الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة عشر - ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وأربعة عشر - ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

نداء استغاثة من شمال القطاع.. وحماس تندد بجريمة الإبادة في جباليا

القسام تعلن تفجير مبنى في قوة صهيونية.. وسقوط قتلى وجرحى

مع دخول الحرب على غزة يومها الـ376 واصلت قوات الاحتلال الصهيوني شن غاراتها على القطاع المحاصر وسط عمليات الهدم والقصف المكثف لمنطقة جباليا، بينما وجّه المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع نداء استغاثة لفتح ممر آمن بشكل فوري لإنقاذ المنظومة الصحية في الشمال.
واستشهد فجر الأربعاء 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني على منزل قرب البرج الإيطالي بحي النصر في شمال غربي غزة والذي تعرض لقصف مدفعي كثيف.
وفي الضفة الغربية المحتلة واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اقتحاماتها الليلية واستهدفت مدينتي نابلس وحلحول شمال الخليل ومدينة دورا جنوبها.
استهداف 3 دبابات صهيونية في غزة
في التفاصيل، ذكرت كتائب عز الدين القسام أنها فجرت مبنى مفخخاً في قوة صهيونية، وعبوة بقوة النجدة غرب جباليا البلد، وأوقعت عناصرهما بين قتيل وجريح.كما أعلنت «سرايا القدس» و«كتائب القسام» استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع «ميركافا» في قطاع غزة.
وقالت «سرايا القدس»،  الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنه: «خلال كمين مركب وبالاشتراك مع كتائب القسام أوقعنا 3 دبابات من نوع «ميركافا» في كمين معد مسبقاً بعبوات الشواظ والقذائف المضادة للدروع من نوع «تاندوم» و «RPG» في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة».في غضون ذلك، أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، عن استهداف جرافة عسكرية صهيونية من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105»، في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
حماس تنتقد تحركات ألمانيا وأميركا
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قصف قوات الاحتلال الصهيوني مركز توزيع مساعدات في جباليا شمال قطاع غزة تابعاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) «جريمة إبادة».
وأوضحت حماس -في بيان- أن قوات الاحتلال الصهيوني قصفت المركز في ظل وجود عدد كبير من المواطنين، معظمهم من النساء وكبار السن، أثناء انتظارهم للحصول على بعض المساعدات، مما أدى لاستشهاد وجرح نحو 40 مواطناً.وأضافت أن هذا القصف «جريمة صهيونية تأتي في إطار الإبادة المستمرة، وتطبيقا لما تسمى خطة الجنرالات لتهجير شعبنا، التي يسعى الكيان النازي إلى تطبيقها ضد أهلنا في شمال القطاع».
وتابعت أن «هذا القصف الهمجي على منشأة أممية واستخفاف (الاحتلال) بقتل المدنيين، ومواصلة استهداف العشرات من المقرات والمنشآت الأممية في القطاع، استخفاف صهيوني وتطاول على المجتمع الدولي والأمم المتحدة».ودعت حماس إلى «تحرك دولي عاجل لوقف إرهاب وعدوان الكيان الصهيوني الذي يهدد السلم والأمن الدولي، بجرائمه وانتهاكاته الفظيعة للقانون الدولي، وكافة الأعراف الإنسانية والدولية».وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بفتح ممر آمن «بشكل فوري وحقيقي» لإنقاذ المنظومة الصحية شمال القطاع، التي «تمر بوضع كارثي وغير مسبوق» بسبب عدوان جيش الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال منذ 12 يوماً حملة إبادة وتجويع بحق الفلسطينيين شمال القطاع، وتكثيف الغارات وإطلاق النار وتدمير وحرق المنازل ومنع دخول الأغذية والأدوية.
ألمانيا وأميركا
وفي بيان آخر، انتقدت حماس تصريح وزيرة خارجية ألمانيا بشأن عدم ممانعة حكومتها من استهداف قوات الاحتلال للمدنيين والمستشفيات، ووصفته بأنه «تصريح وقح وخرق فاضح لاتفاقية 1948 لمنع الإبادة الجماعية واعتراف صريح بالمشاركة في دعم الاحتلال».
وأكدت حماس أن تصريح الوزيرة الألمانية «غطاء لجيش الاحتلال الصهيوني لارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا».
من جهة أخرى، قالت حماس إن رسالة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن بزيادة المساعدات لغزة خلال 30 يوماً هي «غطاء كامل لحكومة الاحتلال وتبرير مفضوح لمجازرها».
وأضافت «ورقة زيادة المساعدات للقطاع التي تلوح بها واشنطن محاولة مكشوفة لتلميع صورتها الملطخة بدماء الفلسطينيين، ومهلة الشهر تحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضاً».وطالبت حماس الإدارة الأميركية بـ«وقف الدعم والشراكة الكاملة مع الاحتلال في حرب الإبادة، لا بتوجيه رسائل له».
الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع في غزة
بدوره أكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن الدمار في قطاع غزة جراء الاعتداءات الصهيونية «غير مسبوق»، محذراً من مجاعة هناك مع اقتراب فصل الشتاء، ومشدداً على أن تدمير الأونروا «أصبح من أهداف الحرب الصهيونية على القطاع».
وقال لازاريني، خلال مؤتمر صحفي في برلين، «إن هناك مشاعر متزايدة بأن القانون الدولي يتم تطبيقه بشكل انتقائي، خاصة مع ما يحدث في غزة».
وأضاف أن نحو 70% من البنى التحتية في القطاع غزة «دُمرت، والوضع في غزة مروع بالنسبة لعاملي الإغاثة المحترفين وحجم الدمار غير مسبوق، وأغلبية سكان قطاع غزة تكتظ بهم منطقة لا تتجاوز 10% من مساحة القطاع كاملاً، ونحو 400 ألف شخص عالقون في شمال قطاع غزة».
تفنيد المزاعم
وردّاً على مزاعم الكيان الصهيوني بأن موظفين في الوكالة شاركوا في عملية طوفان الأقصى، قال لازاريني: «أجرينا تحقيقاً مع 19 موظفاً بشأن علاقتهم بحماس، وأظهرت النتائج أن الأدلة غير كافية وغير موثقة».وأضاف أن «200 من موظفينا استشهدوا في غزة، وتضررت بنانا التحتية بشكل كبير.. طواقمنا الموجودة في غزة لم تتعرض لهذا العدد من الهجمات من قبل».
البحث
الأرشيف التاريخي