تم الحفظ في الذاكرة المؤقتة...
وتطال قواعد صهيونية للمرّة الأولى
رشقات صاروخية مكثّفة لحزب الله تستهدف مستعمرات الاحتلال
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان، المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في «جيش» الاحتلال الصهيوني وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل في «عميعاد»، بالعشرات من صواريخ «الكاتيوشا»، في حين دمّرت «ميركافا» على طريق «رويسات العلم – زبدين»، بعد استهدافها بصاروخ موجّه.وقالت المقاومة الإسلامية في بيانٍ لها أنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في «يفتاح إليفليط» بعشرات صواريخ «الكاتيوشا». كما أعلن حزب الله أنه هاجم بمسيّرة انقضاضية مقر لواء حرمون 810 الصهيوني في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل وأصاب الهدف بدقة. بدورها، أفادت وسائل إعلام صهيونية بإطلاق 55 صاروخاً من لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، منذ صباح السبت، مشيرةً إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت بشكلٍ متكرر في عددٍ واسع من مستوطنات الشمال، ومنها «أفيفيم».
في التفاصيل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، السبت، أنّها استهدفت قاعدة ومقر اللواء المدفعي والصواريخ الدقيقة (282) شمالي غربي بحيرة طبريا (شمالي فلسطين المحتلة).وقالت المقاومة الإسلامية في بيانٍ لها أنّها استهدفت مخازن التسليح والطوارئ التابعة لقاعدة (282) في «يفتاح إليفليط» بعشرات صواريخ «الكاتيوشا».
وجاء في بيان المقاومة أنّ هذه العملية جاءت رداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة كفرمان، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
من ناحيته، أفاد مصدر مطلع في جنوبي لبنان بأنّ القاعدة (282) في «يفتاح إليفليط» تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 18 كم، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في «جيش» الاحتلال.ولفت إلى أنّ هذه المرّة الأولى التي تُستهدف القاعدة (282)، وهي تضمّ أسلحة النيران والصواريخ الدقيقة، ومقر قيادة فرق احتياط بالإضافة إلى مركز تسليح مُتقدّم.
كما أشارت وسائل إعلام إلى أنّ «صليات صواريخ مُكثّفة أُطلقت من لبنان في اتجاه عمق الجليل الأعلى».
فقد قالت وسائل إعلام العدو أن دفعة صاروخية من لبنان استهدفت عدداً كبيراً من المناطق غير المخلاة من السكان بالجليل الأعلى.
وأفاد موقع صحيفة معاريف الصهيوني بإطلاق نحو 60 صاروخاً من لبنان باتجاه صفد وطبريا في الجليل الأعلى منذ ليلة الجمعة.
كما تحدثت القناة 12 الصهيونية عن سقوط صواريخ بمناطق مفتوحة في روش بينا وشمال بحيرة طبريا بالجليل الأعلى أسفرت عن اندلاع حرائق.
قصف قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل
وفجر السبت، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في «جيش» الاحتلال الصهيوني وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها اللوجيستية في «عميعاد»، بعشرات صواريخ «الكاتيوشا».
وفي عمليةٍ ثانية نفّذتها المقاومة الإسلامية السبت أيضاً، دمّر حزب الله دبابة «ميركافا» صهيونيةً على طريق «رويسات العلم – زبدين»، بحيث اشتعلت النيران فيها بعد استهدافها بصاروخٍ موجّه.
وفي الإطار، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 6 فرق إطفاء تحاول السيطرة على حريق في منطقة عميعاد بالجليل الأعلى بعد سقوط صواريخ من لبنان.
وكان الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان نشر مشاهد توثّق استهداف تجهيزات تجسسية في موقع «المالكية» الصهيوني، عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية.
حزب الله يوسّع نطاق عملياته
وبشأن توسيع حزب الله نطاق عملياته تساءلت وسائل إعلام صهيونية، بقولها: «هل أصبحت صفد أيضاً هي خط الصراع للكيان الصهيوني؟ ما هي المدينة التالية؟ هل هي طبريا أم حيفا؟».
وأوضح الإعلام الصهيوني أنّ «حزب الله مازال يوسّع مدى النيران في الشمال، ويُركّز على صفد ومنطقة طبريا و»روش بينا».في سياق منفصل، أفاد الإعلام الصهيوني باستمرار محاولات إخماد حرائق اندلعت في محيط «عميعاد» قرب طبريا من جرّاء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الصهيونية على القرى والبلدات الجنوبية، إذ استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة كفرشوبا ووادي شبعا، فجر السبت.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 13 شخصاً في الغارة الصهيونية التي استهدفت بلدة كفر رمان الجنوبية.
والجمعة، زفّت المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهد عباس خضر حمادة (جواد مراد)، من بلدة القماطية في جبل لبنان، شهيداً على طريق القدس.
حزب الله يهاجم مقر لواء صهيوني بالجولان
من جهة أخرى أعلن حزب الله أنه هاجم بمسيّرة انقضاضية مقر لواء حرمون» 810 « الصهيوني في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل وأصاب الهدف بدقة.
يُذكر أنّ «حزب الله» نفّذ الجمعة 9 عمليات ضدّ الاحتلال دعماً للمقاومة في قطاع غزة، بينها استهداف موقع «الرمثا»، في تلال كفرشوبا المحتلة، ومرابض المدفعية في «الزاعورة».