أخبار قصيرة
عراقجي: على الاتحاد الأوروبي أن يوقف دعم الكيان
أكد وزير الخارجية عباس عراقجي بأنه على الاتحاد الاوروبي أن يوقف دعم بعض أعضائه للكيان الصهيوني.
وكتب عراقجي بعد لقائه الثلاثاء في نيويورك مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً): في هذا اللقاء أكدت على أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يوقف دعم بعض أعضائه لـ "إسرائيل". وجاء في المنشور الذي كتبه عراقجي: أجريت محادثات مفيدة مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، حول سلسلة من المواضيع ذات الاهتمام أو الهاجس المشترك، بما في ذلك المفاوضات النووية، والوضع الخطير في منطقة الشرق الأوسط ، الناجم عن العدوان الصهيوني على لبنان، والصراع في أوكرانيا، والحاجة إلى تجنب المعايير المزدوجة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. كما أكد وزير الخارجية في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي "اكس" مساء الثلاثاء، أن قوة حزب الله متجذرة في قدراته الداخلية والدعم الشعبي. وكتب عراقجي: لا تستهينوا أبداً بقدرة حزب الله على الدفاع عن لبنان ضد أي عدوان.
السيد حسن الخميني: مستعد لتقديم أي خدمة على درب الجهاد
على إثر اعتداءات الکيان الصهيوني الهمجية على لبنان، بعث حفيد الإمام الخميني (رض) حجة الإسلام والمسلمين سيد حسن الخميني، رسالة إلى سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ثمّن فيها جهاد الاخوة والأخوات الغيارى اللبنانيين، وأعلن عن استعداده للدفاع عن الإسلام، والجهاد ضد الكيان الصهيوني المُصطنع. وقال في رسالته للسيد نصر الله: إن نضالکم ونضال إخوانکم وأخواتکم اللبنانيين الغيارى في مواجهة الکيان الصهيوني الغاشم هو فخر لکل مسلم وشرف لکل حر. وقال: أولئك الذين لا يفهمون سوى لغة القوة، ولم يتمتعوا بأقل حظ من الإنسانية، واليوم تحت حماية الدعم الشامل من الحکومات الغربية والصمت المخزي للحکومات العربية والمشاهدة المخجلة من قبل الحکومات الشرقية، يقومون بارتکاب کل عمل من أعمال العنف والجريمة.
لو رُدع الصهيوني منذ البداية ما كانت رقعة الحرب لتتوسّع
صرّح اللواء باقرزاده على هامش لقائه مع رئيس مكتب اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في طهران: يُطلق جبابرة العالم الذين يرتدون أقنعة حقوق الإنسان البرّاقة والخادعة التصريحات، لكنّهم على أرض الواقع لا يجدون سوى التعبير عن حقدهم وكرههم للبشريّة. منذ عام ونحن نواجه يوميّاً الأحداث في غزّة ولبنان، واستُشهد في لبنان خلال يوم 500 شخص دفعةً واحدة. ولو أنّه جرى خلال حرب غزّة ردع اعتداءات الصهاينة منذ البداية، لما اتّسعت رقعة الحرب لتصل إلى لبنان، وفي حال لم تتمّ السيطرة عليها الآن، فليس من الواضح إلى أين ستمتدّ هذه الحرب، فهي قد تمتدّ لتشمل كلّ المنطقة أو العالم بأكمله، ولا توجد أيّ ضمانات في هذا الخصوص.