أخبار قصيرة
الفنان والملحن الإيراني القدير «أمين الله رشيدي» في ذمة الله
توفي الفنان والملحن الايراني القدير «امين الله رشيدي» عن عمر يناهز الـ 99 عاما بسبب الشيخوخة.
وضمن تأكيدها خبر الوفاة، اعلنت ابنة الفنان الراحل «افسانه رشيدي» أنه بناء على القرارات المتخذة سيتم التبرع بجثمان والدها الفنان والملحن الإيراني القدير الى جامعة العلوم الطبية لإجراء الابحاث العلمية عليه.
ولد الملحن أمين الله رشيدي في 24 نيسان/ابريل 1925 في بلدة رواند بمدينة كاشان، وتعرف على الموسيقى الإيرانية من خلال الاستماع الى أسطوانات الجرامافون الموسيقية وأعمال فناني الاربعينات. بدأ التلحين في إذاعة إيران منذ عام 1948 وظل نشطا في هذا المجال بشكل مستمر حتى اوائل عام 1966، وقام بتأليف أكثر من 120 نشيد خلال هذه الفترة.
ومن بين اعماله الشهيرة: جان جهان «النفس والحياة»، أفسانه «اسطورة»، كل أفشان «الزهور»، جلوه عشق «مظهر الحب» واشك سبيده «دموع سبيده»، وكان الراحل رشيدي أيضا من أوائل المطربين الإيرانيين الذين عرفوا الخط الموسيقي العالمي(نت).
إختتام مهرجان
قادة النصر الأدبي والفني والإعلامي في بغداد
اُختتم المهرجان الأدبي والفني والإعلامي الرابع لقادة النصر وأبطال الحرب على الإرهاب العالمي الشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس، أعماله في بغداد بتكريم 45 عملاً مختاراً. وأقيم هذا المهرجان بحضور فنانين وشخصيات ثقافية وسياسية عراقية، مساء السبت، في مقر المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد. وفي كلمته حيّا سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق، ذكرى شهداء جبهة المقاومة الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس والشهيد السيد حسن نصرالله، وأشاد بمقاومة شعبي فلسطين ولبنان ضد الاحتلال وجرائم الكيان الصهيوني البشعة وقال: نوجّه السلام والتحية لشهداء جبهة المقاومة الأبرار الذين يقام هذا المهرجان باسمهم وذكراهم.
وأوصى السفير الايراني الفنانين والمشاركين في هذا المهرجان بعدم الاكتفاء بهذا المهرجان والسير في هذا الاتجاه بصورة اكبر حماسا وهدفية ونشاطا، وأن يفتخروا بأنهم معروفون كفنانين مقاومين.كما ألقى «علي منديل» أحد الشعراء العراقيين الشباب قصائد ملحمية في وصف شهداء جبهة المقاومة والشهيد المجاهد السيد حسن نصرالله في هذا المهرجان. وتحدث حمزة نجاتي الملحق الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد عن دعوة وأهداف هذا المهرجان: ان التعرف على الفنانين المواكبين للمقاومة ودعم أعمالهم والتمكين الفني والمهني للفنانين في مجال المقاومة يعد من أهم أهداف هذا المهرجان الذي يقام كل عام احياء لذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. وذكر نجاتي أنه نظراً لاستمرارية هذا المهرجان الثقافي، سيتنافس عدد كبير من الفنانين والمثقفين المواكبين لمحور المقاومة.
واوضح: قدم المشاركون من العراق وإيران ولبنان وسوريا وتونس والجزائر وباكستان ونيجيريا أعمالهم في هذه الدورة من المهرجان.