الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • سید المقاومت
  • الریاضه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان - ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان - ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

«سنعيد 7 أكتوبر».. غزة والفصائل الفلسطينية يحتفلون بقصف إيران للكيان الصهيوني

عملية إطلاق نار في يافا.. مقتل 7 صهيونياً وإصابة 16 آخرين

نفّذ فلسطينان عملية مسلحة وسط مدينة يافا، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، وفقا للإعلام الصهيوني.وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد القتلى والجرحى، فقد ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» الصهيونية أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 أشخاص، وذكرت بعض المصادر الصهيونية أن هناك 6 إصابات حرجة. وقد تراجعت السلطات الصهيونية لاحقا، وأعلنت أن عدد القتلى بلغ 7 وعدد الجرحى 16.
وقد ذكرت القناة الـ12 الصهيونية أن هناك 10 مصابين، 6 منهم في حالة حرجة، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن هناك 4 مصابين بحالة حرجة.وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني أن منفذا عملية يافا تسللا للعمق الصهيوني وطعنا جندياً واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.وحول هوية المنفذين، قالت القناة الـ13 الصهيونية إن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة، وذكرت بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية أن المنفذين ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك.
حماس تشيد بالعملية
وأشادت حماس بالعملية «البطولية» في يافا «المحتلة» قائلة إنها «رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان».
وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.وذكرت مواقع التواصل الصهيونية أن «حماس تعيد 7 أكتوبر من جديد، لكن هذه المرة في تل أبيب».
وكان موقع «والا» قد ذكر أن الجيش رفع من تأهبه على خلفية التحذيرات من وقوع عمليات انتحارية (استشهادية) قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة، واعتقل عددا من الفلسطينيين بعدة مدن وقرى في الضفة.وزعم الموقع الصهيوني أن جيش الاحتلال سيقوم بزيادة عدد جنوده في نقاط الاحتكاك والمحاور المركزية والمستوطنات.
 احتفال أهالي غزة بالقصف الإيراني
بالتزامن، الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على الكيان الصهيوني مساء الثلاثاء وجد صدى تلقائياً في قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لحرب مدمرة يشنها الاحتلال الصهيوني منذ نحو عام.أهالي غزة احتفلوا بالقصف الإيراني للكيان الصهيوني، وكان المشهد الأبرز صرخة أحد شباب غزة وهو يشاهد الصواريخ الإيرانية في سماء القطاع في طريقها لضرب الكيان الصهيوني حيث قال «سنعيد 7 أكتوبر».
فيما رقص أطفال مخيم جباليا شمال القطاع فرحا بذلك، وعلت أصوات الزغاريد والاحتفالات في خانس يونس جنوب القطاع.
حماس تبارك القصف الإيراني
بدورها باركت الفصائل الفلسطينية، في بيان، عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية على مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مساء الثلاثاء، والتي جاءت ردّاً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان: «نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي نفّذها حرس الثورة الإيراني على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، ردّاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال هنية، والسيد نصر الله، ونيلفوروشان».
«لجان المقاومة»
من جهتها، باركت لجان المقاومة الفلسطينية، في بيان، الرد الإيراني التي وصفته بـ»الصاعق»، والذي استهدف عمق الكيان الصهيوني، بعد استباحته الأراضي اللبنانية، والمجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة».
ورأى البيان أنّ «الضربات المباركة للجيش الإيراني، والارتباك والذعر اللذين أصابا الكيان. والخوف، الذي دبّ في قلوب المستوطنين وقادتهم، يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الصهيونية بكل مكوناتها»، مشيراً إلى أنها «جاءت لتطبع صورة الذل الإلهي على وجوه الصهاينة بدلاً من الصورة التي يسعى المجرم بنيامين نتنياهو لتحقيقها».
«حركة المجاهدين»
كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، التي رأت أنها جاءت في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو في غطرسته وجرائمه، وعمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الشهيدين هنية والسيد نصر الله وقيادات أخرى».
وأكّد البيان أنّ الردّ هو لإفهام العدو الصهيوني أنه «لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة، ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس»، وأنّ هذه الضربات الصاروخية النوعية «أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني المتأزم وضعفه».
«حركة الأحرار»
ورأت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان، أنّ العملية هي «الطريقة الأنجع لردع الاحتلال عن جرائمه وعربدته في المنطقة».
وشدد البيان على أنّ «الاحتلال الصهيوني وقادته النازيين يجب أن يعلموا بأنهم لم يعودوا القوة الوحيدة المسيطرة في المنطقة»، وأنّ «نظرية الرعب والردع غدت متبادلة بين جميع أطراف النزاع، وعليه أن يعي أنه لا بدّ من محاسبته على جرائمه واغتيالاته وتماديه على سيادة الدول واستقرارها».
 5 مجازر جديدة بالقطاع
هذا وفي اليوم الـ362 للعدوان الصهيوني على غزة، أعلنت وزارة الصحة بالقطاع ارتكاب الاحتلال 5 مجازر جديدة وصل منها للمستشفيات جثث 51 شهيداً، و165 مصاباً خلال 24 ساعة، مضيفة أن عدد ضحايا العدوان ارتفع إلى 41 ألفاً و689 شهيداً، و96 ألفاً و625 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مسقط التي تؤوي نازحين بمنطقة الزرقاء في حي التفاح في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين وإصابة 17 آخرين.
كما أصيب مواطنون في قصف الاحتلال «معهد الأمل للأيتام» الذي يأوي نازحين غرب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب ثمانية آخرون، في قصف للاحتلال الصهيوني على مخيم النصيرات.
 وفي الجنوب، استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، بعد استهداف قوات الاحتلال الصهيوني منزلاً في مدينة خان يونس.
البحث
الأرشيف التاريخي