تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
إصابة عدد من المستوطنين بينهم 5 حالتهم حرجة
عملية طعن بطولية شمالي «تل أبيب».. والفصائل الفلسطينية تبارك
نفّذ فلسطيني عملية طعن في الخضيرة شمالي «تل أبيب»، حيث أكّدت» نجمة داوود الحمراء» إصابة عدد من الصهاينة، 5 من بينهم في حالة حرجة، فيما باركت الفصائل الفلسطينية العملية البطولية في منطقة الخضيرة.وفي اليوم الـ369 من العدوان على غزة، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من تكرار سيناريو تدمير مجمع الشفاء الطبي، مؤكداً رفضه تهديدات الاحتلال للمستشفيات بالإخلاء.في حين أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، أن مقاتليها من مجموعات جبع، تمكنوا، فجر الأربعاء، من التصدي لقوات الاحتلال والآليات العسكرية التي اقتحمت جنين، وأمطروهم بزخّات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات مؤكدة.من جهتهما، وفدا حماس برئاسة عضو المكتب السياسي خليل الحية وحركة فتح برئاسة نائب رئيسها محمود العالول عقدا اجتماعاً في القاهرة، الأربعاء، من أجل «توحيد الجهود والصف الوطني».
أُصيب 6 صهاينة بينهم إصابات خطرة، الأربعاء، في عملية طعن في منطقة الخضيرة شمالي «تل أبيب».
وفي هذا الإطار، أفادت وسائل إعلام في فلسطين المحتلة أن عملية الطعن نفذت بـ3 مناطق في الخضيرة، وأسفرت عن 6 إصابات.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أنه تم استدعاء عناصر «الشاباك» لمكان عملية الطعن في الخضيرة، بينما وصفت «نجمة داوود الحمراء» حالة 5 من بين المصابين بـ «الخطرة».
وعن منفذ العملية، زعم الإعلام الصهيوني «تحييد» (استشهاد) منفذ عملية الطعن في الخضيرة، وأشارت صحيفة «يسرائيل هيوم» الصهيونية إلى أنّه يدعى أحمد جبارين، يبلغ من العمر 36 عاماً، وهو من سكان أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وتأتي هذه العملية بعد أيام من عملية مزدوجة تخلّلها إطلاق نار وطعن في بئر السبع، وقُتل فيها صهيونية، بينما أُصيب 13 آخرين، ووصفها الإعلام الصهيوني بـ«الخطيرة والمعقدة جداً».
لجان المقاومة تبارك العملية
في السياق قالت حركة حماس: إن عملية الطعن البطولية في الخضيرة تثبت أنّ إجرام الاحتلال لن يمرّ دون عقاب وأن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة.وأضافت الحركة أن تصاعد العمليات النوعية بعد عام على طوفان الأقصى يثبت قدرة المقاومة على ضرب العدوّ وإفشال مخطّطاته.
بدورها باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الطعن البطولية في الخضيرة، وأكدت أنها تأتي رداً على المجازر والمذابح في فلسطين ولبنان، ورسالة واضحة من أبطال فلسطين للكيان الصهيوني وداعميه، بأن طوفان الأقصى مستمر حتى العدوان.
شهيد في عقابا شمالي طوباس
في غضون ذلك أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، أن مقاتليها من مجموعات جبع، تمكنوا، فجر الأربعاء، من التصدي لقوات الاحتلال والآليات العسكرية التي اقتحمت جنين، وأمطروهم بزخات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات مؤكدة.
بالتوازي، خاضت كتائب شهداء الأقصى - جنين، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة بلدتي سيلة الظهر وجبع، جنوب مدينة جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.
وفي عقابا، شمالي طوباس، جنوب شرق مدينة جنين، تسللت قوات صهيونية خاصة، وحاصرت منزلاً، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى البلدة.وأفادت مصادر في الهلال الأحمر أن طواقمها تلقت بلاغاً عن إصابة داخل المنزل المحاصر، لكن قوات الاحتلال عملت على احتجاز الشاب المصاب (37 عاماً) واعتقاله والانسحاب من البلدة، قبل أن يتم التأكد من استشهاده.والشهيد الشاب هو عبد الرؤوف راجح حامد المصري.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الأربعاء، 7 مواطنين من محافظة الخليل.كذلك، أغلقت سلطات الاحتلال، الأربعاء، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل أمام المصلين حتى مساء يوم السبت المقبل.
