تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 41 ألفاً و182 شهيداً
حرب الإبادة تتواصل في غزة.. ومجزرة جديدة في حي التفاح
وفي مجزرة جديدة، استشهد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال و3 نساء إثر غارة صهيونيّة استهدفت منزلاً في حي التفاح شرق مدينة غزة فجر السبت.بموازاة ذلك، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينية في قصف صهيوني استهدف منزلاً في شارع المنطار شرق مدينة غزة، في حين استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف على شقة سكنية بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.هذا، واستشهد فلسطيني بنيران طائرة مروحية صهيونية في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.وفي شمال القطاع، أصيب عدد من الفلسطينيين إثر قصف استهدف منزلاً في جباليا.
استهداف روضة أطفال بمخيم جباليا
بموازاة ذلك أفادت مصادر فلسطينية عن قصف صهيوني استهدف روضة أطفال في منطقة «بلوك 6» بمخيم جباليا، مما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين.وفي جنوب القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة للنازحين بمنطقة العطار غرب مدينة خان يونس.وفي رفح، تواصل قوات الاحتلال عدوانها للشهر الخامس على التوالي، إذ نسفت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في المدينة.كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدفعي صهيوني استهدف منزلاً في مواصي رفح.وفي وسط القطاع، استشهدت فلسطينية وفلسطيني وأصيب 7 أشخاص إثر قصف استهدف المخيم الجديد غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 4 مجازر خلال يومين وصل إثرها للمستشفيات 64 شهيداً و155 مصاباً.وقالت الوزارة السبت أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 41 ألفاً و182شهيداً و95 ألفاً و280 مصاباً.
وأوضحت أن «عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
المقاومة تقصف عسقلان
من جانب آخر أفادت قناة الأقصى الفضائية بأن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة باتجاه عسقلان.
ومع انطلاق الصواريخ من القطاع، دوت صفارات الإنذار في عسقلان.
كما أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الجمعة أن مجاهديها قصفوا بصواريخ من عيار «107»مقر قيادة التحكم والسيطرة التابع لجيش الاحتلال الصهيوني في محور نتساريم وسط قطاع غزة.
اجتماع ثلاثي
في سياق آخر أعلنت حركة حماس، عقدها اجتماعاً ثلاثياً مع جبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية، في قطاع غزة.
وفي بيان، نقلت الحركة تأكيد المجتمعين أنّ «حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، عبر كل الوسائل، هو حق مشروع، لا جدال فيه أو مساومة عليه».
وشدّدت الفصائل المجتمعة على أنّ الشعب مع قواه الوطنية «هو من يقرر مصيره، ومن يقرر كيف سيكون اليوم التالي للحرب». وأكّدت الفصائل أيضاً ضرورة العمل الفوري على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، وضرورة إعادة الاعتبار إلى منظمة التحرير وإصلاحها، لتصبح البيت الفلسطيني الوطني الجامع للكل. وكان مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية قد كشف عن مشاورات مكثّفة بين الفصائل الفلسطينة بشأن تأليف حكومة توافق وطني، بناءً على مخرجات مؤتمر بكين.
وأوضح المصدر أنّه «إذا تعذّر تأليف الحكومة، فسيُصار إلى تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في إطار التوافق الوطني».وكانت الفصائل الفلسطينية وقّعت، في تموز/يوليو الفائت، «إعلان بكين»، لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وفاق وطني وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في الحفل الختامي لحوار المصالحة بين الفصائل.وسبق أن أكّدت حركة حماس، في بيان، أنّ إدارة قطاع غزة هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه، وفق رؤية فلسطينية متّفَق عليها.
سرايا القدس تقنص جندياً في نابلس
وفي الضفة المحتلة، تواصل سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفقة فصائل المقاومة، التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة لمناطق وبلدات عدّة في الضفة الغربية.حيث أعلنت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس تمكن مقاتليها في وحدة القنص بمجموعات بلاطة السبت، من تنفيذ عملية قنص بطولية لمستوطن صهيوني على جبل جرزيم، مؤكدة تحقيق إصابة مؤكدة.
وأضافت الكتيبة في بيانها، أن «مجاهديها انسحبوا بسلام، وبعد هذه العملية البطولية، اقتحمت قوة مشاة صهيونية نابلس من جبل الضاحية وتمكن مقاتلونا من إمطارها بزخات كثيفة من الرصاص بصورة مباشرة محققين إصابات دقيقة».
وفي بيان منفصل، قالت كتيبة نابلس، أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال بمخيم العين، مؤكدين أنهم استهدفوا التحركات العسكرية بعبوة ناسفة معدة مسبقاً محققين إصابات مؤكدة.بدورها، أعلنت «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة فتح، أنّها اشتبكت بالأسلحة الرشاشة وبالعبوات الناسفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية.
اقتحامات واعتقالات في الضفة
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد خالد ابو رانجو (الأوزي) بعد اقتحام منزله داخل مخيم العين في نابلس.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بلدة يعبد. وقالت مصادر محلية فلسطينية أنّ آليات عسكرية صهيونية اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، وجابت شوارع وأحياء البلدة، وتمركزت في وسطها.
وأفادت المصادر بأن فلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال ودارت مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة مُنفّذ عملية قدوميم في باقة الحطب في قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وأكّدت مصادر محلية أنّ جنود الاحتلال داهموا عدّة منازل في بلدة باقة الحطب، في وقتٍ نصبت فيه القناصة على أسطح منازل البلدة.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل غرب رام الله في الضفة الغربية.كما أطلق مستوطنون صهاينة النار على منازل الفلسطينيين في جبل العابد جنوب مدينة دورا في الضفة الغربية.وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن أن عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، وصل إلى أكثر من 10 آلاف و700 حالة، لا تتضمن حالات الاعتقال في قطاع غزة، والتي تُقدر بالآلاف.
وفي وقتٍ سابق، أبدى جيش الاحتلال الصهيوني خشيته من اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، ما اضطره لإزالة الحواجز ما بين المستوطنات «خلافاً لمطالب المستوطنين»، في محاولة منه للسماح للفلسطينيين بأكبر قدر ممكن من حرية الحركة، منعاً لانضمام الفلسطينيين بالكامل إلى الأحداث التصعيدية الجارية.
يُذكر أنّ الضفة الغربية تشهد حالات اشتباك يومية تصاعدت منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.