الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • سید المقاومت
  • الریاضه
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان - ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وستمائة واثنان - ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

أربعاء أسوَد لجنود الاحتلال عند الحدود الشمالية مع لبنان

هلاك وجرح ناهز 20 صهيونياً بكمين محكم لحزب الله

تصدّت المقاومة الإسلامية في لبنان لقوة مشاة صهيونية حاولت التسلل إلى بلدة عديسة وأجبرتها على التراجع، منفذةً كميناً محكماً في قوات نخبة «جيش» الاحتلال، فيما أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن مقتل وإصابة العشرات، وتحدثت عن «حدث غير عادي وصعب جداً في الشمال». في حين أفادت وسائل إعلام من لبنان بشن طائرات الاحتلال الصهيوني، منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، عدّة غارات استهدفت أحياء سكنية متفرقة. بالتزامن أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استهداف مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بـ3 صواريخ مجنحة من نوع «قدس 5»، ووصولها إلى أهدافها بنجاح.

 محاولات توغل عدة للعدو الصهيوني تبوء بالفشل
أربعاء أسود يعيشه العدوّ الصهيوني منذ فجر الأربعاء حيث تلقّى جنوده ضربات متتالية خلال محاولات عدة من التوغل البري داخل الحدود اللبنانية، والتي باءت بالفشل الذريع، وسط سقوط قتلى وجرحى لجيش الاحتلال الذي خُيّل إليه بعد عام من القصف والتدمير وقتل المدنيين الأبرياء أنّ باستطاعته تسجيل صورة انتصار واحدة من داخل الحدود اللبنانية، ليخرج جنوده أفقياً بعدما حاولوا الدخول عمودياً، كما وعد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله. وقد تصدَّى مجاهدو المقاومة ‏الإسلامية، فجر الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، لِقوة من مشاة العدوّ الصهيوني حاولت التسلل إلى بلدة العديسة الجنوبية من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها عدداً كبيراً من الإصابات وأجبروها على التراجع.
خسارات فادحة في صفوف الاحتلال الصهيوني
في السياق أفادت وسائل إعلام صهيونية عن سقوط 20 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح جراء الحدث الأمني عند الحدود مع لبنان، وكانت عملية إنقاذهم صعبة جداً بسبب القصف المدفعي الكثيف الذي نفذه حزب الله.ودعا جيش الاحتلال الصهيوني ــ وفق إذاعة جيش العدوّ ــ إلى عدم نشر أسماء الأماكن التي تسقط فيها صواريخ حزب الله، حيث تحدّث إعلام العدوّ عن إطلاق حوالي 120 صاروخاً وحوالي 20 مُسيرة من لبنان باتّجاهات مختلفة. هذا؛ وأفادت وسائل إعلامية عن إصابة العشرات من قوة النخبة التابعة لـ«جيش» الاحتلال، حيث سمعت صرخاتهم في الأرجاء، موضحة أنّ المروحيات الصهيونية أجلت القتلى والجرحى من الجنود تزامناً مع إطلاق القنابل الدخانية.
واعترفت وسائل إعلام صهيونية في تقارير بإصابة 20 جندياً في الشمال، مشيرة إلى أنّ مروحيات عسكرية هبطت في مستشفيات «رامبام» في حيفا و«زيف» في صفد و«بيلنسون» في الوسط. وأعلنت هذه الوسائل الإعلامية عن تبادل عنيف لإطلاق النار بين قوات الرضوان وقوات جيش الاحتلال الصهيوني عند الحدود مع لبنان، لافتة إلى أن قوة النيران التي يطلقها حزب الله في اتّجاه قوات الاحتلال الصهيوني ضخمة، فهو - أي حزب الله - لم يتوقف عن إطلاق رشقات صاروخية نحو مراكز تجمع القوات منذ الصباح.
مقتل 8 صهاينة بينهم ضابط برتبة نقيب
كما أفاد إعلام العدوّ أنه في مستشفى زيف بصفد فشلت جهود إنقاذ حياة جندي مصاب، فأعلن عن مقتله.
ووفق إعلام العدو، فإنّ كمين العديسة أدى ــ في حصيلة أولية ــ إلى مقتل ثمانية جنود صهاينة أحدهم ضابط برتبة نقيب، وسقوط 32 جريحاً بعضهم بحالة خطرة. كما خاضت المقاومة الإسلامية اشتباكات مع جنود العدوّ الصهيوني المتسلّلة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية وأوقعوا في صفوفهم إصابات عدة. وبحسب إعلام العدو، أدى كمين مارون الراس إلى سقوط قتيلين، و35 جريحاً بعضهم بحالة خطرة.
ونشرت وسائل إعلام صهيونية مشاهد لإخلاء جيش الاحتلال الصهيوني لقتلى وجرحى وقعوا خلال الاشتباكات مع حزب الله. وذكرت إذاعة جيش العدوّ أنّ مواجهة حصلت داخل مبنى صباح الأربعاء عندما تسلّلت مجموعة من وحدة «إيغوز» إلى داخله، حينها فتح حزب الله النار وأطلق الصواريخ تجاه القوّة، وحتّى خلال عملية سحب الجرحى واصل حزب الله إطلاق النار والصواريخ.وتحدث إعلام العدوّ عن سقوط قتيل على الأقل من وحدة «إيغوز» جراء اشتباكات مع حزب الله عند الحدود الشمالية، لافتاً إلى أنه «منذ صباح الأربعاء حصلت عدة اشتباكات بين جيش الاحتلال الصهيوني وعناصر حزب الله من مسافة قريبة في عدد من النقاط».
