الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وتسعون - ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وتسعون - ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۲

الإمام الخامنئي لدى لقائه جمعاً من مخضرمي فترة الدفاع المقدس:

لا أحد يجرؤ على مهاجمة إيران.. والنصر النهائي للمقاومة

الوفاق- صرّح قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، لدى لقائه جمعاً من مخضرمي فترة الدفاع المقدس ونشطاء في مجال ثقافة المقاومة والجهاد من أنحاء البلاد في اليوم الخامس من مراسم إحياء ذكرى أسبوع الدفاع المقدس، بأن سبب عداوة قوى الاستكبار للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الرؤية الجديدة التي خلقتها الثورة الإسلامية لمواجهة الاستكبار وإدارة العالم.
وفي معرض تقديره للتضحيات التي قدمت في فترة الدفاع، أوضح قائد الثورة الإسلامية بأن المنافسة لشقّ الطرق غير المعبدة أمر ذو قيمة، مؤكداً أن الثورة الإسلامية خلقت رؤية جديدة لمواجهة الاستكبار العالمي ورفض الخنوع والخضوع لذلك فإن القوى العالمية لم تكن تطيق إيران وضمرت لها العدواة، ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أن الهجوم على إيران لم يقتصر على رغبة حزب البعث وحسب، وانما القوى العالمية كانت تقف أيضاً وراء شن الحرب على إيران، مؤكداً على ضرورة تبيين خلفيات فترة الدفاع المقدس المقدس للشباب والأجيال القادمة .
الدفاع المقدس أحيا الجوهر الحقيقي للإنسانية
وفي إشارة إلى ان الدفاع المقدس قد أحيا الجوهر الحقيقي للإنسانية والإيمان بالشباب، أكد سماحته على أهمية أن يعرف جيل الشباب الذي لم يفهم عصر الحرب وعصر الثورة لماذا دخلت الجمهورية الإسلامية في معركة استمرت ثماني سنوات، لمسألتين: الأولى للدفاع عن الوطن ومصالحه، والثانية للدفاع عن الإسلام. وتابع سماحته بأن إيران ليست عدوة ولديها علاقات مع الكثير من الدول، وبأن مشكلة بعض القوى العالمية مع إيران ليست في البرنامج النووي أو حقوق الانسان أو غير ذلك إنما في نهجها وسياستها اللذين لن تغيرهما ابداً، وستبقى مستمرة في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.
وأكد قائد الثورة الإسلامية على أنه وبفضل مقاومة الشعب الإيراني وصموده لا يستطيع أحد مهاجمة الحدود الإيرانية، وإنما مايقوم به الأعداء اليوم هو أنهم يموتون بغيظهم، كما أكد سماحته على أنه لا ينبغي رفع راية نفوذ العدو الثقافي ونمط عيشه داخل البلاد.
النصر النهائي سيكون لجبهة المقاومة
وأشار سماحته إلى أن اليوم يمكن رؤية حادثة مشابهة للحرب المفروضة في فلسطين ولبنان، فأهل فلسطين يجاهدون في سبيل لله ، وحزب الله في لبنان سلك طريق الجهاد ودعم غزة يواجه العدو الصهيوني ويتجرع المرارة من غير تعبّس . وأضاف قائد الثورة الإسلامية بان المجاهدين في سبيل الله بفلسطين ولبنان لايملكون عشر ما يمتلكه العدو ومع ذلك هم منتصرون، وسيكون النصر النهائي لجبهة المقاومة والحق مؤكداً على أنه ينبغي على الجميع استعادة فلسطين واعادة المسجد الأقصى إلى أهله. ورأى سماحته بأن قوة حزب الله اللبناني أكبر من أن تنهزم أمام العدو، والاغتيالات لن تهزّ حزب الله لأن لديه من الثبات ما يجعله لا يهتز بفعل هذه الضربات، مُشيراً سماحته إلى أنه لو كان بإمكان الكيان الصهيوني الخبيث هزيمة المقاومة في فلسطين ولبنان لما عمد إلى ارتكاب الجرائم الفظيعة بحق المدنيين. وبيّن سماحته بأن الإدارة الأمريكية دائماً تتنصل من أعمال الكيان الصهيوني بادعائها عدم درايتها بما سيقوم به هذا الكيان إلا أنها تعلم وتدعم وتشارك أيضاً في جرائم الصهاينة.
البحث
الأرشيف التاريخي