الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وتسعون - ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وتسعون - ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ٥

فرنسا.. استياء المعارضة من مواقف وزير الداخلية المتعلقة بالهجرة

"برونو ريتالو"، وزير الداخلية الفرنسي الجديد، يرغب في تشديد سياسة الهجرة في البلاد. وقد أعلن أنه يمكنه تنفيذ تغييرات عن طريق إصدار مراسيم. وتشعر المعارضة الفرنسية بالغضب من هذا النهج الذي تتبعه وزارة الداخلية الفرنسية.
وبهذا، فإن "برونو ريتالو"، وزير الداخلية المحافظ الجديد في فرنسا، قد أثار انتقادات بخططه لتبني سياسة هجرة أكثر صرامة.
وقال في هذا الصدد لشبكة "سي نيوز": "أحتفظ بحقي في تنفيذ بعض اللوائح بموجب مرسوم". وأوضح أن هذا يشمل زيادة عمليات الترحيل وتقليل تصاريح الإقامة للمهاجرين الذين دخلوا البلاد دون وثائق.
كما أعلن الوزير الفرنسي أنه يمكن تنظيم تخفيض الرعاية الطبية للمهاجرين أيضًا بموجب مرسوم. وأكد قائلًا: "الفرنسيون يريدون المزيد من الأمن وهجرة أقل". وفي بداية توليه منصب وزير الداخلية، أشار فقط إلى "استعادة النظام" كأولوية ولم يذكر كلمة الهجرة. ومع ذلك، صرح لاحقًا في مقابلات متعددة بأن هذا يجب أن يكون موضوعه وأولويته الرئيسية.
وقد ردت المعارضة من اليسار بغضب على مواقف وزير الداخلية الجديد. وقال أوليفييه فور، زعيم الحزب الاشتراكي، لقناة "بي إف إم" التلفزيونية: "إن نيته تكشف عن تأثر أيديولوجي بمواقف اليمين المتطرف". وأشار إلى أن ريتالو، بصفته زعيم المجموعة المحافظة في مجلس الشيوخ، قد دعا إلى تشديد واسع النطاق لقوانين الهجرة. وأضاف أن عددًا من الإجراءات التي دافع عنها قد رُفضت لاحقًا من قبل
مجلس الدولة.
كما قال "آرثر ديلابورت"، النائب الاشتراكي في البرلمان الفرنسي، في هذا الصدد: "إذا أرادت الحكومة تنفيذ مثل هذه الإصلاحات بموجب مرسوم، فهذا فضيحة". واتهمت "مارين تونديلييه"، زعيمة حزب الخضر، ريتالو باستخدام "خطاب خطير" بإلقاء اللوم على المهاجرين بسبب الأمراض المتعددة في المجتمع الفرنسي. أما ماتيلد بانو، زعيمة الكتلة البرلمانية لليسار الشعبوي، فقد اتهمت ريتالو بـ"العنصرية" بسبب تصريحاته السابقة.
على سبيل المثال، أشارت إلى وصفه للمهاجرين بـ"الفرنسيين الورقيين".
يُعد ريتالو البالغ من العمر 63 عامًا أحد الشخصيات السياسية القليلة ذات الوزن الثقيل في الحكومة الفرنسية الجديدة، والتي يعتمد بقاؤها على عدم دعم حزب مارين لوبن الشعبوي اليميني المتطرف لتصويت اليساريين بحجب الثقة عن هذه الحكومة.

البحث
الأرشيف التاريخي