الحل الأمثل للحفاظ على البيئة

جهاز إيراني يحوّل القمامة إلى غاز

كشف مدير إحدى الشركات القائمة على المعرفة عن توطين تكنولوجيا تحويل النفايات إلى غاز مما يسهم في الحفاظ على البيئة.
في هذا الصدد صرح، مسعود لطفي هجراندوست، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: التقنيات التي توصلت لها شركتنا عبارة عن نظام تغويز النفايات حيث يستخدم النفايات لإنتاج الغاز والكهرباء، وقد تم توطين هذه التكنولوجيا في لأول مرة
البلاد.
وتابع الرئيس التنفيذي لهذه الشركة المعرفية: من أبرز ما جعلنا نعتزم هذه الفكرة في مجال حرق القمامة هو الحفاظ على البيئة، ولسوء الحظ فإن تكاليف إعادة تدوير القمامة والمخلفات البلدية المختلفة مرتفعة للغاية. ولهذا السبب، أطلقنا منتجا لتقليل تكاليف إعادة التدوير وبذات الوقت لعدم الإضرار بالبيئة.
وأردف الخبير التقني في هذه الشركة: عن طريق اعتماد محرقة النفايات-التغويز يمكننا حل مشكلة إعادة التدوير وإنتاج الطاقة، حيث نقوم بوضع النفايات المضرة بالبيئة داخل الجهاز وتوليد الكهرباء منها، وبذلك نقوم بتخفيف العبئ على البيئة.
وتابع: تجري هذه العملية عن طريق إدخال النفايات إلى المفاعل، وبالتالي يتم الاحتراق الأولي بواسطة النظام الذي صممناه، وبعد ذلك يتم استخدام القيمة الحرارية المخبأة في النفايات نفسها لتحويلها إلى طاقة.
وقال موضحاً: عقب الإنتاج يتم إدخال الغاز التخليقي في الخزانات لتجفيفه وامتصاص الرطوبة، وبعد امتصاص الرطوبة يتم فصل الغاز لزيادة القيمة الحرارية للغاز. بعد ذلك يدخل الغاز في مرحلة «التكثيف»، حيث يتم فصل الهيدروكربونات الثقيلة عن الغاز بحيث يكون نظيفاً وغير ملوث.
وأشار إلى أنه عقب هذه العملية يتم إدخال المرشحات للبدء بإجراء «اختبار كروماتوغرافيا الغاز» بحيث يتم تحديد أي نوع من الغاز الموجود بالإضافة إلى الغاز القابل للاشتعال بناء على نوع بقايا المدخلات.
وقال بأنه يجري التخلص من الشوائب ويدخل غاز نظيف تماماً إلى مولد الغاز، والذي يمكن توليد الكهرباء منه. ويمكن استخدام الفائض من هذا الغاز في صناعات مدافن النفايات من أجل خفض التكاليف.
وأوضح: كل ما تحتاجه أنظمتنا هو كمية معينة من الرطوبة وهذه إحدى مميزات أنظمتنا، حيث تمكنا من تلافي المشاكل الناتجة عن الرطوبة والتي تضر بالأجهزة، وهذه التقنية هي أحدث التقنيات في العالم وقد تم اعتمادها عالمياً وفي الدول الأوروبية المتقدمة لدورها في المساعدة في الحفاظ على البيئة.
البحث
الأرشيف التاريخي