تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
لدى محاولتهم التسلُل الى الأراضي اللبنانية
المقاومة الإسلامية تصطاد جنود العدو.. وتستهدف حيفا
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية قوة للعدو لدى محاولتها التقدّم باتّجاه منطقة اللبونة، في ما استهدفت تجمعاً لجنود العدوّ الصهيوني جنوب مارون الراس بصلية صاروخية.كما قال حزب الله إنه استهدف منطقة زوفولون برشقة صاروخية كبيرة، فيما أكد الحزب إنه استهدف قوة صهيونية أثناء محاولتها التقدم إلى بلدة ميس الجبل، وإن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
من جهته أعلن مستشفى رمبام في حيفا أنه استقبل 4 جنود أصيبوا بمعارك لبنان اثنين منهم في حالة خطيرة.وقالت القناة 12 الصهيونية إن عشرات الصواريخ أطلقت على منطقة حيفا وكريوت. كما ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن صواريخ وشظايا سقطت إثر عمليات اعتراض جوي في سماء حيفا والكريوت.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن هناك 4 مصابين جراح أحدهم خطيرة إثر القصف الأخير على منطقة خليج حيفا.وذكرت الجبهة الداخلية بالأراضي المحتلة أن صفارات الإنذار تدوي في بلدات بمحيط مدينة حيفا.بدورها قالت وسائل إعلام محلية أن رشقة صاروخية ثانية أطلقت من جنوب لبنان باتجاه مواقع صهيونية في الجليل.
المقاومة الإسلامية مستعدة لمقارعة العدو
إلى ذلك أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بشأن جاهزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة، مشددةً على أنّ هذا الأمر تقرّره القيادة عبر منظومة القيادة والسيطرة «التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه».
وفي بيان أصدرته تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانطلاق عمليات حزب الله إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، توعّدت غرفة عمليات المقاومة بأنّ تمادي الاحتلال الصهيوني في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها «بمنزلة كريات شمونة والمطلة وغيرهما من المستوطنات الحدودية»، مشيرةً إلى أنّ هذا «ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها الثلاثاء».وإذ حذّرت المقاومة من أنّها ترى وتسمع «حيث لا يتوقع العدو»، فإنّها أكدت أنّ يدها «قادرة على أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة»، وأنّ نيرانها في اتجاه العمق الصهيوني «لن تقتصر على الصواريخ أو المسيّرات الانقضاضية».
العدوان الصهيوني على لبنان متواصل
هذا ويواصل العدو الصهيوني اعتداءاته على العديد من القرى الجنوبية والبلدات الحدودية معتمداً سياسة التدمير الممنهج والإبادة الجماعية.
فقد تعرّضت مدينة الخيام لأكثر من 15 غارة، كما سُجّلت غارة على بلدة اللوبية في منطقة الزهراني؛ حيث استهدف الطيران المعادي منزلاً خالياً لعائلة شومر، ولم يبلّغ عن وقوع إصابات، كما سجّل غارة أخرى جنوباً على بلدة دير انطار سبقها غارات مماثلة على البلدة وعلى بلدتي شقرا وبرج قلاوي.
كذلك، واصل العدوّ الصهيوني استهدافه لبلدة أنصارية في منطقة الزهراني، وشنّ ليلاً غارة على مجمع تجاري عند مدخل البلدة من الجهة الشرقية القريبة من الأوتوستراد أدّت إلى تدمير المحال وإصابة أربعة مسعفين وسيارتين تابعتين للدفاع المدني - الهيئة الصحية؛ كانوا عائدين من عملهم في الغارة التي سبقتها، والتي كانت أكثر دموية؛ حيث أغارات الطائرات على مبنى سكني مؤلف من 3 طبقات أدت إلى تدميره واستشهاد 3 مواطنين، وكان قد سبقها أيضاً غارة على البلدة ذاتها مستهدفة منزلاً بالقرب من الأوتوستراد فدمرته بالكامل.
بلدة عدلون أيضاً طالها العدوان، حيث ارتقى فيها 3 شهداء وجرحت امرأة إثر غارة استهدفت شقّتين وسط البلدة، بالقرب من النادي الحسيني للبلدة. كما أغار الطيران الحربي، على منطقة مفتوحة أدّت إلى اشتعال أشجار الزيتون فيها، وكان قد سجّل غارة على أطراف بلدة تفاحتا.
كما أغار الطيران الحربي الصهيوني على بلدات: السلطانية والرمادية وكفردونين والسماعية وعين بعال وكفر تبنيت؛ حيث أفيد عن ارتقاء شهيدين فيها ما زالا تحت الأنقاض. وأدّت غارة صهيونية على طير دبا إلى سقوط 6 إصابات، حيث استهدف العدو جرافتين كانتا تردمان إحدى الحفر جرّاء القصف المعادي.
كذلك، شنّت الطائرات غارات على بلدتي باتوليه ومعركة؛ حيث سجّل وقوع إصابات، كما ألقيت قنابل مشتعلة في محيط منطقة الوزاني.
المقاومة العراقية تهاجم 4 أهداف للاحتلال
بدورها هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الأربعاء، 4 أهداف للاحتلال في فلسطين والجولان السوري المحتلين، بواسطة الطيران المسيّر.وفي 4 بيانات منفصلة، أعلنت المقاومة العراقية استهداف هدفين حيويين جنوب وشمال فلسطين المحتلة، وهدفين حيويين في الجولان السوري المحتل.
وأكدت المقاومة الإسلامية «الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة»، وذلك مواصلةً لنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، و»ردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ».
وكانت المقاومة قد أعلنت، الثلاثاء، تنفيذها 5 عمليات منفصلة ضد الاحتلال الصهيوني وسط وشمال فلسطين المحتلة بواسطة صواريخ الأرقب «كروز مطوّر» والطائرات المسيّرة.
عدوان صهيوني على دمشق
في سياق آخر تعرضت العاصمة السورية دمشق لقصف صاروخي استهدف مبنى سكنياً في منطقة المزّة. وأصابت الغارات طابقين، ما أسفر عن إصابات متفاوتة تم نقلها الى المستشفيات المحيطة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.ولفتت وسائل الإعلام إلى أنّ المنطقة المستهدفة هي منطقة مدنيّة وسكنيّة بامتياز، وتضم عدة أبراج سكنية، وتقع قرب سوق شعبي.
بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن عدوان جوّي بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتلّ، استهدف أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق.وأضاف البيان أنّ الهجوم أدّى إلى ارتقاء 7 شهداء مدنيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية.
كما أدّى إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة، ولا يزال العمل مستمراً لإنقاذ آخرين من تحت الأنقاض.