الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة عشر - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة وثلاثة عشر - ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

على خلفية عملية إطلاق نار في موقعين

هلاك ضابط صهيوني وإصابة 4 آخرين في أسدود

قتل ضابط صهوني وأصيب آخرون، الثلاثاء، من جراء عملية إطلاق نار في موقعين في أسدود، جنوبي فلسطين المحتلة.
ووفق وسائل إعلام صهيونية، فإنّ عملية إطلاق النار بدأت في منطقة «نير جاليم»، وانتقل منفذ العملية بعدها إلى منطقة «مفرق يفني» في «الشارع رقم 4» في أسدود.
وأقرّت «نجمة داود الحمراء» في بيانٍ لها، بإصابة 5 صهاينة بالعملية، بينهم الضابط الذي قتل. هذا وارتقى منفذ عملية إطلاق النار شهيداً برصاص الاحتلال.
ووفق الإعلام الصهيوني، فإنّ الشرطة الصهيونية دفعت بمزيدٍ من القوات إلى منطقة «نير غليم»، قرب مدينة أسدود.
وقبل أيام، قتل الحاخام رافائيل مردخاي فيشهوف، الذي أصيب بجروح خطيرة، بعد إصابته هو و5 صهاينة في عملية طعن نفذها المقاوم الفلسطيني أحمد جبارين (36 عاماً)، في الخضيرة شمالي «تل أبيب».
مباركة فلسطينية لعملية إطلاق النار
بدورها باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية إطلاق النار البطولية شرقي مدينة أسدود المحتلة، والتي جاءت رداً على جرائم الكيان الصهيوني.
وأضافت أنّ «عملية أسدود الفدائية رسالة جديدة للجمهور الصهيوني بأنّ المقاومة تمتلك القدرة الكبيرة لاستهداف العمق الاستراتيجي في الكيان الصهيوني».
ودعت اللجان «كل أحرار الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة والثورة، وتنفيذ العمليات البطولية وتبديد أوهام العدو ورهاناته الفاشلة؛ ثأراً لاستباحة الدماء الفلسطينية واللبنانية».
حركة المجاهدين هي الأخرى قالت أنّ عملية أسدود البطولية تأتي كردٍ طبيعي من الشعب الفلسطيني على العدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان.
كما جددت دعوتها لكل الجماهير الفلسطينية وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه الاحتلال الصهيوني.
جنود الاحتلال وآلياته تحت نيران المقاومة الفلسطينية
وفي القطاع أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تمكن مجاهديها من تفجير عبوة «برميلية» في قوة صهيونية خاصة شرقي منطقة الريان، شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
من جهتها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، استهداف مجاهديها بقذيفة (RPG) دبابة صهيونية من نوع «ميركافا» بالقرب من مسجد أم المؤمنين عائشة في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا، شمال القطاع.
كما أكدت استهدافها بقذائف الهاون «النظامي - عيار 60» آليات الاحتلال وجنوده المتمركزين عند الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا.
كتائب شهداء الأقصى أعلنت أيضاً استهدافها بقذائف الهاون النظامي تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتمركزة عند الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا.
قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تحدثت عن نصبها كميناً لإحدى دبابات الاحتلال الصهيوني من نوع «ميركافا»، في حي السلام، شرق مدينة رفح.
وأشارت إلى أنها فجّرت فيها عبوة ناسفة شديدة التفجير، كما أطلقت عليها قذيفة مضادة للدروع واشتبكت مع طاقمها بالبنادق الآلية والقذائف المضادة للأفراد، ما أدى إلى إعطاب الدبابات وإصابة طاقمها بين قتيل وجريح.
وأكدت أن مقاتليها إلى جانب باقي مقاتلي المقاومة في محافظة شمال قطاع غزة، ما زالوا يواجهون بضراوة قوات الاحتلال خاصة على محاور مدينة جباليا، ومخيمها، بما في ذلك استهداف تحركاتها من شمال «نتساريم»، لقطع طريق الإمداد عليها في الشمال.
قتل وتجويع.. 11 يوماً من الإبادة بشمال قطاع غزة
هذا ومنذ 11 يوماً، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني حملة الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، ويكثف الغارات وإطلاق النار وتدمير وحرق المنازل، مع حصار مطبق يمنع خلاله دخول الغذاء والمياه والوقود والدواء إلى المنطقة.
وأفادت مصادر طبية بأن 11 فلسطينياً، بينهم أطفال، قتلوا جراء قصف طائرة صهيونية منزل لعائلة السيد في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن بعض الجثامين وصلت إلى مستشفى كمال عدوان عبارة عن أشلاء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني منعت الطواقم الطبية والدفاع المدني لعدة ساعات من الوصول إلى المنزل المستهدف، وأن أغلب الجثامين نقلها مدنيون.
ومنذ ليلة الإثنين وحتى صباح الثلاثاء، شن جيش الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات جوية وقصفاً مدفعياً عنيفاً على محيط مفترق الاتصالات ومربع أبو شريعة ومنطقة الشهداء الستة بمخيم جباليا.
البحث
الأرشيف التاريخي