وقال مدير الحرم ورئيس سدنته معتز أبو سنينة لوسائل إعلام فلسطينية إن «سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي الشريف الأربعاء في وجه المسلمين للسماح للمستعمرين بالاحتفال بأحد أعيادهم»، لافتاً إلى أن «عملية الإغلاق يتخللها إغلاق البوابات الرئيسة للحرم ومنع كل موظفي الأوقاف من البقاء داخله».
الاحتلال يواصل مجازره شمال غزة
هذا ولليوم الــ 369 على التوالي، تواصل آلة القتل والتدمير الصهيونية عملها، حاصدة، منذ تاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أرواح عشرات الآلاف من المدنيين في كل مكان من قطاع غزة، جلّهم من الأطفال والنساء.
هكذا يستكمل الاحتلال مجازره، إذ أفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد 12 شخصاً، من بينهم 9 أفراد من عائلة واحدة، في غارات صهيونية استهدفت منزلين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمال القطاع، فضلاً عن انتشال جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا شمال القطاع، فيما تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وأضافت وسائل الإعلام أن 3 شهداء ارتقوا أيضاً في قصف للاحتلال استهدف خيمة تأوي نازحين غربي مخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما شهدت ساعات الفجر الأولى انتشال جثامين 4 شهداء، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزل في مخيم البريج وسط القطاع، بعد استهدافه بغارة جوية.وتتواصل الغارات الصهيونية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، فيما صرحت مصادر طبية أن الاحتلال طالب، مستشفيات «الشهيد كمال عدوان» و«الإندونيسي» و«العودة»، بإخلائها من المرضى والطواقم الطبية، وأمهلها 24 ساعة لإفراغها بشكل كامل.
وهدد الاحتلال إدارات هذه المستشفيات الواقعة شمالي غزة بالتدمير والقتل والاعتقال لو لم يتم تنفيذ الإخلاء، على غرار ما حدث في «مجمع الشفاء الطبي» في غزة.
من جانبها، أعلنت مديرية الدفاع المدني في شمال غزة أن «الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة تزداد خطورة ساعة بعد ساعة، بعد قيام الاحتلال بشن هجوم واسع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الرابع على التوالي»، إذ «يفرض الاحتلال حصاراً مشدداً على محافظة شمال غزة، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء».وقالت المديرية أن «الاحتلال ارتكب مجازر بحق المدنيين راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وما زالت جثامين الشهداء في الشوارع يصعب الوصول إليها بفعل استهداف الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني».
اجتماع لحماس وفتح في القاهرة
وعلى المستوى السياسي، عقدت حركتا حماس وفتح اجتماعاً في القاهرة، الأربعاء، من أجل «توحيد الجهود والصف الوطني».
وعقد الاجتماع بين وفدي حماس برئاسة عضو المكتب السياسي خليل الحية وحركة فتح برئاسة نائب رئيسها محمود العالول.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس أنّ «هذه اللقاءات تهدف لبحث العدوان على غزة والتطورات السياسية والميدانية».
ويبحث الاجتماع آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، قد كشف قبل أيام، عن اجتماع في القاهرة بين حركتي فتح وحماس «من أجل التفاهم حول بعض الأمور التي تساعد على ترتيب الأوضاع في غزة».ويأتي الاجتماع، فيما يواصل الاحتلال عدوانه المتواصل على غزة منذ سنة، مارس خلالها حرب إبادة جماعية وارتكب آلاف المجازر.
حماس: مشاهد تعذيب أسرى بسجن عوفر
من جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، أن نشر الكيان الصهيوني «مشاهد صادمة» لعمليات اعتداء وتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع ذكرى معركة طوفان الأقصى «محاولة فاشلة لمسح فشل الاحتلال» و«تكشف الوجه الحقيقي الإجرامي لهذا المحتل النازي».وكان وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير بث الأربعاء على حسابه بمنصة إكس زيارته لسجن عوفر الصهيوني ويظهر فيه تعامل جنود الاحتلال القاسي مع الأسرى الفلسطينيين الذين زعمت سلطات الاحتلال أنهم من قوات «النخبة» التابعة لحماس.ودعت حماس «العالم الحر والمؤسسات الحقوقية والدولية إلى فضح جرائم العدو الإرهابي النازي بحق أسرانا ورفع دعاوى قضائية ضد قادته القتلة المجرمين على هذه الانتهاكات الفظيعة والتي تتم على مرأى ومسمع العالم أجمع».
يذكر أن حصيلة أعداد الأسرى الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوزت 11 ألفاً و100 من الضّفة بما فيها القدس، حسب توثيق لنادي الأسير الفلسطيني.