تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
الرئيس بزشكيان خلال زيارته مكتب ”حماس” في طهران:
إذا شنّ الكيان الصهيوني هجوماً سيتلقّى ردّاً مناسباً
وأكد رئيس الجمهورية، في تصريح للصحفيين على هامش تقديم واجب العزاء باستشهاد السنوار في مكتب حماس بطهران، إن "أي هجوم سيكون له الرد المناسب"، وقال: للأسف، في المجتمع الذي نعيش فيه، هناك حكومات وقوى تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتتحدّث عن حقوق الإنسان والقوانين الدولية، وتطالب بوجوب الالتزام بهذه القواعد، وتقاتل شعباً وتدعم كياناً شرّد الناس من ديارهم بعدما كانوا يبحثون عن حقوقهم وأرضهم.
الغرب يدافع بكل غطرسة عن أي جريمة ضد الإنسانية
وأضاف رئيس الجمهورية: الدول الأوروبية وأمريكا سلّحت الكيان الصهيوني بكلّ قوّتها وتدافع بكل غطرسة عن أي جريمة ضد الإنسانية، أين الضمائر الحية المُهتمّة بحقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان؟ هذا يدلّ على أنهم يبحثون عن القوة والبلطجة. وتابع: هذه ليست حرب تنتهي بقتل الناس، بل هي حرب تنتهي بإقامة العدل ومن الممكن إنهاؤها بمراعاة الجميع؛ لكن لا يمكن ذلك بالقوّة والقتل.
وقد التقى رئيس الجمهورية بممثل حركة حماس في إيران "خالد القدومي"، وتباحثا حول آخر مستجدات المنطقة.
وأقيمت يوم أمس مراسم تأبين الشهيد السنوار وتستمر حتى اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول/ أكتوبر في مكتب حركة حماس بطهران.
دماء السنوار تفتح طريقاً جديداً
من جانبه، قال ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في طهران للصحفيين: إن دماء الشهيد السنوار المباركة ستفتح طريقاً جديداً لتدمیر الکیان الإسرائيلي والورم السرطاني في المنطقة.
وأضاف القدومي: إن الشهيد يحيى السنوار شخصية ملهمة. وتابع: اليوم في العالم، الشهيد السنوار معروف أكثر من يحيى السنوار.
وقال ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في طهران: يظن العدو أنه سينتصر بهذه الأعمال وباستشهاد بعض قادة المقاومة؛ لكن هذه فكرة خاطئة.
وبعد نحو عشرة أيام من الذكرى الأولى لـــ"طوفان الأقصى"، قدم القائد السنوار مصداقًا جديدًا على بطولة قادة المقاومة وصدقهم وشجاعتهم، حيث ارتقى شهيدًا في معركة أسطورية ضد العدو قاتل فيها حتى الرمق الأخير، في وقت لم يحقّق فيه العدو هدفًا واحدًا من أهدافه المعلنة، سواء بتحرير أسراه أم القضاء على المقاومة في غزة.