وقال الجيش اللبناني في بيان إنّ قوة تابعة للعدو الصهيوني انسحبت من الخط الأزرق بعدما اخترقته لمسافة 400 متر داخل الأراضي اللبنانية، لافتاً إلى أنّ الخرق الصهيوني جرى في منطقتي خربة يارون وبوابة عديسة.
ونشرت وسائل إعلام صهيونية مشاهد لإخلاء جيش الاحتلال الصهيوني لقتلى وجرحى وقعوا خلال الاشتباكات مع حزب الله:
تواصل العدوان الصهيوني على الأحياء السكنية في لبنان
من جانب آخر استمرت الاعتداءات الصهيونية منذ صباح الأربعاء على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل، فقد شنت الطائرات الصهيونية غارة على بلدة عيتا الشعب الحدودية واستهدفت منزلاً موقعة أضراراً جسيمة، كما أغار الطيران الصهيوني على مفرق بلدة معركة وعلى بلدات المساكن الشعبية.
كذلك تعرضت مدينة النبطية صباح الأربعاء لغارتين نفذتهما الطائرات الحربية الصهيونية استهدفتا منزلاً في حي الصالحية وآخر في حي الراهبات.
وأطلق الاحتلال الصهيوني قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف عيتا الشعب ورامية والقنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، كما أطلق قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف مدينة بنت جبيل.
وكانت وسائل إعلام أفادت من لبنان بشن طائرات الاحتلال الصهيوني، منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، عدّة غارات استهدفت أحياء سكنية متفرقة.وطالت الغارات الصهيونية: الرويس، والجاموس، والعمروسية، والشويفات، والشياح، ومنطقة غاليري سمعان والحدث، إضافة إلى «حي الأميركان» على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.وشهد منتصف ليلة الثلاثاء عدة غارات صهيونية على مناطق لبنانية متفرقة في الجنوب، طالت: أرنون قضاء النبطية، ومدينة النبطية، وسنيا قضاء جزين، وغارة أخرى استهدفت مرتفعات الريحان قضاء جزين.وقالت وسائل الإعلام أن مبنى في منطقة الشياح انهار من جراء غارة صهيونية عنيفة استهدفته بصورة مباشرة. وأغار الطّيران الحربي الصهيوني، الثلاثاء، على العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفاً في الغارة الأولى مبنى «سيلفر تاور» السكني في محيط مستشفى الزهراء في الضاحية الجنوبية لبيروت.أما الغارة الصهيونية الثانية، فاستهدفت شقة داخل مبنى قرب دوار الجندولين في محيط السفارة الكويتية في بيروت.
القوات اليمنية تستهدف عمق كيان الاحتلال
من جهته أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، استهداف مواقع عسكرية في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بـ3 صواريخ مجنحة من نوع «قدس 5» تدخل الخدمة للمرة الأولى.
وأكد العميد سريع، في بيان، أن الصواريخ نجحت في الوصول إلى أهدافها وسط تكتم العدو الصهيوني عن نتائج العملية.كذلك، أكد سريع «استعداد القوات المسلحة اليمنية للمشاركة في أي عمليات عسكرية مشتركة ضد العدو الصهيوني، انتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني، ورداً على أي عدوان صهيوني يطال جبهات الإسناد».وأضاف: «قواتنا المسلحة لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ووقف العدوان على لبنان».
وبارك سريع «عملية الوعد الصادق الإيرانية الثانية ضد العدو الصهيوني» التي شنتها إيران مساء الثلاثاء، والتي هاجمت فيها أهدافاً تابعةً للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ، رداً على اغتيال الشهداء السيد نصر الله وهنية ونيلفوروشان.
المشّاط والحوثي يؤبنان السيد نصر الله
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني للأمين العام لحزب الله، السيد الشهيد، حسن نصر الله، أُقيم في صنعاء، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المَشّاط، «أن لا خوف على محور المقاومة»، مُشدّداً على مواصلة الدعم اليمني بكل الإمكانات «للتحرّر من المشروع الصهيوني واستعادة فلسطين والقدس».
من جانبه، رأى عضو «المجلس السياسي الأعلى في اليمن»، محمد علي الحوثي، أن «مواقف الشهيد القائد حسن نصر الله مع غزة وغيرها، قضى بها على العنصرية والمذهبية التي أراد العدو أن يفرّق الأمة من خلالها»، مضيفاً أن السيد نصر الله، «أراد الله له أن يكون حياً ليشاهد النصر ويرى الصلاة في الأقصى الشريف».
البحث
الأرشيف التاريخي