطين صناعة وحدات مناولة الهواء الداخلية، تمكن المختصون في هذه الشركة أيضاً من توطين صناعة وحدة البيئة (مستشعر الرائحة في المطابخ الكبيرة).
وقال شاهرخي: يتكون هذا الجهاز من عدة أجزاء تعمل على تنقية رائحة الزيت والمواد الأخرى المنبعثة في المطابخ الكبيرة وتمنع دخول الملوثات إلى هذه البيئة. وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة هذين الجهازين هي ربع تكلفة النماذج الأجنبية المماثلة لهما.