الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • ثقاقه
  • دولیات
  • الریاضه
  • طوفان الأقصى
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وثمانون - ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وخمسمائة وستة وثمانون - ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - الصفحة ۷

في رسالة شكر

السنوار للسيّد نصر الله: «حماس» ستبقى وفيةً لدماء الشهداء

أكّد مكتب رئيس حركة المقاومة الإسلامية - حماس، يحيى السنوار، الجمعة، أنّ «الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، والمبادئ السامية التي كان يدعو إليها الشهيد القائد إسماعيل هنية».وقال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في رسالةٍ إلى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله: «تلقينا بتقدير واعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة بالتهنئة والتعزية بشهيدينا رئيس المكتب ‏السياسي للحركة الشهيد القائد اسماعيل هنية، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان «أبو أنس».كما شكر مكتب السنوار في رسالته تضامن المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله مع المقاومة وشعبها في قطاع غزّة، قائلاً: «نشكر تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، وقد عبّرت عنه أفعالكم المباركة بجبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وإنخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء».
وفي آب/أغسطس الماضي، تقدّم حزب الله بالتهنئة والتبريك لقيادة حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسّام ويحيى السنوار، باختيار الأخير وانتخابه بالإجماع رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً للشهيد القائد اسماعيل هنية.
استهداف قاعدة« فيلون» الصهيونية
ميدانياً قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان ‏القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية للعدو الصهيوني في ثكنة بيريا بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشا.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية موقع المرج، وثكنة زبدين في مزارع شبعا ‏اللبنانية المحتلة.بالتزامن أعلنت المقاومة الإسلامية أنها هاجمت بأسراب من المسيرات قاعدة فيلون جنوب شرق صفد، وأنها استهدفت ضباطها وجنودها وحققت إصابة مباشرة جراء ذلك.من جهتها، أفادت صحيفة هآرتس الصهيونية بسقوط مسيّرة أطلقت من جنوب لبنان قرب صفد واشتعال حريق في المكان.وتقع قاعدة فيلون شمالي شرق مدينة صفد، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 12 كم.وهي المرة الثانية التي تستهدف فيها منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وتضم مقر قيادة كتيبة «الباتريوت» وكتيبة القبة الحديدية، وتحوي منظومات تحكم وسيطرة خاصة بالدفاع الجوي الصاروخي.وأكدت المقاومة في عدد من بياناتها، أنّ هذه الاستهدافات تأتي رداً على ‏الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة كفرجوز.في المقابل، أوردت وسائل إعلام صهيونية، أنّ صفارات الإنذار دوّت في مدينة صفد ومحيطها، مشيرةً إلى وقوع عشرات الانفجارات.كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ التيار الكهربائي انقطع عن أحياء في مدينة صفد ومناطق مجاورة لها، بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان.كذلك، لفتت وسائل إعلام العدو، إلى أنّ أكثر من 50 ألف مستوطن في صفد وجوارها، لجأوا إلى الملاجئ بسبب الصليات الصاروخية.
البحث
الأرشيف التاريخي