على خلفية جرائمه الإرهابية في فلسطين ولبنان..

إيران تطالب بطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد البرلماني الدولي

غادر الوفد الإيراني المشارك في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف قاعة الاجتماع عندما بدأ ممثل الكيان الصهيوني كلمته، وطالب بطرد هذا الكيان من الاتحاد. كما غادر أيضاً ممثلو دول الجزائر والأردن وتونس وتركيا والبرلمان العربي هذه القاعة احتجاجاً على جرائم الصهيونية.
وبعد انتهاء كلمة ممثل الكيان الصهيوني ورداً على الادعاءات والتصريحات الفارغة التي أدلى بها ممثل هذا الكيان، طالب منوجهر متكي، رئيس المجلس التنفيذي للشؤون البرلمانية الدولية بمجلس الشورى الإسلامي، بطرد هذا الكيان من الاجتماع البرلماني الدولي قائلاً: مع الجرائم التي ارتكبت في لبنان وفلسطين لا ينبغي إعطاء وفد الكيان الصهيوني وقتاً للكلام، ويجب طرده من الاتحاد البرلماني الدولي.
وأضاف متكي: اطردوا الإرهابيين الإسرائيليين من هذه القمّة، وإن شاء الله، بعد انتصار المقاومة على الكيان الصهيوني، عليهم أن يُحاكموا ويعاقبوا قادة هذا الكيان وقادته العسكريين وطياريه قتلة الأطفال في محكمة نورمبيرغ 2. وفي وقت سابق من يوم الإثنين، كان قد حذّر رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، من تداعيات بقاء الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط على ما هي عليه، في ظل العدوان الصهيوني المتواصل على غزة ولبنان.
وقال قاليباف، خلال كلمة له في الدورة الـــــ149 لــ "الاتحاد البرلماني الدولي" المنعقد في جنيف: إن العالم سيشهد أزمة كبيرة والمنطقة ستشتعل، وذلك في ضوء استمرار المجازر الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة وحلفاء الاحتلال.
وفي الوقت الذي أوصى فيه بــ"وقف الدول الداعمة للكيان الصهيوني دعمها الاستخباري والسياسي والاقتصادي له قبل فوات الأوان"، قال قاليباف: إن تداعيات التصعيد الإسرائيلي ستتسبب بإشعال المنطقة و"حينها لا يمكن إحياء وإحلال السلام"، مضيفاً أن "الجميع سيتضرر" بمن فيهم الولايات المتحدة وحلفاء "إسرائيل". وقال: إننا أمام كيان لم يقتل أكثر من 10 آلاف طفل فحسب، بل يفتخر به، وأكد: نحن نواجه اليوم كياناً لا يقدر المعايير القانونية والأخلاقية.. كياناً لا يتردد في حرق المدنيين أحياء في المخيمات.
البحث
الأرشيف التاريخي