الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • مقالات و المقابلات
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وعشرون - ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وعشرون - ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٤

شاعر وناشط ثقافي إيراني للوفاق:

إنشاد أكثر من 100 قصیدة منذ استشهاد القائد يحيى السنوار

بدأ الشاعر والناشط الثقافي "علي داوودي" بکتابة القصائد منذ ثلاثين عامًا. وهو بالإضافة إلى الشعر، مهتم بالتصميم والرسومات وحصل على درجة البكالوريوس في الرسومات ودرجة الماجستير في الأدب. وهو الفائز بكتاب العام للدفاع المقدس في قسم الشعر. وحاورناه بشأن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط واستشهاد كبار قادة جبهة المقاومة وأثره على الأدب.
فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، قال داوودي لمراسل الوفاق: نحن جزء منها.. لقد شهدنا على مر السنين العديد من الأحداث، رغم أنها خارج حدودنا، إلا أننا مشاركون فيها، خاصة في العام الماضي لقد أصبحت هذه الأحداث مرتبطة بنا أكثر، وقد تم تحديد الهدف الرئيسي علانية، وأعلن الصهاينة بعد قصف غزة الاتجاه الذي يعتزمون التحرك فيه، كما تم تحديد طرفي الجبهة بشكل واضح.
ورداً على سؤال مراسل الوفاق حول تكوين أدب المقاومة، قال داوودي: واضح جداً بأنه تم إنشاء أدب المقاومة في العالم العربي، وينعكس في إيران أيضًا في شكل الشعر الثوري، ولا تزال القصائد تكتب في هذا السياق كل يوم. وفي إيران، اشتعل شعر المقاومة بخطاب اليسار والاحتجاج؛ لكن مع انتصار الثورة الإسلامية، ارتبط بالمفاهيم الدينية وأصبح جزءاً من جسد الشعر الإيراني المعاصر.
وأضاف هذا الشاعر والناشط الثقافي: بشكل أساسي، كان التركيز الأساسي لأدب المقاومة هذه الأيام هو حضور أبطال القادة الميدانيين الكبار، ومن بينهم اللواء الشهيد الحاج قاسم سليماني، والشهيد السيد حسن نصر الله، والشهيد إسماعيل هنية، والشهيد يحيى السنوار. والقصائد التي تكتب اليوم تتأثر في الغالب بالعواطف الثوریة. ومن أجل التعبير عن عدوانية العدو الصهيوني من جهة ومعاناة الشعب الفلسطيني المظلوم من جهة أخرى، فإنه يتجلى بطريقة أو بأخرى في أدب المقاومة. ونحن مازلنا حاضرين في ساحة المعركة ضد الباطل والمواجهة مسألة الحرب مباشرة.
وأشار هذا الناشط الثقافي إلى استشهاد السيد حسن نصر الله ويحيى إبراهيم السنوار وغيرهما من قادة جبهة المقاومة وتجليه في قصائد الشعراء، وقال: لدينا إيمان وسند مثالي يؤكد ذلك في نهاية المطاف النصر معنا، وهذا الرأي يشكل القصيدة في الواقع والأشعار التي يكتبها جميع الشعراء في هذا الاتجاه لها سمة مشتركة وهي بعدها العاطفي. وحسب علمي، تمت كتابة أكثر من 100 قصیدة منذ استشهاد الشهيد يحيى السنوار عنه إلى الآن، وأتمنى أن نجد طريقة حتى نتمكن من وصول هذه القصائد إلى جماهیر المتلقي العالمي.
وعن أعماله المتميزة في محور المقاومة، أوضح داوودي: منذ 7 أكتوبر فصاعداً، عندما اشتدّت كوارث الإبادة الجماعية في فلسطين، تأثرتُ مرات عديدة بأحداث مختلفة مثل تفجير المستشفيات والمدارس، وكتبتُ الشعر وبدأت قصيدة طويلة لفلسطين وغزة، وفي أجزاء مختلفة من هذه القصيدة الطويلة، تناولت قضايا شتی مثل الانتفاضة وأجزاء أخرى من التاريخ المعاصر للمقاومة. أريد أن أهدي هذه المجموعة، التي لم أذكر اسمها بعد، للشهيد ناجي العلي، رسام الكاريكاتير الفلسطيني ، وربما أسمّي هذه القصيدة "حنظلة" الذي کان إسم بطل أعماله. كما نشرت منذ سنوات مجموعة بعنوان "المطبوع في بيروت" كانت عن لبنان ورحلتي إليها، وناقشت في أجزاء منها أيضاً مسألة الحرب.

البحث
الأرشيف التاريخي