الشهيد اللواء نيلفروشان.. رفيق المقاومة حتى الشهادة

الشهيد اللواء عباس مرتضى نيلفروشان، الذي كان يعدّ أحد القادة البارزين والمعروفين في حرس الثورة الإسلامية في إيران، والذي لعب دورًا مهمًا في تعزيز محور المقاومة في المنطقة، ارتقى برفقة من يحب، السيد حسن نصر الله، شهيداً على طريق القدس.
 أبرز وأهم المحطات في مسيرة الشهيد اللواء نيلفروشان
من مواليد عام 1966 في أصفهان. في العام 1980، عندما كان في سن الـ14 عاماً من عمره، ذهب إلى الجبهات الغربية ثم الجنوبية كمتطوع في قوات التعبئة – البسيج، خلال حرب الدفاع المقدس، تولى مناصب مختلفة في فرقة الإمام الحسين(ع) 14 والفرقة المدرعة الثامنة "النجف الأشرف". وأبرز مسؤولياته خلال تلك الحرب: قيادة فصيل، قيادة سرية، قيادة كتيبة، قيادة محور ونائب عمليات فرقة النجف الثامنة خلال قيادة الشهيد أحمد كاظمي.
مسيرته الجهادية
في مسيرته العسكرية تولى منصب نائب عمليات القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية (من العام 2005 إلى العام 2007)، وقائد مدرسة القيادة والأركان "دافوس" (من العام 2010 إلى العام 2014)، ونائب قائد مقر الإمام الحسين (ع)، والنائب التنفيذي ونائب العمليات للقائد العام للحرس الثوري الإسلامي. كما تولى لـ 5 أعوام (على مرحلتين) قيادة قوة القدس في لبنان وسوريا.
الشهادة
استشهد في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على يد العدو الصهيوني في 27 أيلول / سبتمبر 2024، في "مقر قيادة حزب الله المركزي" بالضاحية الجنوبية لبيروت، خلال معركة طوفان الأقصى.
أبرز تصريحاته:
القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية، قادرة على القيام بعمليات هجومية عميقة ضد قواعد العدو الإستراتيجية، عبر تنظيم آلاف الفرق والمجموعات على شكل كتائب وألوية وأقسام عملياتية مجهزة بطائرات هليكوبتر ومدرعات ومضادات الطائرات والدروع والطائرات بدون طيار والصواريخ وغيرها
من المعدات الحديثة.
لقد أصبحت القوة البرية، قوة رد فعل سريعة ورشيقة وقوية ومهنية من خلال التواصل مع قوة البسيج والكوادر المهنية، من خلال الجمع بين الرتب المتعددة في مجالات الأمن والدفاع للحرب القاسية ضد قوة منيعة.
لقد كنا نبحث عن هزيمة الشيطان الأكبر لأعوام، وهذه المواجهة جعلتنا ننمو. نحن مبتكرو أنماط السلوك الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية المبتكرة وغير المعروفة من وجهة نظر العدو ذات أبعاد مختلفة ومعقدة لا يستطيع العدو فهمها وبالتالي فهم في حالة من عدم اليقين بشكل دائم. ومن ناحية أخرى، لدينا فهم صحيح لهدف العدو، فنحن نعرف العدو ولدينا الصيغة اللازمة لهزيمته، نحن نراقب كل شيء بهدوء وفي كل مكان، وإذا أخطأ العدو نفتك به، فلن تكون هناك قاعدة آمنة له. إن قوتنا الرادعة تشمل كل أهداف العدو، والعدو في مرمانا اليوم.
البحث
الأرشيف التاريخي