بعد وصوله إلى نيويورك للمشاركة في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة

عراقجي: سأكون صوت شعبي فلسطين ولبنان البطلين في نيويورك

وصل وزير الخارجية "عباس عراقجي" إلى مطار "جون إف كينيدي" في نيويورك مساء الجمعة، بالتوقيت المحلي لأمريكا، للمشاركة في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويرافق عراقجي، في هذه الزيارة، إثنان من نوابه وهما مجيد تخت روانجي، المفاوض النووي السابق وسفير إيران السابق لدى الأمم المتحدة، ويشغل الآن منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وكذلك كاظم غريب آبادي، النائب السابق للشؤون الدولية في السلطة القضائية وأمين هيئة حقوق الإنسان وسفير وممثل إيران السابق لدى المنظمات الدولية في فيينا، ويشغل الآن منصب نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، في حين يتوجه الرئيس "مسعود بزشكيان" على رأس وفد رفيع المستوى إلى نيويورك صباح اليوم الأحد 22 سبتمبر، لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة،
ويفتتح الاجتماع التاسع والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة أعماله على مستوى الرؤساء يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
"إسرائيل" لن تحقق أهدافها
في السياق، أكد وزير الخارجية لدى وصوله إلى نيويورك، في إشارة إلى الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الکیان الصهيوني، أن طهران تراقب هذه الأعمال بعناية، قائلاً: من المؤكد أن الکیان الصهيوني لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب؛ لكنه سيحاسب على جرائمه. وأضاف: تنعقد دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام في ظل الظروف الملتهبة التي تشهدها منطقة غرب آسيا، حيث تواجه المنطقة يوميا توترات متزايدة وأعمال إرهابية وإجرامية تقوم بها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ولبنان. وتابع: في ظل هذه الظروف، فمن الطبيعي أن يكون الموضوع الأهم في اجتماعاتنا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مناقشة التوتر المتزايد والأعمال الإجرامية التي يقوم بها الکیان الصهيوني والتي يجب على المجتمع الدولي مواجهتها.
وأكد وزير الخارجية إن دول المنطقة والجمهورية الإسلامية الإيرانية تعاملت دائماً مع هذه القضايا بيقظة، ونحن نراقب بعناية وننظم سياساتنا بعناية ومن المؤكد أن الکیان الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المتمثلة في زيادة التوتر والحرب؛ لكنه سیحاسب على جرائمه.
وقال وزير الخارجية، في رسالة وجهها إلى الأمين العام لحزب الله في لبنان، أثناء تهنئته وتعازيه باستشهاد قائد المجاهدين وبطل المقاومة اللبنانية "إبراهيم عقيل": في وقت وصولي إلى مدينة نيويورك للمشاركة في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أعتبر أن من واجبي الإسلامي والإنساني أن أكون صوت شعبي فلسطين ولبنان البطلين ضد الکیان الصهيوني المعتدي والمجرم.
البحث
الأرشيف التاريخي